بريطانيا تدعم أوكرانيا بـ 55 مليون جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تقديم حزمة بقيمة 55 مليون جنيه إسترليني (68.5 مليون دولار) لدعم مقاومة أوكرانيا، وذلك خلال زيارته لكييف، في ظل الغموض الذي يحيط بمستقبل الحرب.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن المملكة المتحدة ستخصص 17 مليون جنيه إسترليني لدعم مشاريع الطاقة المستدامة في أوكرانيا، وذلك ضمن الجهود لمساعدتها على التعافي من الضرر الناجم عن الهجمات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية.
وقال لامي، أثناء حديثه خلال زيارته الثانية لأوكرانيا منذ توليه منصبه، إن الحكومة تؤمن بـ "البناء من أجل المستقبل" بين بريطانيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى مساعدة كييف في الوقت الحالي.
وأضاف: "دعمنا لأوكرانيا مازال راسخاً".
David Lammy promises £55m in support for Ukraine on visit to war-torn countryhttps://t.co/GncIJgkho3
— Sky News (@SkyNews) February 5, 2025وأوضح: "نحن عازمون على وضع أوكرانيا في أقوى وضع ممكن في معركتها ضد روسيا وبعد ذلك، من خلال علاقتنا طويلة المدى، التي رسختها شراكة على مدى 100 عام".
وسوف يتم تخصيص 3 ملايين جنيه إسترليني أخرى من أجل إيصال الحبوب الأوكرانية والمنتجات الغذائية الأخرى إلى سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الهجمات الروسية بريطانيا روسيا الحرب الأوكرانية بريطانيا أوكرانيا روسيا جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
تصريحات وزير خارجية بريطانيا تثير غضبا في تونس ولندن.. ماذا قال؟
وجاءت زيارة لامي في سياق بحث التعاون الأمني المُتعلق بالهجرة غير النظامية، حيث التقى بالرئيس التونسي قيس سعيّد، وأعلن عن حزمة تمويل بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني لدعم برامج مختلفة تتعلق بالمهاجرين.
وقد شدد سعيّد خلال لقائه لامي على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، في حين دعا الوزير البريطاني إلى تكثيف الجهود لمكافحة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود التي تسهل عمليات الهجرة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ملامح سياسة تونس الخارجية تحت حكم الرئيس قيس سعيدlist 2 of 4لوبوان: هذا هو ثقل المغرب العربي في الهجرة إلى فرنساlist 3 of 4مصرع 27 مهاجرا إثر غرق قاربين قبالة سواحل تونسlist 4 of 4"مقبرة المتوسط" تكشف يوميات إنقاذ المهاجرين في أخطر طرق الهجرةend of listوكانت وزارة الخارجية البريطانية قد نشرت مقطع فيديو يتضمن تصريحات للوزير لامي، أكد فيه أن زيارته تهدف إلى متابعة الجهود المشتركة لمكافحة شبكات الهجرة غير النظامية، مع تقديم دعم تقني يشمل طائرات مسيّرة ومعدات رصد.
ورصد برنامج "شبكات" (2025/2/4) جانبا من تعليقات المغردين البريطانيين والتونسيين، ومنها ما كتبه بيتر "تأمين الحدود؟ هم هنا بالفعل لقد وصلوا منذ سنوات. واضح أن الوقت فات لتأمينها الآن. إما أن تبدأ بترحيل المهاجرين غير النظاميين وتستقيل، وإما ببساطة استقل. سوف نقبل أي خيار".
وغرد جيمس بسخرية "موّل البلدان الأخرى كما تشاء يا ديفيد، وأهدر أموال دافعي الضرائب لكنني سأتابع ما تقوم به حتى تغادر منصبك.. لا أمل لي في أن تحل أي شيء".
إعلانأما على الجانب التونسي، فكتبت نهى "إذا كانت الزيارة هاذي باش تونس تولي مركز لتوطين المهاجرين، فالشعب هو صاحب القرار الحقيقي، وما ينجموش (ولن يستطيعوا) يفرضوا قراراتهم علينا. الرؤساء والحكومات يبدلوا (تتغيّر)، أما الشعب يبقى".
وكتب هشام معبرا عن استيائه "منذ متى بريطانيا لديها علاقات مع تونس؟.. أخبث منها مافماش (لا يوجد).. صراحة بتنا أضعف الدول اللي يتفق معانا يغرقنا ويمشي.. أصبحو يتداولون علينا".
وفي السياق، وقعت تونس في يوليو/تموز 2023 اتفاق شراكة شاملة مع الاتحاد الأوروبي، يقضي بتخصيص 100 مليون يورو سنويًا لدعم عمليات البحث والإنقاذ وإعادة المهاجرين.
ووفقًا لإحصائيات وزارة الداخلية التونسية، يوجد نحو 23 ألف مهاجر من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وتم صد وإرجاع نحو 130 ألف مهاجر عند الحدود التونسية خلال العام الماضي.
4/2/2025