يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ16 عدوانه على شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط اقتحامات منازل فلسطينية واعتقال فلسطينيين.

 

ففي مخيم جنين المحاصر، استمر الأربعاء، تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، مع سماع أصوات تفجيرات، وفق شهود عيان.

 

وذكر الشهود أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية إلى محيط المخيم.

 

والأحد، فجر الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية في مخيم جنين للمرة الأولى منذ عام 2002، وفق محافظ جنين كمال أبو الرب.

 

وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها أدت إلى مقتل 25 فلسطينيا، حتى صباح الثلاثاء.

 

وبالتزامن مع العملية العسكرية على مخيم جنين ينفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات لعدد من البلدات المجاورة، أبرزها قباطية، وبرقين.

 

** طولكرم

 

ولليوم العاشر، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا واسعا في مدينة طولكرم ومخيمها، مع تجريف وتدمير البنية التحتية، واعتقل خلال الأيام الماضية عشرات الفلسطينيين وأجبر مئات العائلات على النزوح، فيما قتل 4 فلسطينيين وأصاب آخرين بينهم طفل وصحفية.

 

وحول الجيش الإسرائيلي منازل فلسطينيين في طولكرم ومخيمها إلى ثكنات عسكرية بعد أن أجبر السكان على إخلائها.

 

وقالت مصادر رسمية في طولكرم إن 75 بالمئة من سكان المخيم نزحوا بفعل العملية العسكرية.

 

** طوباس

 

ولليوم الرابع على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.

 

وذكر شهود عيان للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملية التمشيط وتفتيش منازل فلسطينية في طمون تحت غطاء سلاح الجو.

 

وبينوا أن طائرات مسيرة إسرائيلية قصفت 7 مواقع فارغة في البلدة تزامنا مع العمليات على الأرض.

 

وذكروا أن الجيش يستخدم آليات عسكرية للمرة الأولى في عمليته، بينها ناقلة "إيتان" المدرعة ذات العجلات الثماني.

 

وأوضح الشهود أن الجيش ينفذ حملة اعتقالات ويحقق ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين.

 

وبينوا أن القوات الإسرائيلية تواصل تحويل منازل فلسطينيين إلى ثكنات عسكرية.

 

وفي مخيم الفارعة، ذكرت مصادر محلية للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي ضرب البنية التحتية ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن معظم الفلسطينيين.

 

وذكر الشهود أن الجنود الإسرائيليين أجبروا عائلات على الخروج من منازلها في مخيم الفارعة، وحولوها إلى ثكنات عسكرية.

 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 70 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ مطلع العام، بينهم 10 أطفال وسيدة ومسنان.

 

وأمس الثلاثاء، أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، بأن إسرائيل هجرت 5 آلاف أسرة فلسطينية خلال عمليتها العسكرية المتواصلة شمال الضفة.

 

وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 905 فلسطينين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی أن الجیش فی مخیم

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين

الثورة / متابعات

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة «أوتشا»، إن العدوان الصهيوني على مدن شمال الضفة الغربية ومخيماتها « يحدث آثارًا إنسانية وخيمة».
وأضاف المكتب في تقريره اليومي، أن سلطات العدو الصهيوني بدأت بهدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس للاجئين، بعد تدمير أكثر من 20 منزلًا في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن عمليات الهدم تجري في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، في حين أن معظم سكان المخيمات، عشرات آلاف الأشخاص، نازحون وغير قادرين على العودة إلى منازلهم.
ولفت إلى أن إغلاق حاجز «تياسير» منذ فبراير الماضي، قيد حركة أكثر من 60 ألف فلسطيني بين شمال غور الأردن وبقية محافظة طوباس، وكذلك تعرض الوصول إلى الأسواق وأماكن العمل والخدمات لقيود شديدة.
من جهته، حذّر «المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان» من تصاعد المخططات الاستيطانية الصهيونية التي تحاصر مدينة القدس المحتلة، وتدفع بها نحو دائرة التهويد والتهجير القسري، في خطوة تهدف إلى فرض «القدس الكبرى» كأمر واقع على الأرض.
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي، الصادر أمس السبت، أن اللجنة الوزارية الصهيونية للتشريع بدأت الأسبوع الماضي مداولاتها حول مشروع قانون يمنح «شرعية» لضم مستوطنات القدس المحتلة إلى سلطة الاحتلال، في إطار خطط توسعية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة، وتقويض أي إمكانية لوجود فلسطيني مستقل فيها.
وتوقع التقرير أن تشهد الفترة المقبلة إقرار خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس، حيث ستُعرض للموافقة أمام اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لسلطات العدو.
ويشكل هذا التوسع جزءاً من مخطط أوسع يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، من خلال إنشاء حزام استيطاني متصل يحدّ من إمكانية التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية، ويفرض وقائع ديمغرافية جديدة.
وأشار التقرير إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن اجتماعات أسبوعية يعقدها المجلس الأعلى للتخطيط منذ ديسمبر 2024م، بهدف دفع عجلة الاستيطان بوتيرة متسارعة، حيث تشهد كل جلسة المصادقة على مئات أو حتى آلاف الوحدات السكنية.
وفي سياق متصل، أكد المكتب الوطني تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يواصلون مداهمة خيام المواطنين، وترهيبهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية والمراعي، لا سيما في مناطق الأغوار، ونابلس، وأريحا.
وتعكس هذه الاعتداءات، المدعومة من سلطات العدو، سياسة منظمة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التضييق على الفلسطينيين، ودفعهم إلى الهجرة القسرية، في وقت تتزايد فيه المطالبات الدولية بضرورة وقف الاستيطان غير القانوني، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
كما اقتحمت قوات العدو، مناطق متفرقة من محافظة بيت لحم، حيث اقتحمت قوات العدو بلدة بيت فجار وتمركزت في عدة أحياء منها، كما اقتحمت قريتي مراح رباح وأم سلمونة جنوبا.
كذلك اقتحمت قوات العدو، مدينة نابلس من الجهة الغربية، حيث داهمت بناية سكنية قرب مفرق زواتا، وانتشرت بكثافة في محيط جامعة القدس المفتوحة، وحيي إسكان الصيادلة، والمعاجين غربا، وسط إجراءات تفتيش في المنطقة، التي تتعرض لاقتحامات متكررة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وفي جنين التي يدخل عدوان الاحتلال على المدينة ومخيمها يومه ال47، مخلفا 30 شهيدا، وعشرات الاصابات والمعتقلين، احتجزت قوات العدو الصهيوني، أمس، عددا من الصحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو احتجزت صحفيين أثناء عملهم وتغطيتهم لحصار آليات الاحتلال محيط مستشفى جنين الحكومي، ومحاولتهم اقتحام ساحة المستشفى، حيث منعتهم من العمل وأجبرتهم على المغادرة.
وكانت قوات العدو الصهيوني، قد نشرت آلياتها العسكرية أمام بوابة مستشفى جنين الحكومي، والقت قنابل غاز سامة باتجاه ساحته الرئيسية.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بعد تصديهم لاعتداء مستوطنين على قرية خلة الضبع في مسافر يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني، مساء أمس، الصحفي أحمد جلاجل من باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس، وسلمته استدعاء للتحقيق غدا الأحد.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اعتقلت جلاجل من باحات المسجد الأقصى وقت الإفطار، واحتجزته لفترة من الوقت، قبل أن تسلمه استدعاء لأحد مراكزها اليوم الأحد.
ويواصل العدو استهدافه للصحفيين في القدس عبر الاعتقال وفرض الإقامة الجبرية والإبعاد عن المسجد الأقصى، وذلك على خلفية عملهم الصحفي أو بذريعة التحريض عبر منصات التواصل الاجتماعي.
من جانب آخر، ذكرت محافظة القدس أن قوات العدو اقتحمت حي كرم الشيخ ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت قوات العدو قد اعتقلت في وقت سابق من مساء أمس، عددا من الشبان، خلال قيامهم بتوزيع وجبات إفطار في باحات المسجد الأقصى.
وفي تطور أمني آخر شددت قوات الاحتلال امس، من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس.
وأغلقت حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ودير شرف غربا، ومنعت المركبات من الدخول والخروج من خلالهما.
وفي مدينة طولكرم، تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات.
وطارد جنود العدو جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها.
ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة.
ودفعت قوات العدو الصهيوني بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات العدو أطلقت بعد منتصف الليل، القنابل الضوئية فوق حارة المسلخ في مخيم نور شمس، وسط اعمال تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يجدد عدوانه على جنين و يقتحم مناطق فيها ويطلق النار على الفلسطينيين
  • لليوم الـ42: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها ويصعد من التهجير وتدمير المنازل
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات ومدنا في الضفة الغ
  • الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • «الأونروا»: مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس غير قابلة للسكن
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تعزيزات عسكرية
  • الاحتلال يحرق أحد مساجد نابلس ويواصل عدوانه في طولكرم
  • الاحتلال يهدم 17 مبنى في نور شمس ويرسل تعزيزات عسكرية إلى جنين