افادت مصادر مطلعة ان الاستعدادات التي يقوم بها قياديو تيار "المستقبل" ومناصروه تحضيرا لعودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان تتجاوز القضايا اللوجستية والشعبية والاعلامية لاحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط.
وبحسب المصادر فإن هناك تحضيرات انتخابية بدأت منذ الان حيث يستعد بعض المرشحين المحتملين لتقديم استقالاتهم من وظائفهم العامة لكي يتمكنوا من خوض الانتخابات النيابية.
وترى المصادر ان مساعي حثيثة تحصل من اجل حشد عدد كبير من المناصرين لمواكبة عودة الحريري هذا العام على اعتبار انه قد يكون هناك اعلان عن عودة "المستقبل" إلى الحياة السياسية.
في المقابل، ليس واضحاً بعد، القرار النهائي الذي سيتخذه الحريري بشأن الموقف السياسي في خطابه في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. ويقول متواصلون مع الحريري إنه سيؤكد على الموقف العام من المسائل الوطنية، وسيكون له موقف من التغيير في سوريا، وسيتطرق إلى الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة، إلا أن الموقف الأساسي الذي يجري درسه يتعلق بدور "تيار المستقبل" في الحياة السياسية، خصوصاً أن البلاد مقبلة على استحقاقيْن انتخابيَّيْن، بلدي ونيابي، خلال 15 شهراً.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
تبنى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لهجة تهديدية، خلال زيارة لقواته في جنوب لبنان.
وقال كاتس، اليوم الأحد، وفقاً لمكتبه، "شهدنا في الأيام الأخيرة محاولات لإرسال طائرات مسيرة تجاه دولة إسرائيل. وأود أن أبعث برسالة واضحة من هنا إلى حزب الله والحكومة اللبنانية، وهي أن: إسرائيل لن تتسامح مع هجمات الطائرات المسيرة من لبنان".وحذر كاتس من أن أي تهديدات سيتم الرد عليها بكل قوة، وقال: " إما أن تتوقف هجمات المسيرات، أو لن يكون هناك حزب الله". إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي مجدداً سكان جنوب لبنان، من التجول في مناطق الجنوب، ومن العودة إلى منازلهم. وكان البيت الأبيض قد وافق على إمكانية تمديد وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بين إسرائيل حزب الله، حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وبالتالي تم تأجيل انسحاب القوات الإسرائيلية المخطط له في الأصل من جنوب لبنان خلال 60 يوماً. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقاً للرواية الإسرائيلية، فإن الجيش اللبناني، الذي من المفترض أن يضمن الامتثال لوقف إطلاق النار، ويمنع حزب الله من العودة إلى المنطقة، لا يتقدم بالسرعة الكافية. وتقول إسرائيل إن حزب الله لم ينسحب إلى شمال نهر الليطاني، كما تم الاتفاق عليه.