الأسبوع:
2025-03-17@04:20:10 GMT

تركيا تستدعي دبلوماسيين أوروبيين بسبب حرق المصحف

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

تركيا تستدعي دبلوماسيين أوروبيين بسبب حرق المصحف

تركيا.. دعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الاثنين، مستشار السفير الهولندي والقائم بأعمال سفارة الدنمارك لدى تركيا، في إطار إهانة المقدسات الدينية الإسلامية «القرآن الكريم» وحرقها.

«تركيا» تتخذ إجراءات صادمة بشان حرق المصاحف أمام سفارتها

تحت حماية قوات الأمن ..أقدم الهولندي إدوين واجنسفيلد قائد جماعة بيجيدا اليمينة المتطرفة على تمزيق نسخة من القرآن خلال تظاهرة أمام السفارة التركية في لاهاي.

.
استفزاز جديد برعاية وحماية حكومة هولندا يأتي بعد جرائم حرق المصحف في السويد والدنمارك، والذي لم يلاقي الرد المناسب عليه حتى… pic.twitter.com/sjOBOp002Y

— الھیئة العالمیة لأنصار النبي ﷺ (@SupportProphetM) August 20, 2023

وأعلنت مصادر تركية، أن هذا القرار قد جاء بناءً على الأعمال والاعتداءات الدنيئة من قبل أشخاص تحرق المصاحف أمام سفارة تركيا وبعض السفارات التابعة لدول أخرى في هولندا والدنمارك، مشيرة إلى أن تركيا اتخذت هذا الإجراء تجاه هولاء الدبلوماسيين المذكورين أعلاه، معربة عن عدم رضاها عن تلك الأعمال الغير مرضية للأمة الإسلامية في العالم.

«تركيا» مستمرة في إدانتها واحتجاجاتها بشأن حرق المصاحف

وأكدت المصادر التركية، أن تركيا مازالت مستمرة على موقفها بشأن احتجاجاتها وإدانتها على حرق المقدسات الإسلامية أمام سفارة تركيا وقبول أمستردام وكوبنهاجن والسويد بممارسة حرق المصاحف تحت شعار «الحرية»، وفقًا لوكالة الأنباء التركية «الأناضول».

الشرطة السويدية تعتقل سيدة حاولت منع سلوان موميكا من حرق المصحف مجددا pic.twitter.com/fsv7Tjvs0a

— عمراني (@TweetsNomad) August 19, 2023

«تركيا» تستدعي دبلوماسيين الدنمارك وهولندا على خلفية حرق المصاحف

يذكر أن، وزارة خارجية تركيا، قد استدعت القائم بأعمال السفارة الدنماركية من قبل وتحديدًا 18أغسطس 2023، على خلفية موافقتها لممارسة الحرية في البلاد من خلال حرق المقدسات الإسلامية أمام الوسائل الإعلامية كافة.

ثلاثة دول أوروبية توافق على حرق المقدسات الإسلامية داخل أراضيها

ولم تكن الدنمارك هي الدولة الوحيدة التي وافقت على حرق القرآن الكريم داخل أراضيها، بل سبقتها دولة السويد خلال الأيام الماضية، عندما نشر أحد مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الشخص وهو بيمزق المقدسات الإسلامية ثم حرقها، ولم تتخذ ستوكهولم أي رد فعل تجاه هذه الواقعة، وهذا ما أثار غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم.

الشرطة السويدية تعتقل ناشطاً بعد محاولته منع حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة #استوكهولم pic.twitter.com/Taa75zVmUN

— TRT عربي (@TRTArabi) August 14, 2023

«تركيا» سجلت اعتراضها ضمن الدول العربية بشأن حرق المقدسات الإسلامية

حيث ردت الدول العربية والإسلامية ومن ضمنهم تركيا على تلك الأعمال الدنيئة، بـ استدعاء دبلوماسيين تلك الدول أو من خلال قطع كافة المنتجات التي تستوردها البلاد من السويد والدنمارك ووقف تصدير المنتجات إليها.

اقرأ أيضاًتركيا.. مصرع 12 شخصا وإصابة 19 آخرين في حادث سير وسط البلاد

صدقت توقعات العالم الهولندي.. زلزال يضرب مدينة نيجدة في تركيا

حرق نسخة من القرآن أمام سفارتي تركيا والعراق بالدنمارك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تركيا الدنمارك هولندا السويد كوبنهاجن ستوكهولم حرق القرآن في السويد حرق القرآن في الدنمارك حرق القرآن امام سفارة تركيا امستردام سفارة تركيا خارجية تركيا سفارة الدنمارك حرق المصاحف

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: العدوان الأمريكي لن يثنينا عن نصرة غزة والتجويع جريمة حرب تستدعي تحرك الأمة

يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الشعب اليمني صمد بكل ثبات وفاعلية في مواجهة العدوان الأمريكي، وسيستمر في موقفه المساند للشعب الفلسطيني.

واعتبر السيد القائد في كلمة له تعقيبًا على تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، أنه عندما يتجه العدو الإسرائيلي وبشراكة أمريكية لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة فهذا خط أحمر ولا يمكننا التفرج عليها، مشيرًا إلى وجود التزامات قانونية وإنسانية حتى على غير المسلمين لكن الكل يفرطون بالتزاماتهم في المجتمع الدولي.

وندد السيد القائد بالجولة الجديدة من العدوان الأمريكي على اليمن، والتي شملت عدة غارات وعمليات قصف بحري على المنازل والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وأسفرت عن ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.

ووصف العدوان الأمريكي بأنه غاشم ظالم في إطار الطغيان الأمريكي والعربدة الأمريكية تجاه أمتنا، وأن الهدف منه واضح، وهو الإسناد للعدو الإسرائيلي بعد موقف اليمن الواضح في إسناد الشعب الفلسطيني ورفض تجويعه.

وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني صمد بثبات في مواجهة العدوان الأمريكي وسيستمر في دعم فلسطين، مشددًا على أن الإبادة الجماعية في غزة خط أحمر لا يمكن التفرج عليها.

وقال إنه لا يمكن أن نفرط في التزاماتنا تجاه الخطوط الحمراء ولو فرط الآخرون، ولو سكت الآخرون فلن نسكت أبدا، مؤكدًا أن من السهل بالنسبة لنا أن تكون مشكلتنا مع طغاة عصرنا ولا أن يكون لنا مشكلة مع الله.

وأوضح أن الأمريكي يقدم عدوانه على بلدنا بأنه يحاسب فيه شعبنا على وقفته المشرفة الشجاعة الكاملة إلى جانب الشعب الفلسطيني”، مؤكدًا أن هذه الوقفة هي من أجل الله تعالى وفي سياق الالتزامات الإيمانية والإنسانية والأخلاقية والدينية.

وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يندم على موقفه العظيم إلى جانب الشعب الفلسطيني بل يرى في وقفته قربة إلى الله تزيده قوة على كل المستويات.

وتعهد السيد القائد بأن الشعب اليمني لن يتزحزح عن توجهه الإيماني القرآني الإنساني الأخلاقي مهما كان الطغيان الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدًا أن العدوان الأمريكي فاشل وسيفشل بإذن الله تعالى ولن يحقق أهدافه في الضغط على شعبنا وبلدنا في التراجع عن موقفه ولا عن قراره لأنه موقف أساسي.

وأكد أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا، مشيرًا إلى أن العدوان الجديد سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر، وسنواجه التصعيد بالتصعيد.

وكشف السيد القائد عن أن قواتنا المسلحة باشرت الرد على العدوان الأمريكي، مؤكدًا أن حاملة الطائرات والقطع الحربية الأمريكية ستكون هدفا لنا، وقرار حظر الملاحة سيشمل الأمريكي طالما استمر في عدوانه.

وحذر من أن الأمريكي يسعى إلى التأثير على الملاحة الدولية حين يحول البحر إلى ساحة حرب، مؤكدًا أن الأمريكي والإسرائيلي هما مصدر شر وخطر على مستوى المنطقة بكلها وعلى مستوى العالم.

وتوعد السيد القائد العدو الأمريكي بالقول: “سنواجه التصعيد بالتصعيد، وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه والحظر لسفنه”، مضيفًا: “إذا استمر العدوان الأمريكي على بلدنا سننتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية”.

ودعا السيد القائد الشعب اليمني إلى تحرك شامل على مستوى التعبئة العامة وفي كل المجالات.

واعتبر السيد القائد جريمة التجويع لـ2 مليون فلسطيني جريمة كبيرة جدا بكل ما توصف به كبار الجرائم”، معربًا عن أسفه للموقف العام البارد للأنظمة في العالم الإسلامي والعربي، وعدم وجود أي تحرك جاد لمنع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع تام لأهل غزة، بل وصل الحال به إلى السعي لتعطيش أهل غزة والسعي لمنع الماء عنهم.

ووصف السيد القائد ما يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمأساة كبيرة يتجاهلها الكثير من الناس ولا يتفاعلون معها، مشيرًا إلى أن مسألة التجويع لأهل غزة ومنع الغذاء عنهم ليست قضية سهلة وهي توجه نحو الإبادة لهم بوسيلة من وسائل الإبادة.

ولفت إلى مرور 15 يومًا والعدو الإسرائيلي مغلق للمعابر إلى القطاع ويمنع دخول المساعدات، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وشدد السيد القائد على المسؤولية على أمتنا قبل غيرها على كل شعوبنا وبلدان أمتنا للتحرك الجاد لمنع جريمة التجويع في غزة، معتبرًا أن تدخل الأمريكي مع الإسرائيلي كشريك في كل جرائمه وتوليه دور الحماية له هو المشكلة التي أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من التفريط.

ودعا السيد القائد الأمة إلى تذكر المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والإيمانية، وإدراك الخطأ والخطر الكبير عندما يصل واقع الناس إلى أن تكون خشيتهم من أمريكا أكثر من خوفهم من العقوبة الإلهية.

وحذر من أنه حينما تفرط الأمة في مسؤوليات كبيرة وعظيمة ومقدسة ومهمة وضرورية فإنها تفتح الأبواب للشر على نفسها، وأنه عندما تكون الأمة مكبلة بالخوف والرعب يلجأ الأمريكي أكثر، وهذا له مخاطر كبيرة على الأمة.

وأكد السيد القائد أن الأمريكي والإسرائيلي أصحاب أطماع كبيرة ومشاريع عدوانية إجرامية يستهدفون بها أمتنا، ولديهم منطلقات عقائدية ونزعة استعمارية وسلوك طغياني وإجرامي.

وجدد التأكيد على أن موقف بلدنا وقراره في الإسناد للشعب الفلسطيني هو حظر الملاحة الإسرائيلية، وبشكل واضح أن قراره يخص العدو الإسرائيلي فقط، وكان بهدف الضغط عليه لفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء التجويع، في ظل نكبة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع بعد 15 شهرا من الإبادة والتدمير.

وأكد السيد القائد على أن العدو الأمريكي لن يحقق هدفه في الضغط علينا بالتراجع عن موقفنا، والحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”، مشددًا على ضرورة أن يكون لدى الأمة خطوط حمراء لا تسمح بها لأن العدو يتشجع على ما هو أسوأ عندما لا تتخذ أي خطوات عملية، وأن سقف الإسرائيلي هو المشروع الصهيوني، وكل خطوة تصعيدية يقدم عليها دون رد فعل ستشجعه للانتقال فيما بعدها إلى خطوة أكبر.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: العدوان الأمريكي لن يثنينا عن نصرة غزة والتجويع جريمة حرب تستدعي تحرك الأمة
  • ارتفاع التجارة بين تركيا وأوروبا 59% خلال 5 سنوات
  • هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
  • هل ثواب قراءة القرآن من الهاتف أقل من المصحف الورقي؟.. الإفتاء تجيب
  • في جولة سياحية.. ستة سفراء أوروبيين وعرب يزورون طرابلس
  • تصاعد التبادل التجاري بين تركيا وسوريا
  • «الشؤون الإسلامية» تقيم ملتقى القيم المجتمعية بالقرآن
  • بابل.. احتجاجات ليلية أمام المستشفى التركي للمطالبة بإلغاء عقد الشركة التركية
  • البرتغال تستدعي «المراهق كويندا» لمباراة الدنمارك
  • وزيرة التضامن تتحادث مع نظيرتها التركية