لم تستطع الفنانة ناهد السباعي حبس دموعها أثناء استضافتها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON وذلك عندما تم عرض جزء من حوار قديم أجرته الإعلامية معها برفقة والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي على هامش فعاليات مهرجان الجونة قبل سنوات.

وعلقت ناهد قائلة: "أمي كانت بمثابة ابنتي، ولكن بعد رحيلها اكتشفت أنني كنت أعتمد عليها في كل شيء.

أصبحت أعاني من مشكلات في النوم والعمل، وأي قرار كنت مترددة بشأنه كنت أستشيرها فيه. على سبيل المثال، وقت عرض مسلسل هبة رجل الغراب كنت مترددة في قبوله، لكنها شجعتني على خوض التجربة. حتى في أبسط الأمور، مثل اختياراتي في الملابس، كنت أعتمد على رأيها؛ فإذا قالت إن قطعة ما ليست جميلة، لم أعد أراها جميلة في عيني فورًا ولا أشتريها."

وخلال لقائها في البرنامج، قالت "كانت أمي ذكية جدًا، مثقفة، وتفهم الأمور بعمق. حتى أصدقائي كانوا يجلسون معها لأخذ رأيها في أمورهم، فما بالك بي، ابنتها؟!"

وعن مشاعرها بعد مرور سنة وشهر على رحيل والدتها، قالت: "أصبحت أزور المقابر كثيرًا، وأحيانًا تحدث معي أمور غريبة، فإذا قال لي أحدهم كلامًا يشبه كلام أمي، أعتبره رسالة شخصية منها لي."

استذكرت ناهد السباعي الفترات الصعبة التي عاشتها بعد فقدان والدها وشقيقها، قائلة:"عندما توفي أبي وأخي، كنت أنا وأمي نحاول تجاوز الألم بقراءة الكتب والقيام بأشياء تريحنا نفسيًا. الآن، أمارس نفس الأمور، لكن فقدان الأم مختلف تمامًا عن أي فقد آخر."

وأضافت بتأثر: "أمي ارتاحت بعد وفاتها، فقد كانت مريضة جدًا، وكنا نخفي الأمر عن الجميع حتى عن الأقارب، لأنها لم تكن تريد أن يعرف أحد مدى تدهور حالتها."

شرايط كاسيت نجوم التسعينيات تجذب الزوار في معرض الكتابعلم فلسطين يزين وجه زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب

وتابعت:"حين رحلت، قلت لنفسي إنها ارتاحت، وكنت أشعر أنها كانت ترغب في اللحاق بابنها، لكنها كانت تخبرني أنها تريد أن تذهب، بينما كنت أنا أنانية وأرغب في بقائها معي، لأنني كنت أشعر أنني سأضيع بدونها. صحيح أنني كنت أتواصل معها كثيرًا عبر مكالمات الفيديو عندما كنت بعيدة، لكنني لم أرَ أشياء كثيرة، وأعتقد أن الله كانت له حكمة في ذلك، فقد منعني من رؤية لحظاتها الأخيرة رحمةً بي."

حول النصائح والرسائل التي تركتها والدتها لها، قالت ناهد: "أمي كانت مثقفة جدًا وتحب القراءة، وكانت تنهي كل كتاب في أسبوع. تركت لي رسائل في كل كتاب قرأته، فقد اعتادت أن تدون ملاحظاتها في الهامش، لذا أجدها في كل شيء، وأشعر بوجودها في كل موقف أواجهه."

أما عن أصعب تفاصيل حياتها اليومية بعد رحيل والدتها، فقالت: "عندما أشاهد الأفلام، لأننا كنا نشاهدها معًا دائمًا، وحتى الطعام لم يعد له أي متعة بعد رحيلها. كنت أطبخ من أجلها، لكنها لم تكن تجيد الطبخ، بينما كان والدي يجيد الطهو. الآن، لم يعد إعداد الطعام مهمًا بالنسبة لي."

كشفت ناهد عن الطريقة التي تحاول بها التعامل مع فقدان والدتها، قائلة: "أنا غير مهيأة للقيام بالكثير من الأشياء التي كنت أشاركها فيها. قبل وفاتها، كنت أبكي أمامها كثيرًا، والآن أشعر أنها ووالدي لا يزالان على قيد الحياة، وأتحدث معهما دائمًا. لكنني أخشى أن يعتقد الناس أنني مجنونة إذا أخبرتهم بذلك."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناهد السباعي كلمة أخيرة الفنانة ناهد السباعي المزيد

إقرأ أيضاً:

امرأة تجبر والدتها المحتضرة على توقيع وصية لإقصاء شقيقها

ظهر فيديو صادم لامرأة بريطانية تُدعى ليزا بافيرستوك (55 عاماً) وهي تجبر والدتها المحتضرة، مارغريت بافيرستوك، على توقيع وصية جديدة، مما أسفر عن استبعاد شقيقها جون بافيرستوك (61 عاماً) من نصيبه في ممتلكات والدتهما التي تقدر قيمتها بـ700.000 جنيه إسترليني. وقد أدى الفيديو إلى معركة قانونية انتهت بحكم قضائي يقضي بإلغاء الوصية.

وفي مارس (آذار) 2021، كانت مارغريت، 76 عاماً، مريضة جداً وتعاني من الخرف المتقدم، والتهاب المفاصل، والاحتقان الرئوي المشتبه فيه، وقبل ثمانية أيام فقط من وفاتها، قامت ليزا بتصوير نفسها وهي تضع قلماً بالقوة في يد والدتها المتصلبة، وتكافح لإجبارها على إمساكه، ثم دفعتها لتحريك يد والدتها لتوقع على وثيقة أعدّتها ليزا بنفسها مستعينة الإنترنت، حيث جعلت نفسها المستفيدة الوحيدة والمنفّذة للوصية، وفق "ميترو".
وفي الفيديو، يمكن سماع ليزا وهي توجه والدتها: "جاهزة، ماما؟ سأضع القلم في يدك" رغم أن والدتها كانت شبه فاقدة للوعي، فجاءها رد عبارة عن أصوات ضعيفة ومتقطعة من والدتها، والإجابة بـ "نعم" رداً على سؤالها عما إذا كانت توافق على التوقيع، كما يمكن سماع شاهد يقول: "حسنًا، شكراً على ذلك".


معركة قانونية 

وبعد أن اكتشف جون أنه تم استبعاده من الوصية، طعن في صحتها، قائلاً إن والدته كانت ضعيفة عقلياً للغاية، بحيث لا تستطيع فهم ما كانت توقع عليه، ووصف محامي جون، مارك جونز، كيف أن ليزا وضعت القلم بالقوة في يد والدتها، ثم أمسكت يدها ودفعتها لتوقيع الوثيقة.
وبلغ المحكمة أن ليزا أصبحت تشعر بالاستياء المتزايد تجاه شقيقها، وأقصته فعليا من منزل والدتهما في تولسي هيل، جنوب لندن، حيث نشب شجار كبير بينهما في فبراير (شباط) 2021، بعدما اتهمت ليزا شقيقها بمحاولة بيع العقار دون علمها، حتى أنها هددت بالاتصال بالشرطة إذا لم يعِد مفاتيح المنزل ويغادر.
من جانبها، صرحت ليزا، التي مثلت نفسها في المحكمة، أن والدتها أرادت أن ترث هي كل شيء، لأنها كانت تعتني بها بشكل كامل منذ عام 2019، بينما كان شقيقها غائباً إلى حد كبير، وأضافت أنها توسلت إلى جون للمساعدة، لكنه نادراً ما كان يزور، إلا أن جون نفى هذا، وقال إنه كان يزور والدته أسبوعياً أو كل أسبوعين حتى أبعدته ليزا.


الوصية باطلة

وحكمت القاضية جين إيفانز-جوردون بعدم صحة الوصية، قائلة إن مارغريت "لم تكن على دراية بما يحدث" وكانت غير قادرة جسدياً على التوقيع أو فهم الوثيقة. وأظهر الفيديو أن مارغريت "لم تكن قادرة على تحريك جفنها" أثناء قراءة الوصية.
وأكدت القاضية بأن ليزا تلاعبت بيد والدتها وحركتها لتوقع الوصية وتوقيع مارغريت لم يتطابق مع توقيعها الحقيقي منذ عام 2017، ولم يتأكد أحد من أن مارغريت فهمت الوثيقة أو سُئلت عن رغباتها.

 وبما أن ليس لمارغريت وصية أخرى معروفة، حكمت المحكمة بأنها توفيت دون ترك وصية، مما يعني أن ممتلكاتها يجب أن تنقسم بالتساوي بين ليزا وجون، كما تم إلزام ليزا بدفع رسوم المحاماة الخاصة بشقيقها، التي تقدر بحوالي 80.000  جنيه إسترليني.

مقالات مشابهة

  • أحمد عيد عبدالملك: لاعبو الزمالك ترغب في الانتقال للأهلي بسبب "الفلوس"
  • أحمد عيد عبد الملك: لاعبي الزمالك ترغب في الانتقال للأهلي بسبب «الفلوس»
  • سنديانة سوريا عنوان اليوم.. ما القصة؟
  • بعد فراق دام 20 عاما.. لقاء مؤثر بين النجمة السورية منى واصف وابنها (فيديو)
  • هل ترغب بخسارة الوزن في رمضان؟.. إليك هذا النظام الغذائي السحري
  • ملخص الحلقة الثامنة من مسلسل إخواتي
  • رنا رئيس: عملت تاتو في مرحلة الإعدادية متأثرة بـ مي عز الدين
  • صدمة إنجي المقدم في والدتها في كامل العدد ++
  • صدمة إنجي المقدم في والدتها بـ مسلسل «كامل العدد ++»
  • امرأة تجبر والدتها المحتضرة على توقيع وصية لإقصاء شقيقها