القعدة لوحدي مغرية.. 3 صفات لفتى أحلام ناهد السباعي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكدت الفنانة ناهد السباعي، أن والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي كانت تطلب منها الارتباط بشكل مستمر، ولكن الزواج رزق ونصيب.
وتابعت خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي " القعدة لوحدي مغرية.
وأشارت إلى أن صفات فتى أحلامها أن يكون مسؤولا ويتخانق بالأدب، ومبهرا، وكشفت أنها كانت تهرب من الجوازات.
وكشفت الفنانة ناهد السباعي عن أهم النصائح التي تلقتها من والدتها الراحلة المنتجة ناهد فريد شوقي قبل وفاتها، قائلة: “أهم نصيحة كانت: لا يصح إلا الصحيح، وهي نفس النصيحة التي كانت ترددها جدتي الراحلة هدى سلطان” و "كانت تقول لي: مهما حدث، لا يصح إلا الصحيح، ويجب أن تفعلي الصواب دائمًا.. لم تكن تؤمن بفكرة الخطأ المبرر، بل كانت ترى أن الصح واضح والغلط واضح."
وتابعت: النصيحة الثانية التي كانت ترددها دائمًا: “الرجاله تروح وتيجي لكن الأفلام بتروح ومابترجعش” قالتها لي عندما كنت أعمل على أحد الأفلام، وكانت تريد أن تعلّمني أن شغلي هو الأولوية رقم واحد."
وأضافت: "جدي الراحل كان يقول دائمًا: الشهادة هي السلاح الذي لا يبدده الزواج. رغم أن هذه النصيحة تبدو وكأنها ضد الرجال، إلا أن من قالها كان جدي نفسه، وهو رجل! لكنه كان ابو البنات ، وكان حريصًا على تعليمهن، لأن شهادتهن هي سلاحهن في الحياة. وماما كانت دائمًا تكرر: شغلك نمرة واحد."
وعن أهم ما ورثته عن والدها الراحل مدحت السباعي، قالت ناهد السباعي:"خفة الدم! لكن يا رب أقدر أوصل لنفس خفة دمّه. كنت أتمنى أن أكون بنفس ثقافته أيضًا. نحن نملك مكتبة ضخمة في البيت، لكن مع مرور الوقت اضطررنا إلى تصفيتها من كثرة الكتب!"
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كانت والدتها ترغب في إنتاج أعمال معينة لم تتمكن من تنفيذها، أجابت:"بالفعل، كان لديها أعمال كانت تحلم بإنتاجها، لكنها لم تتحقق لأنها لم تكن مناسبة رقابيًا.. كانت عبارة عن روايات، لكنها لم تكن تصلح للتنفيذ."
وعن الرسالة التي تودّ توجيهها لوالدتها، قالت ناهد السباعي بتأثر: "لو سمعاني، قولي لي... أريد فقط أن أعرف: حاسة بيا ؟ لو سمعاني، أرجوكِ ابعتي لي علامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناهد السباعي الفنانة ناهد السباعي فريد شوقي ناهد فريد شوقي المزيد ناهد السباعی دائم ا
إقرأ أيضاً:
منذ بداية هذه الحرب حذرنا أهلنا المسيرية الا ينجرّوا خلف أحلام آل دقلو الفطيرة
من أحاجي الحرب ( ١٤٥٩٦ ):
○ كتب: د. Bashir Othman
□□ منذ بداية هذه الحرب حذرنا أهلنا المسيرية الا ينجرّوا خلف أحلام آل دقلو الفطيرة بحكم السودان، وأن هذه الحرب ليست حربهم، وأنه سيتم إستغلالهم وإستخدامهم كوقود لتحقيق الاهداف التي من أجلها أشعلوا الحرب.
كان الخوف حينها من مواجهة مجتمع المسيرية بعد نهاية الحرب لسلطان الدولة المركزية من جهة ولاطماع دينكا نقوك وقبائل النوير علي إمتداد حزام مناطقهم الجنوبية المتآخمة لدولة جنوب السودان.
ولكن الآن اصبح الحديث عن تذويب ولايتهم غرب كردفان وضمها لإقليم جبال النوبة تحت إدارة عبد العزيز الحلو وتسليم منطقة ابيي التاريخية لدينكا نقوك وهو حلم ظلوا يعيشون من أجله طويلاً.
ما زالت هناك فرصة متاحة لاهلنا المسيرية وهي أن ينتفضوا علي عصابة آل دقلو وينشقوا عنها وأن ينضموا للجيش وينقذوا ما تبقي من مدنهم، فالحرب حرفياً قد انتهت في الجزيرة والخرطوم وسنار والنيل الازرق والابيض وشمال كردفان وبدأ الجيش زحفه تجاه غرب كردفان ودارفور.
حسب ما تواتر من معلومات فان معارك غرب كردفان لن تكون ذات كلفة عسكرية عالية بالنسبة للجيش لاسباب يعلمها أهلنا المسيرية قبل غيرهم.
أتمني أن يحكم المسيرية صوت العقل ويتعظوا مما جري لهم خلال عامين من عمر هذه الحرب التي دفعوا فاتورة مكلفة لها من ارواح أبنائهم ودمار دوامرهم وآبار نفطهم ومستقبل ابنائهم.
#من_أحاجي_الحرب