أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كشفت هيئة الدواء المصرية ، بعض النصائح للوقاية من السرطان ، وذلك من خلال صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي “ فيس بوك ” .
نصائح للوقاية من السرطان
-الإقلاع عن التدخين بكافة صوره وتجنب تناول المشروبات الكحولية.
-الحفاظ على وزن صحي وتناول نظام غذائي صحي.
-ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
-الحصول على التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي (ب) لو الشخص بينتمي لمجموعة يوصى بالتطعيم لها.
-تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية (اللي بتنتج عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة واستخدام وسائل تسمير البشرة)
-ضمان الاستخدام الآمن والمناسب للإشعاع في الرعاية الصحية (لأغراض التشخيص والعلاج).
-التقليل إلى أدنى حد ممكن من التعرض المهني للإشعاعات المؤينة والالتزام باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
ووفقا لما جاء في موقع betterhealth نعرض لكم أهم الأطعمة التى تساعد فى علاج كل نوع من السرطان على حدى والوقاية منه.
سرطان الرئة
سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفاة بسبب السرطان في العالم، وتحدث معظم حالات سرطان الرئة بسبب التدخين.
يرتبط تناول نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الفاكهة والخضروات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة، سواء بين المدخنين أو غير المدخنين.
وتشير الأدلة الحديثة إلى أن الخضروات الصليبية مثل الكرنب والقرنبيط والبروكلي والباك تشوي تعد خيارات ممتازة للخضروات.
على الرغم من أن تناول الفواكه والخضروات قد يوفر درجة معينة من الحماية من سرطان الرئة، فإن عدم التدخين (وتجنب التدخين السلبي ) هو أفضل وسيلة للوقاية على الإطلاق.
سرطان الثدي هو النوع الأكثر شيوعا من السرطان بين النساء في العالم.
هناك خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي بسبب عوامل مثل النمو السريع المبكر وزيادة الطول وزيادة الوزن في مرحلة البلوغ.
ويتعلق جزء كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي بعوامل تؤثر على مستويات هرمون الاستروجين خلال حياة المرأة الإنجابية، مثل سن البلوغ (الحيض الأول)، وانقطاع الطمث المتأخر، وعدد حالات الحمل، والحمل الأول في وقت متأخر من العمر وممارسات الرضاعة الطبيعية.
كما يزداد معدل الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر، والنساء بعد انقطاع الطمث اللاتي يحملن الكثير من الوزن، وخاصة حول منطقة الخصر، يكون لديهن أكثر من ضعف متوسط خطر الإصابة بسرطان الثدي.
إن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة التي تحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة، مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا وبعض المكسرات والبذور، والغني بالخضروات، قد يقلل من المخاطر.
قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الكحول إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
سرطان البروستاتا
سرطان البروستاتا هو السرطان الأكثر شيوعاً لدى الرجال الأستراليين.
الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا معرضون لخطر أكبر، ومع ذلك يمكن ملاحظة ذلك لدى الرجال الأصغر سنًا وقد تقلل الخضروات مثل فول الصويا على وجه الخصوص، في حين أن النظام الغذائي الغني بالدهون والذي يتكون في الغالب من مصادر الدهون الحيوانية مثل منتجات الألبان واللحوم الدهنية والأطعمة الجاهزة) قد يزيد من الخطر.
إن الحفاظ على وزن صحي للجسم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
إن الليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الطماطم والمنتجات التي تحتوي على الطماطم والبطيخ والفراولة والتي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
تشير الأدلة إلى أن تناول حصة واحدة إلى اثنتين من الطماطم يوميًا حيث تكون الحصة نصف كوب أو 75 جرامًا ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
سرطان الامعاء
يعد سرطان الأمعاء الذي يشمل القولون والمستقيم ثاني أكثر أسباب الوفاة المرتبطة بالسرطان شيوعًا في أستراليا.
يمكن الوقاية من ما يصل إلى 70% من الحالات باتباع نمط حياة صحي، فالحفاظ على وزن صحي ، والنشاط البدني ، واتباع نظام غذائي غني بالخضروات والألياف من الأمور الوقائية، في حين أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة والكحول قد يزيد من خطر الإصابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان فيس بوك التدخين هيئة الدواء المصرية هيئة الدواء الإقلاع عن التدخين المزيد الإصابة بسرطان الثدی خطر الإصابة بسرطان سرطان الرئة من السرطان نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك
أميرة خالد
أثار تناول اللحوم الحمراء الكثير من الجدل بين خبراء الصحة، خاصةً فيما يتعلق بعلاقته بأمراض القلب، ورغم أن هذه العلاقة معقدة وتتأثر بعدة عوامل مثل نوع اللحوم وطريقة تحضيرها وحجم الكمية المستهلكة ونمط الحياة بشكل عام، إلا أن دراسات علمية حديثة أشارت إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، لاسيما المصنعة منها، قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وبحسب تقرير نشره موقع “News18″، فإن دراسات رصدية واسعة النطاق وجدت رابطًا بين الاستهلاك العالي للحوم الحمراء وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
وأوضحت جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن اللحوم الحمراء، خاصة الأنواع المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد والسلامي، تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يساهم مع مرور الوقت في تراكم الترسبات داخل الشرايين، وهي حالة تعرف بتصلب الشرايين، وقد تؤدي لاحقًا إلى نوبة قلبية نتيجة ضعف تدفق الدم إلى القلب.
ولم تتوقف التحذيرات عند هذا الحد؛ فقد أظهرت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين يكثرون من تناول اللحوم الحمراء يميلون إلى تسجيل مستويات أعلى من الكوليسترول الضار (LDL)، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
كما أن اللحوم الحمراء غنية بالحديد الهيمي، وهو نوع من الحديد يسهل امتصاصه، ورغم أهميته للجسم، إلا أن الإفراط فيه قد يعزز الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وكلاهما من العوامل المؤثرة في أمراض القلب.
ومن الجوانب المثيرة للقلق أيضًا، ارتباط تناول اللحوم الحمراء بإنتاج مركب يُعرف باسم أكسيد ثلاثي ميثيل الأمين (TMAO)، الذي يتكون أثناء هضم بعض البروتينات الحيوانية، وقد أظهرت أبحاث أن ارتفاع مستويات هذا المركب يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن المهم التمييز بين اللحوم الحمراء المصنعة وغير المصنعة، فبينما تخضع اللحوم المصنعة لعمليات حفظ باستخدام المواد الكيميائية مثل النترات، مما يرفع محتواها من الصوديوم، تظل اللحوم الحمراء الطازجة مثل لحم البقر أو الضأن أقل خطورة نسبيًا، خاصة إذا تم تناولها باعتدال وطهيها بطرق صحية مثل الشواء أو الخَبز بدلاً من القلي.
ويجمع معظم الخبراء على أن الاعتدال هو الحل الأفضل، وليس الامتناع الكامل، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالتقليل من تناول اللحوم الحمراء واختيار مصادر بروتين صحية أكثر مثل الأسماك، والبقوليات، والمكسرات، والدواجن الخالية من الدهون.
كما أن الإكثار من تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات النباتية، يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب وتقليل المخاطر.
إقرأ أيضًا
دراسة: امتصاص الحديد يختلف حسب مصدره الغذائي