تراث مشترك ووئام خالد .. معرض جديد في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نظم متحف شرم الشيخ معرض مؤقت بعنوان " تراث مشترك ووئام خالد " بمناسبة اسبوع الوئام العالمي بين الأديان، تم إفتتاح المعرض بحضور الشيخ عبد الرحيم المغازي- إدارة أوقاف شرم الشيخ و القس يوسف السينائى والقس يوحنا السينائى، كنيسه السمائيين شرم الشيخ ،والشيخ حسن سالم - شيخ شباب مدينة شرم الشيخ.
قالت إدارة متحف شرم الشيخ ، أن المعرض يجمع بين الجمال الفني والقيمة التاريخية لهذه المقتنيات ليعكس روح التعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة التي تميزت بها تلك العصور والذي نتج عنه تنوع ثقافي فريد ونماذج رائعة من الفن الديني والحضاري.
أوضحت إدارة المتحف ، أنه يهدف لإثراء العرض المتحفي بقطع أثرية تنتمي للفن القبطي والإسلامي والعصر الحديث لإبراز أهمية التناغم والتعايش الثقافي والديني في حضارتنا الإنسانية من خلال مجموعة مختارة من المقتنيات الأثرية من مخزن متحف شرم الشيخ الأثري.
ويضم المعرض عدد ٨ قطع أثرية عبارة عن ، آنية فخارية عليها زخارف باللونين الأحمر والأسود ،جرة من الفخار بها زخارف نباتية قبطية ،حامل مصحف خشبي مطعم بالصدف والعاج.
كما يحتوي المعرض على مبخرة عليها زخارف أوراق نباتية من الفضة ،ملعقة من الفضة علي اليد زخارف نباتية مفرغة وأخري بارزة ،كسرة من الخزف عليها طائر وأفرع نباتية من العصر الأيوبي ، بلاطتان خزفيتان عليهما زخارف نباتية.
ويعد متحف شرم الشيخ جسراً بين الحضارات، حيث يجمع بين قطع أثرية تعود إلى فترات تاريخية مختلفة، مما يجعله مكانًا مثالياً لتسليط الضوء على فكرة التعايش بين الثقافات والأديان، ويحتوي المعرض المؤقت "تراث مشترك ووئام خالد" على مقتنيات تعكس التنوع الثقافي والفني والديني الذي شهدته مصر على مر العصور، بدءاً من العصر القبطي مروراً بالعصر الإسلامي ووصولاً إلى العصر الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرم الشيخ متحف شرم الشيخ تراث اسبوع الوئام العالمي المزيد متحف شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
“طريق”… معرض فني يولد من ركام بناء معلّق
دمشق-سانا
في بناء قيد الإنشاء يطل على نهر بردى بمدينة دمشق، توقف العمل فيه قبل سنوات وترك عارياً، قرر فنانون شباب أن يسكبوا إبداعهم فيه، ليجعلوا من الإسمنت البارد معرضاً ينبض بالحياة والأمل حمل اسم “طريق.”
في هذا المكان الصامت والرمادي، علت أصوات اللون والضوء والحكايات. مع مبادرة فنية واجه الفنانون الشباب خلالها ظروفاً صعبة، لكنهم أصروا على خلق شيء، ناطق، وحر.
“طريق” اسم المعرض الذي أقامته مؤسسة “مدد” لم يكن مجرد عرض لأعمال فنية، بل كان إعلاناً جريئاً بأن إعادة الإعمار لا تبدأ من الحجر، بل من الإنسان والفن والأحلام، التي ما زالت قادرة على النهوض رغم كل شيء.
مروان طيارة: نحاول أن نقرّب الفن من الناس المعرض جاء تتويجاً لعمل جماعي امتد لأشهر، كما يقول الفنان مروان طيارة، أحد مؤسسي “مدد” وأضاف: “نحن ندعم الفنانين السوريين الشباب تحت سن الثلاثين، ونساعدهم على تقديم أفكارهم، وكتابة نصوصهم، والتعاون فيما بينهم، والمشاركة مع الجمهور مباشرة”.
وذكر طيارة أن المعرض الذي بدأ التحضير له منذ ال 25 من كانون الأول الماضي تركزت فكرته حول قيمة الإنسان وكيف يمكن للفنان أن يعبّر عن ذلك ويجعله ظاهراً بعمله للناس.
وحول نوعية الأعمال المشاركة بين طيارة أن عددها 29 عملاً فنياً، تنوعت بين الفيديو آرت، والفنون التفاعلية، وأعمال التركيب في الفراغ، والمزج بين اللوحة والصوت والصورة، لافتاً إلى وجود جرأة واضحة لدى الفنانين المشاركين لتجريب أساليب غير تقليدية مثل “الإنستليشن” أو “التجهيز في الفراغ”، رغم أن هذه النوعية من الأعمال ما تزال جديدة نسبياً في سوريا.
حلا نهار.. صورة الأمل تنعكس على المتلقي
الفنانة حلا نهار، خريجة كلية الفنون الجميلة قسم التصميم الجرافيكي والملتيميديا عام 2024، قدّمت عملاً بعنوان “ولادة جديدة”، عبارة عن فيديو إنستليشن يُعرض على جدار، وتُثبت أمامه مرآة تعكس صورة المتلقي أثناء مشاهدته، ما يجعله جزءاً من الصورة، وليشعر أنه هو أيضاً جزء من هذه الولادة الجديدة.
وقالت حلا: “العمل يتحدث عن ولادة مشاعر جديدة بداخلي وبداخل كل شخص من بلدي، مشاعر لم أكن قادرة على الإحساس بها من قبل، لكنني الآن أراها وأشعر بها من حولي، حيث شعرت أنني جزء من المعتقلين الذين التقوا أسرهم بعد سنوات من الغياب القسري والظلم .