أقامت غرفة صناعات الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية فى الرابع من فبراير الجارى دورة تدريبية جديدة لمدة 3 أيام متتالية تحت عنوان "إدارة وحل الأعطال في طباعة الأوفست"، وتأتي هذه الدورة استجابة مباشرة للاحتياجات المتزايدة للقطاع لتحسين الأداء ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وتطوير مهارات العاملين في مواجهة التحديات التقنية بالمقر التدريبي للغرفة بإتحاد الصناعات المصرية.

وفي هذا الإطار، أكدت الغرفة على أهمية الإستمرار فى تقديم دورات تدريبية للقطاع لحل المشكلات التى تواجه المطابع وتوفير الموارد والخامات حيث نؤمن بأن الاستثمار في تطوير مهارات العاملين هو أساس النمو والازدهار لقطاع الطباعة و هذه الدورة تأتي ضمن جهودنا المستمرة لتمكين شركات القطاع من تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة، ومواكبة التطورات التقنية المتسارعة في هذا المجال."

وأضاف م.نديم إلياس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، إن الدورة تركز بشكل خاص على تزويد المشاركين بالمهارات العملية اللازمة لتلبية إحتياجات قطاع الطباعة التجارية وتحسين الأداء عبر تحديد أسباب المشكلات الطباعية وطرق علاجها مما يمكنهم من تحسين أدائهم، وتقليل الفاقد فى الوقت والخامات، مما ينعكس إيجاباً على الإنتاجية. وإستهدفت هذه الدورة مجموعة متنوعة من العاملين في قطاع الطباعة، بما في ذلك، مدراء ورؤساء أقسام ومشرفي الإنتاج والجودة.

وتغطي الدورة مجموعة واسعة من المحاور الأساسية في مجال طباعة الأوفست، بما في ذلك، الخامات  وأنواعها، خصائصها، وتأثيرها على جودة المطبوعات، و الأحبار، وخصائصها، و استخداماتها، وكيفية اختيار الحبر المناسب لكل نوع من أنواع الطباعة و الألواح الطباعية بأنواعها، وكيفية التعامل معها وغيرها من الأمور الفنية حول عملية الطباعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد الصناعات الطباعة التغليف المزيد

إقرأ أيضاً:

بحوث الصحراء: توزيع أكثر من 150 ألف شتلة وتنظيم 30 دورة تدريبية و 200 زيارة ميدانية

استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا لمركز بحوث الصحراء، حول جهود مبادرة "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير" والتي أطلقها المركز لخدمة مزارعي سيناء، قبل ٥٠٠ يوم.

وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه تم إطلاق المبادرة في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو تعزيز التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية ودعم التجمعات الزراعية، ، وذلك تنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لدعم مشروع التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء، بإعتباره أحد أهم المشروعات التنموية الزراعية التي أطلقتها الدولة بهدف إنشاء 18 تجمعًا زراعيًا متكاملًا، حيث تعمل المبادرة حاليًا على خدمة 16 تجمعًا وتستهدف تحقيق التنمية الزراعية والاجتماعية لحوالي 2122 أسرة في سيناء، في إطار خطة قومية لزيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الاستقرار الأسري والاقتصادي.

وأوضح رئيس المركز أن المبادرة ومنذ إطلاقها حققت مجموعة من الإنجازات الواقعية، حيث تم توزيع أكثر من 150 ألف شتلة زراعية معتمدة لدعم التنوع الزراعي، كما نظمت  30 دورة تدريبية وورشة عمل استهدفت بناء قدرات المزارعين وتعزيز مهاراتهم الفنية والإدارية، فضلا عن تنفيذ أكثر من 200 زيارة ميدانية لمتابعة التحديات الزراعية واقتراح حلول عملية وفورية.

وأشار شوقي إلى أنه في إطار التواصل المستمر، تم الرد على أكثر من 1200 استفسار فني عبر الوسائل الميدانية والإلكترونية، إلى جانب حل 300 مشكلة زراعية ميدانية أسهمت في تحسين الأداء الزراعي وزيادة الإنتاجية.

وتابع أن المبادرة عززت  أيضًا من جهود التوعية عبر إصدار أكثر من 50 نشرة وكبسولة فنية مبسطة تركز على أهم الممارسات الزراعية الحديثة، بالإضافة إلى إنتاج 4 أفلام وثائقية تعليمية عرضت قصص النجاح والتطور الزراعي في التجمعات المستفيدة، مما ساعد على نشر المعرفة بأساليب عملية ومبسطة تناسب طبيعة المزارعين المستهدفين.

ولفت إلى أن هذا الجهد التراكمي يعد تعبيرًا حقيقيًا عن حجم العمل الميداني الذي بُذل طيلة هذه الفترة، والذي يعكس رؤية واضحة في الاعتماد على التنمية المعرفية والعملية كمدخل رئيسي لتحقيق استدامة حقيقية على الأرض.

وأشار إلى أنه اليوم، ومع مرور أكثر من 500 يوم على بدء المبادرة، تواصل "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير" تقديم خدماتها بنفس القوة والتوسع، مدعومة بخطط مستقبلية لتغطية كافة التجمعات الزراعية الثمانية عشر في سيناء، وتطوير أدوات الدعم الفني عبر تعزيز استخدام التطبيقات الذكية وقنوات التواصل الإلكترونية الحديثة.

ولفت إلى أن المبادرة تضع المبادرة نصب أعينها تكليفات وزير الزراعة بالتوسيع في مجالات الدعم الفني لتشمل استشارات خاصة بالتقنيات الزراعية المستدامة، وإدارة المياه، وتحسين التربة، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي.

وأوضح رئيس المركز ان المبادرة أثبتت أن تقديم الدعم العلمي والفني المستمر للمزارعين، خاصة في المناطق الصحراوية الناشئة، يمثل أحد أهم مرتكزات نجاح مشروعات التنمية الشاملة. فمساندة الفلاح وتمكينه من التعامل مع أرضه بأفضل الممارسات الحديثة لا يصب فقط في مصلحة الفرد والأسرة، بل ينعكس بشكل مباشر على أمن مصر الغذائي والاجتماعي.

ولفت إلى أن المبادرة ليست مجرد مشروع توعوي مؤقت، بل هي نموذج عملي لالتزام الدولة بالتنمية الحقيقية من خلال المعرفة والممارسة المدروسة على أرض الواقع، وتستمر اليوم بقوة وإصرار لدعم كل فلاح وكل تجمع زراعي في قلب سيناء.

وتابع: أن المبادرة تقوم في الأساس على تقديم استشارات فنية مجانية للمزارعين وتوفير دعم فني مباشر من خلال الزيارات الميدانية ووسائل التواصل الإلكتروني، بهدف رفع وعي المزارعين وتحسين ممارساتهم الزراعية اليومية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة. تركز المبادرة على مساعدة المزارعين في تجنب الأخطاء المكلفة، وزيادة كفاءة إدارة الموارد الزراعية، وتحسين جودة وإنتاجية المحاصيل، مع خفض التكاليف التشغيلية لتحقيق أفضل عائد اقتصادي، إلى جانب تمكين الجهات المسؤولة من متابعة الواقع الزراعي بشكل دقيق بما يخدم خطط التنمية المستقبلية.

طباعة شارك بحوث الصحراء مبادرة اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير مزارعي سيناء الزراعة التنمية الزراعية

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية عن تطوير زراعة الفطر بحمص
  • " نحت الأسنان" دورة تدريبية لطلاب كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة أسيوط التكنولوجية
  • المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية بوزارة التربية يقيم دورة تدريبية ‏حول منهجية البحث العلمي‏
  • بحوث الصحراء: توزيع أكثر من 150 ألف شتلة وتنظيم 30 دورة تدريبية و 200 زيارة ميدانية
  • ‏بعنوان “الإعلام الحديث” دورة تدريبية للعاملين في المؤسسات الإعلامية بدمشق
  • بالتعاون مع ألمانيا.. اختتام دورة تعزيز قدرات العاملين بقطاع الحكم المحلي
  • 50 دورة تدريبية عن بُعد بجامعة الطائف
  • غرفة الباحة تطلق مبادرة “دعم استثمار المرافق التعليمية”
  • من 14 دولة.. أكاديمية الشرطة تنظم دورة تدريبية لعمليات حفظ السلام| شاهد
  • الداخلية تنظم دورة تدريبية على عمليات حفظ السلام.. فيديو