زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس وطلاق للضرر بعد سفره وتهربه من سداد نفقة أطفالها
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أقامت زوجة دعوي حبس بمتجمد النفقة ودعوي طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها هجر زوجها لها وأولاده، وتهربه من تحمل المسئولية وسفره خارج مصر، ورفضه سداد نفقات بإجمالي 419 ألف جنيه، لتؤكد:" زوجي دمر حياتي، وتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي، وتركني استدين رغم يسار حالته المادية".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" سافر بالخارج وتعمد هجره لنا، وعندما أعترض أصر علي موقفه وتركني معلقة، وحرض علي شقيقاته لأعيش طوال الشهور الماضية في جحيم، ومنذ شهرين طرد من مسكن الزوجية بالقوة علي يد شقيقه، ولم يكلف نفسه بأن يسأل علي أولاده طوال تلك الفترة أو يرسل لنا نفقات".
وأكدت الزوجة:" زواجنا أستمر 7 سنوات أعتاد خلالهما زوجي عدم المبالاة، وترك والدته تتحكم في حياتي، كان يأخذ كل الأموال التي يكسبها من عمله ويمنحها لوالدته، وعند اعترض ينهال علي بالضرب المبرح ويطردني من المنزل ".
وفقاً لقانون الأحوال الشخصية هناك عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
بعد شهور قليلة من الزواج.. سيدة ترفع دعوى خلع لسبب غريب
تقدمت زوجة بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، بعد شهور قليلة من الزواج لسبب غريب.
الفتوى والتشريع: استمرار ندب أعضاء مجلس الدولة للهيئات حتى بعد سن المعاشغلطة الشاطر بألف.. سقوط عصابة تنقيب عن الآثار بجوار مسجد أثري في باب الوزيروقالت الزوجة في دعواها، إنها تقدمت بدعوى خلع ضد زوجها بعد شهور قليلة من الزواج، لأنها لا تتحمل أسلوبه الناعم وطريقته التى وصفتها بأنها أكثر أنوثة منها، ما جعلها تشعر بالنفور وعدم القدرة على الاستمرار في الحياة الزوجية.
وأضافت الزوجة ، أنها تمنت أن تتزوج رجل بكل معانى الرجولة تشعر معه بالحب والأمان وفترة الخطوبة كانت قصيرة جدا لم تجعلها تدرك حقيقة زوجها.
وأكدت أن زوجها كان يجلس أمام المرأة لساعات طويلة يهتم بشكله وشعره وعطره، وصوته ناعم وطريقته كلها دلع في الحديث مع الآخرين، حتى أثناء الخروج مع بعضهم يهتم بتفاصيل دقيقة لا تهتم بها إلا النساء، ويستمر في تصوير نفسه وأنه دائم السؤال عن الأشياء النسائية من درجات وماركات المكياج لدرجة أنها أحست أنها لم تتزوج رجل.
لم تجد الزوجة سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة بعدما تفاقمت المشكلات بينهما، وقررت المحكمة التأجيل للشهر المقبل لاستدعاء الزوج لسماع أقواله.