حكم من يصلي جالسا مع قدرته على القيام.. أمين الفتوي يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القيام في صلوات الفريضة، ركن من أركان الصلاة، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ».
كمال: لما تصلى الفروض يبقى فيه قياموأضاف «كمال»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الاثنين: «لازم لما تصلى الفروض يبقى فيه قيام، والنوافل تبقى براحتك، لكن لو في أمر صعب وتعب شديد يجوز الصلاة جالسا»، مستشهدا بحديث عمران بن حُصين رضي الله عنهما قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنبٍ))؛ رواه البخاري.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنَّ القيام ركن من أركان الصلاة للقادر عليه، ومن يصلى جالسا وهو قادر على القيام فصلاته باطلة، أما في السنة والنوافل «القيام بيكون أخف شوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة أداء الصلاة القيام
إقرأ أيضاً:
كيف تحقق الخشوع في الصلاة؟.. نصائح العلماء وردود على أبرز التساؤلات
الخشوع في الصلاة هو جوهر العبادة وروحها، فهو الحالة التي يجتمع فيها القلب والجوارح على التذلل والخضوع لله- سبحانه وتعالى-، ومع ذلك، يواجه كثير من المصلين تحديات في تحقيق الخشوع، مما يثير تساؤلات حول أثر عدم الخشوع على صحة الصلاة.
هل الخشوع شرط لصحة الصلاة؟
أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن حديث النفس أو شرود الفكر أثناء الصلاة؛ لا يبطلها، ولكنه يعد مكروهًا.
وأكد أن الصلاة التي تفتقد الخشوع لا تعاد، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أنه نهى عن إعادة الصلاة في يوم مرتين" (رواه النسائي).
الشيخ مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أضاف خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن الخشوع التام في الصلاة ليس شرطًا واجبًا على المصلين، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ هو الوحيد الذي كان يخشع في صلاته بنسبة 100%؛ لأن الشيطان والنفس لا يتسلطان عليه.
ودعا المصلين إلى الاجتهاد؛ للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الخشوع.
كيف تحقق الخشوع في الصلاة؟
الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، قدم نصائح عملية للمصلين للوصول إلى الخشوع، مشددًا على أهمية الذكر خارج الصلاة.
وقال: "لن نشعر بلذة الصلاة؛ إلا إذا أكثرنا من ذكر الله، فهذا يعين القلب على السكون والخشوع".
واستشهد بقوله- تعالى-: "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر"، مؤكدًا أن ذكر الله يحول الصلاة من مجرد عادة إلى عبادة يشعر معها المسلم بحلاوة الإيمان.
هل يجوز إخراج الصدقة من مال فيه شبهة حرام؟ أمين الفتوى يجيبأمين الفتوى: احترام حقوق الفكر واجب شرعي والاعتداء عليها سرقةدعاء يساعد على الخشوع
أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك أدعية تسهم في تحقيق الخشوع، ومنها: "اللهم ارزقني خشوعًا في الصلاة، واجعل قلبي حاضرًا بين يديك في كل ركعة وسجدة".
وأشار إلى أهمية تصفية القلب من الرياء والأفكار الدنيوية والتركيز على تعظيم الله في كل أركان الصلاة، فالخشوع ليس غاية بعيدة المنال، لكنه يحتاج إلى اجتهاد مستمر وذكر دائم لله عز وجل. إذا شعرت بعدم الخشوع، فلا تيأس، بل عوّض ذلك بزيادة الذكر والدعاء، فالله غفور رحيم ويجازي العبد على نيته وسعيه.