صحفي بارز يكشف عن ظاهرة خطيرة تستهدف النساء في عدن
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أثار الصحفي فتحي بن لزرق جدلاً واسعاً بعد كشفه عن ظاهرة خطيرة تعاني منها النساء في مدينة عدن. حيث أشار إلى تزايد حالات النشل التي تتم بطريقة منظمة وممنهجة داخل الحافلات الصغيرة المنتشرة في المدينة.
وفي تصريح له، ذكر بن لزرق: “خلال الأيام القليلة الماضية، تلقيت عدة رسائل من نساء تعرضن لهذه التجربة المؤلمة داخل حافلات صغيرة من نوع ‘دايو’، التي تُعتبر وسيلة نقل شائعة بين المواطنين في المدينة.
وأوضح بن لزرق أن هذه العمليات تتم وفق خطة مدروسة تتطلب تواطؤ عدد من الأفراد داخل الحافلة. وقال: “تبدأ العملية بوجود ثلاثة أشخاص: السائق، وشخص يجلس بجواره، وآخر في المقعد الخلفي. يقوم هؤلاء بتنفيذ خطة ممنهجة تستهدف النساء اللواتي يستقللن الحافلة بمفردهن.”
وأضاف: “عندما تصعد امرأة إلى الحافلة، وبعد مرور دقائق قليلة، يقوم السائق بضغط المكابح (البريك) فجأة وبقوة، مما يؤدي إلى إغلاق الباب بإحكام، ويصبح من الصعب فتحه من الداخل.”
وتابع: “بعد ذلك، يدّعي الشخص الجالس في المقعد الخلفي أنه يريد النزول، ويطلب من المرأة مساعدته في فتح الباب، لكنه في الوقت نفسه، يعمل على مشاغلة الباب ومنع فتحه، مما يزيد من صعوبة الأمر على المرأة.”
وأشار بن لزرق إلى أن غالبية النساء يحملن هواتفهن الذكية خلال الرحلة، لكن عند الحاجة لفتح الباب بكلتا اليدين، يضطررن لوضع هواتفهن على طرف حقيبتهن أو في مكان قريب. وهنا تأتي مهمة الشخصين الآخرين، حيث يستغلان هذه اللحظة لسرقة الهاتف بسرعة ودون أن تلاحظ الضحية.
وعن المرحلة النهائية من العملية، قال بن لزرق: “فور تنفيذ السرقة، يدّعي السائق أنه نسي أمرًا هامًا، ويطلب من المرأة النزول.”
واختتم بن لزرق حديثه بتوجيه نصيحة مهمة للنساء، قائلاً: “نصيحتي لكل امرأة: إذا صعدتِ إلى الحافلة وأُغلق الباب فوراً، سارعي بالنزول دون تردد.”
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بن لزرق
إقرأ أيضاً:
الأشخاص الأكثر عزلة في العالم.. أحدهما عاش داخل ثلاجة (صور)
مع تصاعد وتيرة التطور التكنولوجي في ظل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن بعض البشر يُفضلون العزلة والعيش بعيدًا عن ضوضاء البشرية، وللبحث عن الهدوء والتمتع بالطبيعة والتأمل بها والتأقلم عليها لسنوات طويلة.
أمريكي يعيش في ألاسكافي أبريل عام 1992، توجه المغامر الأمريكي كريس ماكاندليس إلى البرية في ولاية ألاسكا الأمريكية بمفرده، مصممًا على العيش في هذه الأرض ذات الأجواء العصيبة، ولم يكن معه في البداية سوى بندقية وبعض الأحذية المطاطية وكيس من الأرز، وكان يقيم في حافلة مهجورة ويحتفظ بمذكراته، بحسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
عاش الشاب الأمريكي لمدة بضعة أشهر على أكل النباتات الصالحة للتناول وبعض الحيوانات البرية، ومن المؤسف أنه مات جوعًا في النهاية بعد بضع سنوات، ومن ثم تم تحويل قصته إلى فيلم «Into the Wild» عام 2007.
العيش بقمة عمود صخريالراهب الجورجي الذي يدعى ماكسيم كافتارادزي أيضًا واحدًا من أشهر البشر الذين عاشوا في البرية، لكنه عاش لأكثر من 20 عامًا على قمة عمود صخري ضيق طبيعي يبلغ ارتفاعه 130 قدمًا في جورجيا.
وقبل أن يقوم ببناء الكوخ الصغير الذي كان يسكنه، كان ماكسيم ينام داخل ثلاجة قديمة، وفي وقت لاحق طلب الإمدادات من السكان المحليين بالمنطقة، وقضى وقته في الصلاة والقراءة فقط لافتًا إلى أنه لحاجة من الصمت.
المرأة الأكثر وحدة في العالمتُعرف أجافيا ليكوفا، التي تبلغ من العمر الآن 80 عاماً، بأنها المرأة الأكثر وحدة في العالم، إذ قضت بقية حياتها داخل كوخ خشبي في جبال سايان الغربية النائية في سهول سيبيريا منذ ثمانينيات القرن العشرين.
وكانت ليكوفا هي آخر أفراد عائلتها الذين فروا إلى المنطقة من الاضطهاد الديني في ظل حكم ستالين للاتحاد السوفييتي، حيث تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي، فاستقرت على بعد 150 ميلاً من أقرب قرية لها.