قال ناشطون إن حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهجير الفلسطينيين بشكل قسري من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، ودول أخرى، هي مجرد أحلام لشخص "معتوه" لن تتحقق.

وفي تصريحات جديدة أطلقها ترامب في البيت الأبيض وإلى جواره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن خطته هي أن الولايات المتحدة ستستولي على قطاع غزة، وتحوله إلى مكان "جميل"، مشددا على أن أهالي القطاع يجب أن يغادروا إلى دول أخرى.



وقال ناشطون إن تصريحات ترامب هي "غطرسة ووقاحة غير مسبوقة"، يجب مواجهتها بكل الوسائل المتاحة.

وأوضح ناشطون فلسطينيون أن أهالي قطاع غزة هم أبناء الشعب الفلسطيني، وأصحاب الأرض، ولا يمكن أن يعاملهم ترامب على أنهم "أشباه بشر".

وأكدوا أن "أحلام العنصري نتنياهو لن تتحقق".


وقال ترامب في حديثه مع نتنياهو "لا أعتقد أن الناس يجب أن يعودوا (إلى غزة). لا يمكنك العيش في غزة الآن. أعتقد أننا بحاجة إلى موقع آخر. أعتقد أنه ينبغي أن يكون موقعًا يجعل الناس سعداء".

وأضاف: "عندما تنظر إلى العقود الماضية، لا ترى في غزة سوى الموت. لقد كان هذا يحدث منذ سنواتط.

وتابع مروجًا لمخططه: "ماذا لو استطعنا إيجاد منطقة جميلة لإعادة توطين الناس بشكل دائم في منازل جيدة، حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء، ولا يتعرضون لإطلاق النار أو القتل كما يحدث في غزة".


يتحدث ترامب عن الفلسطينيين في غزة وكأنهم قبائل غجرية رحّل، متجاهلًا أنهم أصحاب الأرض الأصليون، المتجذرون فيها منذ الأزل.

هذا المعتوه يجهل تاريخنا وصمودنا، ولا يدرك كيف واجه كف شعبنا المخرز عبر العقود الطويلة.

شعبنا باقٍ، أما ترامب فإلى زوال، حيث مزابل التاريخ.

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) February 4, 2025

وفي النهاية، الله اكبر من ترامب وأمريكا وإسرائيل وكل مخططاتهم ، الله أكبر من الجميع ولن يحدث في ملكه الا ما أراد.

— MO (@Abu_Salah9) February 5, 2025

سبحان الله وسبحان مغير الاحوال. سيناتور ديمقراطي قال " إن سياسة الولايات المتحدة ستكون تشريد مليوني فلسطيني قسرا من قطاع غزة. هذا تطهير عرقي باسم آخر. " صاروا يستخدموا الفاظ كهذه! pic.twitter.com/tSlEh9nGuF

— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) February 5, 2025

“Yes, master.” pic.twitter.com/hqoxh98cXd

— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) February 5, 2025

بصراحة...هذه وقاحة بلا حدود.

— محمد كريشان (@MhamedKrichen) February 4, 2025

لو سألتني شو أكثر شيء يوجعك، هو ذلك الإحساس أن مرتزق أشقر على بعد آلاف الأميال يقرر مصيري، ينفي وجودي، يحدد مكاني، ينكر إنسانيتي، يسحق جوهري البشري، كأنني حشرة في فناء منزله، يريد سحقي دون ذرة إحساس.

احنا بشر وأولاد ناس يا ترامب، عنا ثقافة وأصالة وتاريخ ولغة ودين وجذور، وفوق هذا…

— معتصم ️ (@Muatsim) February 4, 2025

ترامب يريد تهجير الغزيين إلى حين اعادة الإعمار، ويريد تهجير الغزيين بلا رجعة، ويريد منحهم قطعة أرض جميلة تجعلهم لا يفكرون بالعودة، ويريد اعادة إعمار غزة بدلاً من حياة الأنفاق !

ماذا يريد بالضبط ؟!

— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) February 4, 2025

#ترامب معتوه رسمي وزعلان على البنية التحتية في #غزة والذي حدث فيها وبعقله المحدود جدا خلط اوراق وملفات مع شوية مؤامرات وخطط و تخيلات وذكرها كلها كطبق سلطة في المؤتمر الصحفي وستقوم وزارة الخارجية الامريكية باصلاح ما يمكن اصلاحه.

— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) February 5, 2025

في حقيقة لازم الكل يدركها، الفلسطيني في غزّة قبل أي حد: العالم ما بدو يانا نعيش!

قبل الحرب ما كنا عايشين حياة منيحة ولا طبيعية، حياة مليانة مآسي. سافرت مرة وشفت كيف الناس بتطلع في ساعتين بتكون في بلد تاني، بينما أخدت 48 ساعة لأسافر وأنتقل من بلد، بتبعد عني أقل من ساعتين. معاناة…

— Meqdad Jameel (@Almeqdad) February 4, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ترامب الفلسطينيين غزة مصر الاردن فلسطين غزة ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بماذا علق الإعلام المصري على تصريحات ترامب حول قناة السويس؟

أثار طلب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية، بالعبور المجاني عبر قناة السويس موجة انتقادات حادة في مصر، واعتبر إعلاميون أن هذا المطلب يمثل "مخالفة صريحة للقانون الدولي" و"ابتزازاً مرفوضاً" و"تزويراً للتاريخ"، وربطوه برفض القاهرة ضغوطاً أمريكية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

American Ships, both Military and Commercial, should be allowed to travel, free of charge, through the Panama and Suez Canals! Those Canals would not exist without the United States of America. I’ve asked Secretary of State Marco Rubio to immediately take care of, and… — Donald J. Trump Posts From His Truth Social (@TrumpDailyPosts) April 26, 2025
ويعد طلب ترامب، الذي أطلقه مساء السبت الماضي عبر منصته "تروث سوشيال"، سابقة هي الأولى من نوعها لرئيس أمريكي تجاه قناة السويس، إذ طالب بمنح السفن الأمريكية حق المرور المجاني، مدعياً أن قناتي السويس وبنما "ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة"، وداعياً وزير خارجيته ماركو روبيو للتحرك الفوري لتحقيق هذا الهدف.

وعلى الرغم من أن السلطات المصرية لم تصدر رداً رسمياً مباشراً على تصريحات ترامب، إلا أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عقد اجتماعاً مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، أكد خلاله أن المنطقة تمثل "بوابة لوجستية محورية تربط بين الشرق والغرب"، مشدداً على أهمية دورها الاستراتيجي للاستثمارات العالمية، دون الإشارة إلى المطلب الأمريكي.

وفي سياق متصل، شارك مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز منشور ترامب، معلقاً عبر منصة "إكس" أن "الولايات المتحدة ينبغي ألا تدفع رسوم عبور قناة تدافع عنها"، مما أثار مزيداً من الغضب في الأوساط المصرية.


"قناة السويس خط أحمر"
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أطلق مصريون وسم "قناة السويس خط أحمر"، الذي تصدر منصة "إكس"، معبرين عن رفضهم الشديد لتصريحات ترامب، ومؤكدين على السيادة المصرية المطلقة على القناة.

الإعلامي المصري أحمد موسى، المعروف بقربه من دوائر السلطة، وصف تصريحات ترامب بأنها "خطيرة وسخيفة وتنم عن قلة ذوق"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "لم تساهم يوماً في حفر أو تشغيل أو حماية قناة السويس"، التي يعود تاريخ إنشائها إلى منتصف القرن التاسع عشر بجهود مصرية خالصة. 

وشدد موسى على أن دفع رسوم العبور تنظمه القوانين والاتفاقيات الدولية، داعياً إلى عدم السماح بأي تدخل خارجي في إدارة القناة.

وفي السياق ذاته، اعتبر أستاذ العلوم السياسية ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني الذي دعت إليه الرئاسة المصرية، الدكتور علي الدين هلال، أن مطالبة ترامب تتناقض مع مبادئ القانون الدولي واتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي تنظم حركة المرور عبر قناة السويس، مضيفاً أن تصريحات ترامب "تفتقر إلى الدقة وتنتهك السيادة الوطنية لمصر".


  تحذيرات من "الابتزاز"
الإعلامية لميس الحديدي توقعت عبر حسابها على "إكس" أن يتراجع ترامب عن تصريحاته، معتبرة أن حديثه يعكس "جهلاً بتاريخ قناة السويس"، مؤكدة أن "لا علاقة لأمريكا بحفر أو إدارة أو حماية القناة"، وأن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في البحر الأحمر لم تتم بطلب مصري، بل لحماية المصالح الأمريكية والإسرائيلية. 

ورجحت الحديدي أن تكون تصريحات ترامب محاولة للضغط من أجل الحصول على معاملة تفضيلية للسفن الأمريكية، معتبرة ذلك "بداية تفاوضية لا أكثر".

بدوره، وجه النائب البرلماني مصطفى بكري انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي٬ ساخراً من مزاعمه بأن أمريكا ساهمت في وجود قناة السويس، قائلاً: "عندما كان المصريون يحفرون القناة بين عامي 1859 و1869، كانت الولايات المتحدة ما تزال دولة ناشئة بالكاد خرجت من حربها الأهلية". 

وأضاف بكري أن تصريحات ترامب تعبر عن "سياسة البلطجة ومحاولة ابتزاز الدول ذات السيادة"، مشدداً على أن مصر "ليست ولاية أمريكية وليست من جمهوريات الموز".

وأكد بكري في منشور آخر أن هدف الوجود العسكري الأمريكي المتزايد في البحر الأحمر ليس التصدي للحوثيين كما يزعم، بل "عسكرة المنطقة والتحكم بمضيق باب المندب"، محذراً من المساعي الأمريكية للسيطرة على طرق الملاحة الحيوية.


قناة السويس وبنما
تُعد قناة السويس من أهم الممرات الملاحية العالمية، حيث يمر عبرها نحو 10% من حجم التجارة الدولية سنوياً. وعلى خلاف قناة بنما، التي شيدتها الولايات المتحدة وافتتحتها عام 1914 قبل أن تسلمها لبنما عام 1999، لم تشارك أمريكا في أي مرحلة من مراحل حفر أو إدارة قناة السويس، التي أنشئت بأيدٍ مصرية وفرنسية بقيادة المهندس فرديناند ديليسبس.


في المقابل، تمر عبر قناة بنما نحو 5% من التجارة العالمية، وتعتبر حيوية خصوصاً لحركة السفن الأمريكية والصينية بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

وكان ترامب قد لوّح في وقت سابق باستعادة السيطرة على قناة بنما بالقوة، وهو ما قوبل حينها بانتقادات واسعة، ما يعكس نمطاً متكرراً في خطابه تجاه الممرات الملاحية الدولية.

خسائر القناة
تأتي تصريحات ترامب في وقت حساس تمر به قناة السويس، إذ تراجعت حركة المرور فيها بسبب الهجمات الحوثية في البحر الأحمر عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023. 

وأدت تلك الهجمات إلى اضطرار العديد من شركات الشحن العالمية لتحويل مساراتها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، ما أثر بشكل كبير على إيرادات القناة.

وفي آذار/مارس الماضي، أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده تتكبد خسائر شهرية تصل إلى نحو 800 مليون دولار بسبب تراجع إيرادات القناة، فيما أشارت الرئاسة المصرية إلى أن إجمالي الخسائر في 2024 بلغ نحو 7 مليارات دولار، مقارنة بإيرادات بلغت 10.25 مليار دولار في 2023.

علاقة استثنائية تجمع ترامب والسيسي
وعقب الإعلان عن فوز ترامب، بادر السيسي إلى تهنئته عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً تطلعه إلى العمل مع الرئيس الأمريكي المنتخب لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وفي خطوة لاحقة، أجرى السيسي اتصالاً هاتفياً مع ترامب هنأه خلاله بفوزه، معبّراً عن أمله في استكمال التعاون الثنائي خلال فترة ولايته الجديدة، استناداً إلى العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، وإلى ما تحقق من تعاون مثمر بين الجانبين خلال الولاية الأولى لترامب، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، بحسب بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية.


يذكر أن مصر تتلقى معونات اقتصادية وعسكرية سنوية من الولايات المتحدة، منذ توقيع معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1979، حيث تبلغ قيمة المعونة الاقتصادية نحو 815 مليون دولار، فيما تصل المعونة العسكرية إلى 1.3 مليار دولار سنوياً.


"الدكتاتور المفضل"
وتُوصف العلاقة بين الرئيسين ترامب والسيسي بأنها استثنائية، حيث كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترامب وصف السيسي مازحاً بـ"ديكتاتوره المفضل" خلال لقاء غير رسمي على هامش قمة مجموعة السبع (G7) في فرنسا.

وذكرت الصحيفة أن ترامب، أثناء انتظاره للقاء السيسي في فندق "Hotel du Palais" بمدينة بيارتيز، سأل بصوت مرتفع أمام عدد من المسؤولين الأمريكيين والمصريين: "أين ديكتاتوري المفضل؟"، ما أثار صمتاً لافتاً في أوساط الحضور، وفق روايات شهود عيان.

وبحسب الصحيفة، حضر الواقعة ما لا يقل عن عشرة مسؤولين أمريكيين وثلاثة مسؤولين مصريين، بينما كان الجميع ينتظر وصول السيسي لعقد الاجتماع مع ترامب صباح 26 آب/أغسطس 2019.
وسلط الحادث الضوء على طبيعة العلاقة الخاصة التي جمعت ترامب بالسيسي، والتي اتسمت بالدعم المتبادل والتنسيق الوثيق في العديد من الملفات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • "الدقيق الفاسد".. قُوت الغزيين مع تفشي المجاعة واشتداد الحصار
  • قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصري أمن (شاهد)
  • وتيرة مضاعفة في إبادة الغزيين
  • بماذا علق الإعلام المصري على تصريحات ترامب حول قناة السويس؟
  • إعلام إسرائيلي: صبر ترامب نفد وأوهام سموتريتش لن تتحقق
  • ترامب يبتز مصر بقناة السويس بسبب موقفها الرافض من تهجير الفلسطينيين (تقرير)
  • بقناة السويس.. ترامب يحاول ابتزاز مصر لرفضها تهجير الفلسطينيين
  • رغم انهيار الأوضاع..توظيف 50 من أبناء المرتزقة في السفارات
  • ردود مصرية ساخطة على تصريحات ترامب حول قناة السويس.. تدفع زي غيرك
  • كان عندكم عبيد.. لميس الحديدي تعلق على تصريحات ترامب بشأن قناة السويس