داليا الحزاوي: تحدثوا مع أبنائكم عن تاريخ بلدنا واغرسوا فيهم قيم الولاء
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكدت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن مصر تواجه تحديات لم تمر بها عبر تاريخها الحديث، الأمر الذي يتطلب منا أن نكون جميعا كتلة واحدة لنعبر تلك الأزمات، وذلك من خلال غرس قيم الولاء والانتماء في نفوس أبنائنا، فحب الوطن لا يُزرع بين يوم وليلة، فهي عملية تحتاج مجهودا من الأسرة أولًا، ثم باقي المجتمع سواء المدرسة أو وسائل الإعلام المختلفة.
وأضافت داليا الحزاوي: «تحدثوا مع أبنائكم عن تاريخ بلدنا وعن قصص الأبطال الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على الأرض، ويمكن الاستعانة بالقصص التي تعرض ذلك بشكل شيق وممتع، كما يجب الحرص على زيارة الأماكن التاريخية والمتاحف حتى يشعروا بالفخر والعزة والاعتزاز بهوايتهم».
واستكملت: «تحدثوا مع أولادكم عن أهمية المؤسسات الوطنية الجيش والشرطة في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن مما يتطلب منا جميعا دعمهم، واحترامهم، حيث أن بذرة المواطن الصالح تأتي من الأسرة».
واختتمت: «الوطن يبنى على سواعد أبنائه المخلصين المحبين فكل شخص يسهم كلا في مجاله على رفعة الوطن وتقدمه، وأبناؤنا سوف يحملون الراية، فهم أمل مصر ومستقبلها، لذلك يجب أن نهتم بغرس حب الوطن و قيم الولاء والانتماء».
جدير بالذكر، أنه قد تم تفعيل مبادرة «ادعم أخوك في غزة» مجددًا عبر ائتلاف أولياء أمور مصر، لحث المجتمع المدني وخاصة الأبناء لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مع تصاعد الأحداث بين الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني.
وقالت داليا الحزاوي: سيتم تفعيل المبادرة عن طريق المداومة على نشر أرقام الحسابات للمؤسسات الرسمية الموثوق فيها التي تتلقي التبرعات عبر الجروب».
وناشدت في المبادرة، أن يحرص الآباء علي الإلمام بالقضية الفلسطينية بشكل مناسب حتى يستطيع مناقشتها مع الأبناء والرد على أسئلتهم و يجب ألا نغفل دورنا في تصحيح المعلومات الخاطئة التي قد يحصل عليها الأبناء من السوشيال ميديا أو القنوات المأجورة التي تبث الشائعات والمعلومات المغلوطة.
وناشدت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، المدارس بتنظيم فاعليات تثقيفية وتوعوية للطلاب بالقضية الفلسطينية فقد آن الأوان لمعرفة هذا الجيل بالقضية الفلسطينية وما قدمة الشعب الفلسطيني من تضحيات للدفاع عن أرضه، مؤكدة على ضرورة تعريف الطلاب بحق الشعب الفلسطيني في وطن يسوده السلام والأمان وإقامة دولة مستقلة لها سيادة وعاصمتها القدس، وكذلك شرح دور مصر الكبير في رفض تهجير القسري للشعب الفلسطيني ومساعدته بقوافل المعونات، وفي نفس الوقت الحفاظ على السيادة المصرية وسلامة أراضيها.
وأضافت: «ويمكن في هذه الفاعليات السماح للطلاب بارتداء الزي الفلسطيني والوشاح الفلسطيني المميز وإتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن آرائهم ومناصرة إخوانهم في فلسطين»، متابعة: «سواء كان هذا التعبير من خلال الرسم أو كتابة الشعر أو القصة ويمكن تجميع تلك الأعمال وعمل معرض فني».
اقرأ أيضاًاللهم رب الناس أذهب البأس.. دعاء الشفاء للأطفال والمرضى
مصر ولاباز تبحثان تعزيز التعاون في قطاع الطاقة والهيدروجين الأخضر
«متطلبات التوظيف في الشركات العالمية».. ندوة نقاشية بنقابة المهندسين بالإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حب الوطن المدرسة داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر دالیا الحزاوی
إقرأ أيضاً:
وزيرة سورية: بلدنا لا يخص دينا أو طائفة.. والحكومة شكلت على أساس الكفاءة
شددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات، الأربعاء، على أن سوريا سوف تبنى على المواطنة لا الطائفية، مشيرة إلى أن الحكومة الجديدة التي بقودها الرئيس أحمد الشرع "شكلت على أساس الكفاءة".
وتعد قبوات التي عادت إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد وعملت كعضو في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، السيدة الوحيدة في الحكومة الجديدة التي تضم 23 وزيرا وأعلن عنها في مراسم رسمية بقصر الشعب بدمشق في 29 آذار /مارس الماضي.
وقالت قبوات في حديث مع وكالة "الأناضول"، إن الحكومة الجديدة "تم تشكيلها على أساس الكفاءة وستكون حكومة تكنوقراط (..) والتعيينات فيها ليست بدوافع شخصية".
وأضافت "لم يُعين أحد في هذا المنصب (وزير) دون امتلاكه خبرة، وجرى اختيار الأشخاص على أساس الاختصاصات والخلفيات القانونية، وهذا دليل على أن هذه حكومة خبراء".
وأشارت الوزيرة إلى أنها "عملت منذ سنوات الثورة وما زلت أعمل في مجال الخدمات الاجتماعية (..) واليوم نضع كل خبراتنا السابقة في خدمة الوزارة"، لافتة إلى أن "السوريين أثبتوا للعالم أجمع أنهم ناجحون أينما حلّوا، وليس لدي شك في أننا سنبني هذا البلد بالعمل والإرادة".
وفي السياق، شددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية على أن "الحديث عن الأقليات لم يعد وسيلة بناءة"، مردفة بالقول "نحن سوريون، مواطنات ومواطنون جميعنا متساوون، وإذا أردنا بناء سوريا جديدة فعلينا أن نتحدث على أساس المواطنة".
وأضافت أن "هذا المنصب لا يخص دينا أو طائفة، بل هو ملك لجميع السوريات والسوريين"، مشددة على أن سوريا "لم تعد بلدا يخص ديانة أو طائفة بعينها".
ونهاية الشهر الماضي، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن الحكومة الجديدة التي من المقرر أن تقود البلاد خلال المرحلة الانتقالية، مؤكدا أن تشكيل الحكومة السورية الجديدة "هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة".
وفي حين احتفظ وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة بمنصبيهما في الحكومة الجديدة، فإن وزارة الداخلية انتقلت إلى أنس خطاب الذي شغل منصب رئيس جهاز الاستخبارات بعد سقوط نظام الأسد.
وشدد الشرع على أن "هذه الحكومة ستسعى لإعادة بناء مؤسسات الدولة على أساس المساءلة والشفافية، كما أنها ستسعى إلى فتح آفاق جديدة في التعليم والصحة".