شمال الضفة.. الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه لليوم الـ16
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ16 عدوانه على شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط اقتحامات منازل فلسطينية واعتقال فلسطينيين.
ففي مخيم جنين المحاصر، استمر الأربعاء، تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، مع سماع أصوات تفجيرات، وفق شهود عيان.
وذكر الشهود أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية إلى محيط المخيم.
والأحد، فجر الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية في مخيم جنين للمرة الأولى منذ عام 2002، وفق محافظ جنين كمال أبو الرب.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها أدت إلى مقتل 25 فلسطينيا، حتى صباح الثلاثاء.
وبالتزامن مع العملية العسكرية على مخيم جنين ينفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات لعدد من البلدات المجاورة، أبرزها قباطية، وبرقين.
** طولكرم
ولليوم العاشر، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا واسعا في مدينة طولكرم ومخيمها، مع تجريف وتدمير البنية التحتية، واعتقل خلال الأيام الماضية عشرات الفلسطينيين وأجبر مئات العائلات على النزوح، فيما قتل 4 فلسطينيين وأصاب آخرين بينهم طفل وصحفية.
وحول الجيش الإسرائيلي منازل فلسطينيين في طولكرم ومخيمها إلى ثكنات عسكرية بعد أن أجبر السكان على إخلائها.
وقالت مصادر رسمية في طولكرم إن 75 بالمئة من سكان المخيم نزحوا بفعل العملية العسكرية.
** طوباس
ولليوم الرابع على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
وذكر شهود عيان للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملية التمشيط وتفتيش منازل فلسطينية في طمون تحت غطاء سلاح الجو.
وبينوا أن طائرات مسيرة إسرائيلية قصفت 7 مواقع فارغة في البلدة تزامنا مع العمليات على الأرض.
وذكروا أن الجيش يستخدم آليات عسكرية للمرة الأولى في عمليته، بينها ناقلة "إيتان" المدرعة ذات العجلات الثماني.
وأوضح الشهود أن الجيش ينفذ حملة اعتقالات ويحقق ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين.
وبينوا أن القوات الإسرائيلية تواصل تحويل منازل فلسطينيين إلى ثكنات عسكرية.
وفي مخيم الفارعة، ذكرت مصادر محلية للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي ضرب البنية التحتية ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن معظم الفلسطينيين.
وذكر الشهود أن الجنود الإسرائيليين أجبروا عائلات على الخروج من منازلها في مخيم الفارعة، وحولوها إلى ثكنات عسكرية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 70 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ مطلع العام، بينهم 10 أطفال وسيدة ومسنان.
وأمس الثلاثاء، أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، بأن إسرائيل هجرت 5 آلاف أسرة فلسطينية خلال عمليتها العسكرية المتواصلة شمال الضفة.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 905 فلسطينين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی أن الجیش فی مخیم
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": آلاف الفلسطينيين فروا من مخيم جنين للاجئين
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن جميع السكان تقريبا بحي اللاجئين في جنين شمال الضفة الغربية فروا من الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة.
وأشارت الوكالة الأممية اليوم الثلاثاء إلى أن نحو 30 ألف شخص لجأوا إلى المنطقة المحيطة، ورغم ذلك، كشفت مصادر داخل المنطقة عن أعداد أقل من السكان النازحين، قائلين إن عدد الباقين هناك يقدر بنحو ألف شخص فقط.
وقالت المتحدثة باسم "الأونروا" جولييت توما في تصريح صحفي إن مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية "يأخذ منحى كارثيا" جراء الدمار الذي لحق بالعديد من المساكن والمباني فيه جراء العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة.
وأضافت أن نحو 100 مبنى في الحي تعرضت للتدمير أو الضرر الشديد بسبب التفجيرات القوية التي طالتها الأحد الماضي.
وأردفت "لقد تحمل سكان هذا المخيم على وجه الخصوص ظروفا تفوق القدرة على الاحتمال وقعت التفجيرات يوم الأحد عندما كان من المفترض أن يعود الأطفال إلى المدرسة".
وفي 21 يناير شن الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا في الضفة الغربية للقضاء على المقاتلين الفلسطينيين في منطقة جنين التي تشهد منذ فترة طويلة أنشطة مسلحة.
وقال الجيش الأحد إنه قتل ما لا يقل عن 50 مقاتلا منذ أن بدأ العملية، في حين أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله بأن القوات الإسرائيلية قتلت 70 شخصا في المنطقة منذ بداية العام.
وخلال العملية عمدت القوات الإسرائيلية إلى هدم وتفجير المباني في مخيم جنين للاجئين المجاور لمدينة جنين.