بدأت مؤسسة إعماد لرائد العمل محمد بن سرور الزيدي كمؤسسة صغيرة بعدد لا يتجاوز ثلاثة موظفين، ومع الجهود المستمرة والعمل الدؤوب، نجحت خلال أربع سنوات في تحقيق نقلة نوعية، حيث أصبحت الشركة تضم اليوم 40 موظفًا ثابتًا وأكثر من 200 موظف مؤقت، مع نسبة تعمين تتجاوز 80%.

تختص شركة إعماد في تقديم حلول مبتكرة في قطاعي الكهرباء والمياه، من خلال استبدال العدادات الميكانيكية القديمة بعدادات ذكية حديثة، بما يتماشى مع «رؤية عُمان 2040»، كما توفر الشركة خدمات متقدمة في الفحص، والصيانة، والمتابعة، والبرمجة، بالإضافة إلى ذلك، طورت الشركة نظامًا رقميًا لمراقبة سير الأعمال، وقياس أداء الموظفين، وتتبع المركبات، مما يساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتحقيق أفضل النتائج.

أبرز التحديات

واجهت مؤسسة «إعماد» تحديات متعددة، أبرزها: التحديات المالية والتي استطاع الزيدي التغلب عليها من خلال الاستفادة من الدعم المقدم من هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى التخطيط المالي المحكم، وتأهيل الكوادر حيث استثمر في تطوير مهارات الموظفين عبر برامج تدريبية متخصصة لضمان تقديم خدمات بجودة عالية، وإثبات جدارة الشركة في السوق حيث استطاع بناء سمعة قوية من خلال تقديم حلول مبتكرة ذات قيمة مضافة، مما عزز ثقة الزبائن في خدمات المؤسسة.

توفر مؤسسة «إعماد» حلولًا مبتكرة لتحديات سوق العمل، مثل توفير وظائف متوافقة مع مخرجات التعليم، وتطوير برامج وتطبيقات ذكية تسهّل سير الأعمال، سواء داخل الشركة أو للشركات الأخرى.

وحول الدعم المالي والمعنوي حصلت مؤسسة «إعماد» على أكثر من 20 برنامجًا تدريبيًا للموظفين من هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، شملت مجالات متعددة، واستفادت «إعماد» من الحلقات والبرامج التخصصية في الأمن والسلامة والبيئة، والتي قدّمتها شركة نماء للكهرباء، مما عزز من كفاءة فرق العمل.

المشاركات المحلية والدولية وأهميتها

نجحت «إعماد» في تركيب ربع مليون عداد ذكي في مختلف أنحاء سلطنة عُمان خلال شهر ديسمبر 2024.

وشاركت مؤسسة «إعماد» في العديد من الفعاليات التي ينظّمها مركز الشباب، بالإضافة إلى المعارض الكبرى في سلطنة عُمان، من خلال هذه المشاركات، وأوضح الزيدي أن المعارض كانت فرصة وأداة فاعلة للترويج عن المؤسسة وخدماتها، والتفاعل مع رواد الأعمال والمستثمرين وتبادل الخبرات والتجارب، واستكشاف فرص جديدة.

يطمح الزيدي إلى توسيع نطاق خدماته مؤسسته خارج سلطنة عُمان، في دول المنطقة ودول العالم، لتحقيق منافسة عالمية مستقبلًا، وبناء شراكات محلية لتعزيز التنافسية في القطاع وتوسيع دائرة الفرص الوظيفية للشباب العُماني، وتطوير الأنظمة والبرامج التقنية التي يستخدمها حاليًا، بما يتماشى مع متطلبات «رؤية عُمان 2040».

حازت مؤسسة «إعماد» على جائزة أفضل مؤسسة في المشروع الوطني لتبديل العدادات الذكية في عامي 2022 و2024، كما حصل الزيدي، على العديد من الدورات الناجحة في مجالات القيادة، والإدارة، والتدريب.

وأنهى الزيدي حديثه قائلًا: نؤمن بأن الابتكار والتطوير المستمر هما مفتاح النجاح، ونسعى دائمًا لأن نكون في طليعة الشركات الرائدة في مجالاتنا، سواء داخل سلطنة عُمان أو على المستوى الإقليمي والدولي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

"إشراقة" تساهم في توزيع 10 آلاف طرد غذائي على الأسر المتعففة

 

 

مسقط- الرؤية

أعلنت مؤسسة إشراقة- كيمجي رامداس لتنمية المجتمع- توزيع 10,000 طرد رمضاني على الأسر المتعففة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية.

وساهمت وزارة التنمية الاجتماعية في تسهيل عملية توزيع الطرود بالتنسيق المباشر مع اللجان الاجتماعية التي يرأسها أصحاب السعادة الولاة بجميع محافظات سلطنة عمان، وقد عملت هذه اللجان مع الفرق الخيرية من أجل ضمان عملية التوزيع على الأسر وفق الآلية المعتمدة.

وقال نايليش كيمجي عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: "نؤمن بضرورة التعاون والتكامل لإحداث تغيير هادف في المجتمع، كما أن النجاح في توزيع هذه الطرود يعكس مدى تأثير هذه الشراكات الاستراتيجية في تلبية الاحتياجات الاجتماعية المُلّحة والنهوض بالمجتمعات، ونود أن نعبّر عن امتناننا الخالص لسلاح الجو السلطاني العُماني ومكاتب أصحاب السعادة الولاة ووزارة التنمية الاجتماعية على دعمهم الكبير في إنجاح هذه المبادرة".

وتقديراً لجهود جميع الجهات المشاركة، قال سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية: "نشكر مؤسسة إشراقة والفرق الخيرية على التزامهم الثابت بالعمل الاجتماعي ودعم الأسر المتعففة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تعكس هذه المبادرة الجهود المتواصلة في تعزيز الرعاية الاجتماعية ودعم أفراد المجتمع العماني".

وتأسست مؤسسة إشراقة التابعة لمجموعة كيمجي رامداس بمبدأ راسخ وهو أن للقطاع الخاص مسؤولية تجاه تنمية وتمكين أفراد المجتمع من خلال العمل على المساهمة في تطوير البيئات الصحية والتعليمية وتعزيز المعرفة والمهارات وبناء قدرات أبناء هذا الوطن العزيز.

 

 

مقالات مشابهة

  • يوسف زيدان : لم أفشل في حياتي الزوجية والحب عاطفة
  • قد تطال 80 ألف موظف.. بدء تسريح موظفين بوزارة قدامى المحاربين الأميركية
  • "إشراقة" تساهم في توزيع 10 آلاف طرد غذائي على الأسر المتعففة
  • "عمران" تختتم المشاركة في "معرض بورصة برلين الدولية للسياحة" بتوقيع اتفاقيات مع شركات عالمية
  • اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومسلحين قرب شركة النفط في اللاذقية
  • البخيتي يفتتح المطبخ الخيري الرمضاني في ذمار
  • استعراض المشاريع العمانية ضمن مهرجان العمران العالمي.. الثلاثاء
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • مؤسسة «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: 10 متطلبات غذائية لصيام صحي
  • شركة Lanzante تحتفل بثلاثة عقود من المجد في لومان بسيارة خارقة جديدة