ناكر لـ«البعثة الأممية»: ليبيا لا تحتاج إلى لجان هزيلة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
هاجم رئيس ما يعرف بـ«حزب القمة»، عبدالله ناكر، البعثة الأممية، مشيرا إلى أن ليبيا لا تحتاج إلى لجان هزيلة، بحسب تعبيره.
وقال ناكر في منشور عبر «فيسبوك»: “رسالة إلى بعثة الأمم المتحدة: ليبيا لا تحتاج إلى لجان هزيلة، ليبيا تحتاج إلى دستور وحكومة واحدة وانتخابات نزيهة، بعد تعيين المبعوث العاشر، ووضع لجنة العشرين، وأحجية اللجان والأرقام، نود أن نلفت انتباهكم إلى أهمية توضيح الأدوار والمسؤوليات المتعلقة بهذه التعيينات واللجان.
وأضاف “ليبيا تحتاج إلى دستور قوي وحكومة موحدة وانتخابات نزيهة لتحقيق الاستقرار والتقدم. الفترة التي تمر بها ليبيا منذ عام 2011 شهدت العديد من التحديات، بما في ذلك الانقسامات السياسية والأمنية، مما أدى إلى صعوبة تحقيق الاستقرار، فلابد من دستور قوي ومتوافق عليه من قبل جميع الأطراف السياسية والمجتمعية هو أساس أي دولة ديمقراطية. الدستور يجب أن يضمن الحقوق الأساسية للمواطنين ويحدد بشكل واضح صلاحيات الحكومة والفصل بين السلطات. حزب القمة قدم لكم مسودة دستور أنجزها في عام 2013 ولم تجد الاهتمام الكافي منكم”، على حد قوله.
وتابع “لابد من وجود حكومة واحدة قادرة على إدارة البلاد بشكل فعال هو أمر ضروري. الحكومة يجب أن تكون ممثلة لجميع الأطراف وتعمل على تحقيق المصالح الوطنية بدلاً من المصالح الفئوية أو الإقليمية، كما أن الانتخابات هي الوسيلة الديمقراطية لتحديد من يحكم البلاد، يجب أن تكون هذه الانتخابات نزيهة وشفافة وتحت إشراف دولي لضمان نزاهتها، الانتخابات النزيهة يمكن أن تساعد في تحقيق الشرعية السياسية وتقليل الصراعات، فليبيا لديها إمكانات كبيرة، سواء من حيث الموارد الطبيعية أو الكوادر البشرية، ولكن تحقيق الاستقرار والتنمية يتطلب جهودًا جادة من جميع الأطراف لبناء دولة قوية ومستقرة”، بحسب وصفه.
الوسومالبعثة الأممية ليبيا ناكرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية ليبيا ناكر تحقیق الاستقرار تحتاج إلى
إقرأ أيضاً:
يونامي تدعو الى تحقيق نزيه وشفاف في وفاة المهندس بشير
8 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أكدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الثلاثاء، متابعتها لقضية المواطن العراقي “بشير خالد” الذي توفي بعد احتجازه في العاصمة بغداد.
وذكرت البعثة في بيان، إنها “قلقة بشكل بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن الضحية قد تعرض لإصابات رضّية أثناء احتجازه وتم نقله إلى المستشفى حيث توفي في 7 نيسان/أبريل، بعد 10 أيام من احتجازه في مركز للشرطة أولا ثم في مركز احتجاز”.
وأضاف البيان: “إذ أخذت البعثة علما بقرار السلطات إجراء تحقيق في هذه القضية، فإنها لتؤكد على أهمية أن يكون تحقيقاً نزيهاً وشفافاً ومستقلاً يفضي إلى محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع وقوعها مستقبلا”.
ويوم الأربعاء الماضي، أفادت مصادر أمنية، بوقوع مشاجرة بين مهندس وضابط في الشرطة الاتحادية، وإلقاء القوات الأمنية القبض على المهندس وإيداعه الحجز، ليُعلن بعد ذلك موت المهندس سريرياً إثر تعرضه للضرب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts