نصائح للمعتمرين عند ترديد دعاء الصفا والمروة: لا تفوتوا بركة زمزم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
إرشادات قيمة للمعتمرين والحجاج قدمتها رئاسة شؤون الحرمين، إذ يستحب للمسلم بعد أن ينهي الطواف حول الكعبة، التوجه إلى المسعى لإتمام نسك السعي بين الصفا والمروة، وأن يشرب من ماء زمزم، وترديد دعاء الصفا والمروة، موضحة أن ماء زمزم «مبارك»، وقد وردت في فضله أحاديث نبوية شريفة.
دعاء الصفا والمروةوبعد أن يصعد الحاج الصفا إلى الصفا والمروة، يستحب أن يبدأ بالآية القرآنية «إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ»، ويتوجه نحو القبلة يحمد الله تعالى ويكبره ويدعوه بخضوع، قائلا: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده»، ويكرر ذلك ثلاث مرات ويدعو فيما بينها بما شاء، ثم ينزل من الصفا متوجها إلى المروة ذاكرا ربه داعيا بما تيسر.
ويقول الحاج إذا دنا من الصفا أن يقرأ قول الله عز وجل: إن الصفا والمروة من شعائر الله ويقول: ((أبدأ بما بدأ الله به))، ويقتصر في قوله هذا على الصفا في المرة الأولى فقط، ويرتقي على الصفا حتى يرى الكعبة ويستقبلها، ويكبر ثلاثا: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ويقول دعاء الصفا والمروة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.
ويقول الحاج في دعاء الصفا والمروة ما تيسر، رافعا يديه، ويكرر ذلك (ثلاث مرات)، ويقول ويفعل على المروة كما قال، وفعل على الصفا، في الأشواط السبعة، ما عدا قراءة الآية، وقوله (أبدأ بما بدأ الله به).
ويكثر من دعاء الصفا والمروة والذكر في سعيه، ومن ذلك: رب اغفر وارحم؛ إنك أنت الأعز الأكرم، فعن جابر رضي الله عنه أنه قال في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثم خرج من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ: إن الصفا والمروة من شعائر الله.
فبدأ بالصفا فرقي عليه، حتى رأى البيت، فاستقبل القبلة، فوحد الله وكبره، وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاث مرات، ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا صعدتا، مشى حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا.
وعن جابر رضي الله عنه، أنه قال في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم: (ثم خرج من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ: إن الصفا والمروة من شعائر الله)، فبدأ بالصفا فرقي عليه، حتى رأى البيت، فاستقبل القبلة، فوحد الله وكبره، وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاث مرات، ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبت قدماه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصفا والمروة الصفا الحج وهو على کل على الصفا ثلاث مرات من الصفا
إقرأ أيضاً:
دعاء يبعد شياطين الجن والإنس عنك طول اليوم.. 11 كلمة تزيحهم من طريقك
لاشك أن دعاء يبعد الشيطان عنك طول اليوم تكثر الحاجة إليه في هذه الأيام بعدما صارت مهمة الوسوسة بالسوء ليست خاصة بالشيطان فقط وإنما تقاسمتها معه أحداث الحياة المتسارعة ومغرياتها المتنوعة والنفوس الضعيفة، بما جعل الحاجة إلى دعاء يبعد الشيطان عنك طول اليوم عظيمة وكبيرة بحجم صعوبة الحفاظ عليها، وبالبحث في السُنة النبوية الشريفة وجدنا دعاء يبعد الشيطان عنك طول اليوم وارد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والذي به تكون في مأمن من الشيطان وأقرانه طوال اليوم.
ورد دعاء يبعد الشيطان عنك طول اليوم، في سنن الترمذي، عن أنس -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من قال يعني إذا خرج من بيته: بسم الله توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له هديت وكفيت ووقيت، وتنحى عنه الشيطان»، ويعني الحديث السالف عن دعاء في الصباح عند الخروج من المنزل أن المقصود بكفيت أي كفاك الله كل هم دنيوي أو أخروي، ووقيت: أي حفظت من شر أعدائك من الشياطين والجن، وتنحى أي ابتعد عنك الشيطان.
دعاء يبعد الشيطان عنك ووسوستهورد في دعاء يبعد الشيطان عنك ووسوسته بآيات القرآن أن الإكثار من تلاوة سورة البقرة في المنزل، وتعويد اللسان على ترديد سورتَي الفلق والنّاس، وآية الكرسي، والإكثار من الاستغفار والأذكار التي تعصم من وسوسة الشيطان؛ تعد أفضل دعاء للتخلص من وسوسة الشيطان بآيات القرآن الكريم، حيث إن في ذلك حصانةً للمسلم من تمكّن الشيطان من صلاة العبد، مع التأكيد على الاحتراس من دخول اليأس إلى قلب العبد، وقنوطه من رحمه الله –تعالى-، ويدخل الاستغفار ضمن دعاء يبعد الشيطان عنك ووسوسته، لأنه لعلّ سيطرة الشيطان على العبد بسبب الذنوب التي تحتاج إلى تجديد التوبة، والإنابة إلى الله – تعالى-، وهو ما يتحقق بالاستغفار.
اقوى دعاء لطرد وساوس الشيطانو قد ورد اقوى دعاء لطرد وساوس الشيطان عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه أرشدنا إلى الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم، الأمر الذي يجعل من ترديد الاستعاذة بقول: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» يعد أقوى دعاء لطرد وساوس الشيطان سواء في الصلاة أو في غيرها، ودلل على اقوى دعاء لطرد وساوس الشيطان يكون بالاستعاذة ما روي أنه قد اشتكى أحد الصّحابة -رضي الله عنهم- للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من أنّ الشيطان حال بينه وبين صلاته، حتّى ما عاد يعرف ما قرأ فيها؛ فأرشده الرسول صلّى الله عليه وسلّم-، وقال له: «ذاك شيطانٌ يُقالُ له خَنزَبٌ، فإذا أحسستَه فتعوَّذْ بالله منه، واتفُل على يسارِك ثلاثًاۚ».
دعاء يبعد شياطين الإنس والجن عنكورد في دعاء يبعد شياطين الإنس والجن عنك ، أن هناك من الأذكار المستحبة التي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستحب أن يرددها المسلم في الصباح والمساء لكي تحفظه من المصائب المفاجئة وكذلك من شرور الدواب والهوام وشياطين الإنس والجن، فعن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ قَال: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ».
وقَالَ: فَأَصَابَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ الْفَالِجُ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ الَّذِي سَمِعَ مِنْهُ الْحَدِيثَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ: مَا لَكَ تَنْظُرُ إِلَيَّ ؟! فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ عَلَى عُثْمَانَ وَلَا كَذَبَ عُثْمَانُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي أَصَابَنِي فِيهِ مَا أَصَابَنِي غَضِبْتُ فَنَسِيتُ أَنْ أَقُولَهَا،رواه أبو داود، ورواه الترمذي في سننه بلفظ :مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ «بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ »وقال الترمذي: حسن صحيح غريب. وصححه ابن القيم في "زاد المعاد"، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".
وجاء عن السُّنَّة في هذا الذِّكر أن يُقال ثلاثَ مرَّات كلَّ صباح ومساء، كما أرشدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إلى ذلك، وقوله: «الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ» أي: مَن تعوَّذ باسم الله فإنَّه لا تَضرُّه مُصيبةٌ من جهة الأرض ولا من جهة السماء، وقوله: «وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ» أي: السَّميع لأقوال العباد، والعليمُ بأفعالِهم الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السَّماء.
وثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي البَارِحَةَ، قَالَ : أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ تَضُرَّكَ » رواه مسلم، وفي رواية للترمذي: «مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ حُمَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةِ» والحُمَةُ: لدغةُ كلِّ ذي سمٍّ كالعقرب ونحوها.
وقد أورد الترمذي عقب الحديث عن سُهيل بن أبي صالح - أحد رواته - أنَّه قال:كان أهلُنا تعلَّموها، فكانوا يقولونَها كلَّ ليلةٍ ، فلُدغَت جارِيَةٌ منهم ، فلَم تَجِدْ لَها وجَعًا،فالحديث فيه دلالةٌ على فضلِ هذا الدعاء، وأنَّ مَن قاله حين يُمسي يكون مَحفوظًا بإذن الله مِن أن يَضرَّه لَدْغُ حيَّةٍ أو عقرَبٍ أو نحوِ ذلك " انتهى باختصار النقل عن الدكتور البدر .
ومن دعاء يبعد شياطين الإنس والجن عنك أو الأذكار التي تقي من السوء وتدفع الضرر بإذن الله ما رواه عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال :خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ لَنَا ، فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ : أَصَلَّيْتُمْ ؟ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا . فَقَالَ : قُلْ . فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا . ثُمَّ قَالَ : قُلْ . فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا . ثُمَّ قَالَ : قُلْ . فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ : (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ)، رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح غريب.
فالحاصل أن الأدعية والأذكار السابقة تحفظ المسلم من الضر والأذى بجميع أنواعه بإذن الله تعالى، ولكن ليس على وجه اللزوم، فمن أصابه من البلاء مع محافظته على هذه الأذكار فذلك بقدر الله تعالى، وله سبحانه الحكمة البالغة في أمره وقَدَرِه . قال الله تعالى: «لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ» الآية 11 من سورة الرعد.
وقت أذكار الصباحاختلف العلماء في أفضل أوقات أذكار وأدّعية الصّباح وذهبوا في ذلك إلى عدّة أقوال، فمنهم من يرى أنّ أذكار الصباح لها وقتًا خاصًّا، ومنهم من وسّع وقت أذكار الصّباح والمساء، وفيما يأتي بيان آراء العلماء في ذلك: ذهب فريق من العلماء إلى أنّ وقت أذكار الصّباح هو ما بين الفجر وشروق الشمس؛ فيبدأ وقت أذكار الصّباح من بعد صلاة الفجر، ويمتدّ إلى وقت شروق الشّمس، فمن ردّد أذكار الصّباح بعد ذلك الوقت استحقّ الأجر عليها ولكنّه يكون قد فوّت أفضل أوقاتها ذهب فريق آخر من العلماء إلى أنّ وقت أذكار الصّباح هو من الفجر إلى انتهاء وقت الضحى، ولكن وقت الذّكر والدّعاء المستحبّ لأدعية الصّباح كما ورد في قول الفريق الأوّل، ولكن إن ردّد المسلم أذكار الصّباح بعد شروق الشمس إلى الضحى أو أنّه أخّر وقتها فإنّه يثاب على ذلك.