بائع سيارات متقاعد يفضح الشركات: الضمان الممتد خدعة وإهدار للمال
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
عند شراء سيارة جديدة أو مستعملة قد يتم تقديم خيار الضمان الممتد الذي يغطي تكاليف الإصلاحات المحتملة بعد انتهاء ضمان المصنع، لكن هل يستحق هذا الضمان التكلفة الإضافية، وفقا لرأي وزاك شيفسكا مؤسسي منصة CarEdge لشراء السيارات عبر الإنترنت فإن الضمان الممتد قد لا يكون ضروريًا للجميع.
متى يكون الضمان الممتد إهدارًا للماليؤكد راي شيفسكا الذي قضى 42 عامًا في قطاع مبيعات السيارات أن معظم السائقين لا يحتاجون إلى ضمان ممتد خاصة في الحالات التالية:
إذا كانت السيارة جديدة حيث تأتي معظم السيارات الجديدة بضمان المصنع الذي قد يمتد حتى 100000 ميل للمحرك وناقل الحركة في بعض العلامات التجارية مثل هيونداي وكيا في هذه الحالة قد يكون دفع مبلغ إضافي للضمان الممتد غير ضروري.
إذا كانت السيارة مستعملة ولكن لا تزال تحت الضمان حيث أن بعض السيارات المستعملة الحديثة لا تزال مشمولة بضمان الشركة المصنعة لذا لا داعي لدفع مبلغ إضافي.
أما إذا كنت تستطيع تغطية تكاليف الإصلاحات بنفسك حيث يمكنك بدلاً من دفع رسوم شهرية تخصيص مبلغ من المال كاحتياطي لحالات الطوارئ.
متى يكون الضمان الممتد خيارًا جيدًا؟هناك بعض الحالات التي يكون فيها الضمان الممتد مفيدًا:
إذا كانت السيارة مستعملة وانتهى ضمان المصنع ففي هذه الحالة يمكن أن يوفر الضمان الممتد راحة البال خاصة إذا كنت تشتري سيارة عالية الأميال أو من علامة تجارية معروفة بمشاكل في ناقل الحركة أو المحرك.إذا كنت لا تمتلك خبرة في الميكانيكا أو الصيانة حيث يفضل بعض السائقين الضمان الممتد لأنهم لا يرغبون في التعامل مع مشاكل ميكانيكية غير متوقعة.إذا كان الضمان يغطي مزايا إضافية حيث توفر بعض خطط الضمان مزايا مثل المساعدة على الطريق وتغطية تكاليف استئجار سيارة أثناء الإصلاحات ما يجعلها أكثر قيمة.كيف تختار الضمان الممتد المناسبعند البحث عن ضمان ممتد يوصي الخبراء بالتالي:
مقارنة خطط الضمان المختلفة سواء من الوكيل أو شركات التأمين المستقلة.قراءة الشروط جيدًا لمعرفة حدود الأميال ونوع الأعطال المغطاة وما إذا كان هناك خصم يجب دفعه عند كل إصلاح.تجنب الضمانات الباهظة التي تقدمها الوكالة حيث تكون عادة أغلى من خطط الشركات الخارجية.في النهاية؛ هل تحتاج فعلًا إلى ضمان ممتد؟إذا كانت سيارتك جديدة أو مستعملة ضمن الضمان فإن دفع مبلغ إضافي قد يكون إهدارًا للمال.
إذا كنت تشتري سيارة مستعملة بدون ضمان فقد يكون الضمان الممتد استثمارًا ذكيًا خاصة إذا كانت تكلفة الإصلاحات مرتفعة.
بشكل عام يعتمد القرار على حالة السيارة ميزانيتك ومدى استعدادك للتعامل مع الأعطال المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات أسعار السيارات شراء سيارة شركات تأمين ضمان السيارة بائع سيارات المزيد إذا کانت إذا کنت
إقرأ أيضاً:
خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
متابعة بتجــرد: اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي “كومبران لايف” (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع “بي بي سي”.
وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.
ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.
يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.
وقال بلاك: “اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها”.
وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن “كذبة نيسان” وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.
وقال بلاك: “لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم”.
وأضاف “إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية” (..) “إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني”.
ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.
ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.
2025-04-06Elie Abou Najemمقالات مشابهة إليسا تتصدّر بـ”أنا سكتين”.. ألبوم العام يكتسح المواقع7 دقائق مضت
“نادينا”..إضاءات سعودية مركزة من قلب الملاعب على MBC130 دقيقة مضت
“آسر”.. باسل خياط في رحلة انتقام وتصفية حسابات مع أصدقاء الماضي7 ساعات مضت
Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى