عبدالله آل حامد يزور موقع مسار اللؤلؤ بمدينة المحرق في البحرين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قام الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام يرافقه الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام بمملكة البحرين الشقيقة، والشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، بجولة في موقع مسار اللؤلؤ بمدينة المحرق، وذلك بمناسبة زيارته لمملكة البحرين.
وأشاد الشيخ عبدالله آل حامد بما شاهده خلال الجولة من معالم تاريخية أصيلة تعكس غنى التراث البحريني العريق، منوهًا بالجهود الحثيثة التي تبذلها مملكة البحرين للحفاظ على هويتها الثقافية وصون إرثها التاريخي.وتضمنت الجولة زيارة عدد من البيوت التاريخية المدرجة ضمن مسار اللؤلؤ، حيث استمع رئيس المكتب الوطني للإعلام إلى شرح تفصيلي عن تاريخ هذه المواقع وأهميتها في توثيق حقبة مهمة من تاريخ المملكة، وما تحمله من قيمة تراثية تعكس عمق الحضارة البحرينية وإرثها الغني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزار معالي إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق له، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال معاليه «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.