حركة «إم 23» تسيطر على مدينة جوما بالكونغو.. تصعيد جديد في الصراع (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
صراع ممتد لسنوات، إلا أن وتيرته تصاعدت مع بداية العام الجاري مع تقدم حركة «إم 23» المتمردة في شرق الكونغو الديموقراطية، إذ باتت مدينة جوما الاستراتيجية ساحة معركة ضارية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «حركة «إم 23» تسيطر على مدينة جوما في الكونغو.. تصعيد جديد في الصراع».
وأشار التقرير إلى أنّه بعد أيام من قتال عنيف خاضته القوات الكونغولية لإحكام سيطرتها على المدينة، تمكنت حركة «إم 23» من الاستيلاء على جوما، تلك المعارك راح ضحيتها ما لا يقل عن 900 قتيل، وفقا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فضلا عن إجبار نحو نصف مليون شخص على النزوح.
لقاء مرتقب بين رئيس الكونغو ونظيره الروانديوفي خطوة مفاجأة أعلنت حركة «إم 23» وقف إطلاق النار من جانب واحد لأسباب قالت إنها إنسانية، في شرق الكونغو، وذلك قبل أيام من اللقاء المرتقب الذي يجمع رئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بولكا جامي الذي تواجه بلاده اتهامات بدعم الحركة المتمردة.
عقد جلسة طارئة 7 فبراير الجاريوأوضح التقرير أنه استجابة لطلب كينشاسا، قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة في السابع من فبراير الجاري لمناقشة الأزمة في جوما، وعلى الرغم من توقف المعارك في المدينة، إلا أن اشتباكات دارت في الأونة الأخيرة بإقليم جنوب كيفو المجاور، فإن هذا التصعيد المتواصل آثار المخاوف من اندلاع حروب إقليمية بالمنطقة.
وتابع: «حروب أهلية وصراعات عرقية على مدى عقود تعود جذورها إلى ما قبل حقبة الاستعمار البلجيكي أواخر القرن الـ19، هكذا عانت جمهورية الكونغو الديموقراطية ومازالت تعاني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكونغو الديموقراطية صراع المنطقة إقليم كيفو
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره البنيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم ٨ مارس، اتصالًا هاتفيًا من السيد "أولوشيجون باكاري"، وزير خارجية جمهورية بنين.
أعرب الوزير عبد العاطي عن حرص مصر على تعزيز أطر التعاون المشتركة مع بنين، لا سيما في مجالات التجارة، والاستثمار، والأمن، والطاقة. كما أكد التزام مصر بدعم جهود التنمية في بنين من خلال توسيع آفاق التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات الفنية، مشيرًا إلى استعداد مصر لتقديم خبراتها في قطاعات حيوية مثل الإنشاءات، والبنية التحتية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والرقمنة، وتصنيع الأدوية، والتعدين، والتصنيع الزراعي، كما نوّه إلى الاهتمام المتزايد لدى الشركات المصرية بزيارة بنين للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في هذه المجالات.
وحرص وزير الخارجية والهجرة على التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في قطاع الأدوية، وتسهيل نفاذ المنتجات الدوائية المصرية إلى السوق البنيني نظرًا لجودتها العالية وتنافسيتها، فضلًا عن تصديرها إلى العديد من الدول. وفي هذا السياق، أكد حرصه على تعزيز التعاون المؤسسي بين وزارتي خارجية البلدين، بما في ذلك تدشين برامج تدريبية للكوادر الدبلوماسية البنينية للاستفادة من الخبرات المصرية المتقدمة في هذا المجال.
من جانبه، أعرب وزير خارجية بنين عن تطلعه لزيارة مصر في أقرب وقت، وذلك في إطار السعي لتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، وأكد حرص بلاده على الاستفادة من الخبرات المصرية في مختلف المجالات، مشيدًا بالدور الذي تلعبه مصر في دعم جهود التنمية والاستقرار في أفريقيا.
كما ناقش الوزيران عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية التنسيق المستمر في المحافل الدولية لتعزيز الاستقرار في القارة الأفريقية. واتفق الجانبان على عقد اجتماعات دورية لدفع مسار التعاون المشترك، بما يخدم مصالح شعبي البلدين.