كلام الناس
هاانذا ياعزيزي أمانويل أحاول كتابة كلامي الخاص لكن سرعان ما أجده مشغولا بقضايا الناس حتى في المنام تلاحقني هموم الناس، ففي الأمس رأيت نفسي في المنام بمقر وكالة الأنباء السودانية أبحث عن اخبار لصفحتي الأولى علما بأنني عندما كنت رئيسا لقسم الأخبار بالصحافة السودانية أحرص على اعتماد الأخبار من مصادري.
استيقظت لاجد نفسي على فراش النوم بالمنزل الذي اسكن فيه بشارع الأصدقاء بميريلاندز سدني في أستراليا، وكنت قد اطلعت أمس الأول على رسالة نشرها صديق بالماسنجر ادعى فيها أنني فقدت موبايلي وعلى من يجده يتصل على رقم......... وتجاهلت هذه الرسالة لأنني سبق ورديت على رسالة من صديق اخر طلب مني إرسالها له وكانت النتيجة تهكير حسابي.
كنت قد كتبت عن النسوة اللاتي يلاحقني بالبشريات المريبة تارة بأنني فزت بجائزة مليونية وتارة باختياري لاداء عمرة مجانية ورغم أنني لم استجب لهن فانهن مازلن يلاحقنني ببشرياتهن المريبة.
عندما استيقظت من منامي أحضرت ورقة وقلم لاسجل بعض النقاط التي تعينني في كتابة هذا الكلام لكم لاشرككم في هذه الوقايع التي اقلقني وحيرتني ولا أدري لمن اشكو لوقف هذه الرسائل المريبةعبر فضاءات النت الذي باتت تهددمصداقيته عمايل الذكاء الاصطناعي والتامر الإلكتروني.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
كنت هموت نفسي.. ميار الببلاوي تروي تفاصيل مرض نادر أصاب ابنها
قالت الفنانة ميار الببلاوي، إن أحد أجمل الأيام في حياتها كان يوم تخرج ابنها محمد من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – قسم اللغة الإنجليزية، بتقدير "جيد جدًا" ورغم سعادتها الكبيرة بهذا اليوم، إلا أنها وصلت متأخرة إلى الحفل ولم تتمكن من مشاهدته وهو يتسلم شهادته، مما جعله يشعر بالحزن ولكنها استطاعت مصالحته في النهاية، مؤكدة أنه أغلى ما تملك، فهو ابنها، وأخوها، وصديقها، وكل شيء في حياتها، خاصة أنها لم يكن لها شريك في تربيته سوى والدتها الراحلة، التي كانت بمثابة أمه الثانية.
وأشادت ميار خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، بموهبة ابنها محمد، حيث أصبح الآن رئيس تحرير برنامجها، وساهم في نجاحها بشكل كبير، وأوضحت أنه نشأ في بيئة إعلامية منذ صغره، مما جعله ملمًا بالكثير من التفاصيل الفنية والإعلامية بالفطرة، قائلة: "مثلما يُقال ابن الوز عوام، فهو وُلد في البلاتوهات وعرف كل شيء عن الإعلام منذ طفولته، حتى أصبح جزءًا من هذا المجال دون أن يشعر".
أما عن علاقتها بابنها، فأكدت ميار أنه يمثل "الخط الأحمر" في حياتها، قائلة: "يمكن لأي شخص أن يهاجمني، لكن عندما يتعلق الأمر بمحمد، فلا مجال للمساس به".
وكشفت عن الأزمة الصحية الخطيرة التي تعرض لها مؤخرًا، حيث أصيب بحصوة نادرة في القناة اللعابية، وهي حالة طبية غير شائعة. وأوضحت أن الأطباء أخبروها بأنه إذا لم تتحرك الحصوة، فقد يضطرون إلى إجراء جراحة بالقرب من الحنجرة، مما قد يؤدي إلى فقدانه القدرة على الكلام.
وأضافت أنها عاشت خمسة أيام في حالة من القلق الشديد، لدرجة أن الطبيبة المعالجة حذرتها قائلة: "هو سيصبح بخير، لكن أنتِ من ستتدهور حالتك الصحية بسبب القلق"، وأكدت ميار أنها لم تستطع النوم طوال هذه الفترة خوفًا من فقدان ابنها، لكنها حمدت الله على شفائه واستقرار حالته، كما أوضحت أنها تتابع حالته الصحية بانتظام، نظرًا لاحتمالية تكرار تكون الحصوات في المستقبل.