مراكز الترفيه المغلقة في جدة.. وجهة مثالية للأهالي والسائحين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
جذبت المراكز الترفيهية المغلقة بمحافظة جدة الأهالي والسائحين، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع للاستمتاع بمرافقها المختلفة التي تقدم مجموعة من العروض والفعاليات، وتوفر أنشطة مخصصة لمختلف الفئات العمرية.
وخصصت المراكز المغلقة جزءًا من مرافقها للبرامج الترفيهية بدءًا من الألعاب المختلفة المخصصة للأطفال، تضم ألعابًا حركية وأخرى إلكترونية، وأركانًا مستوحاه من التراث، تتمثل في جلسات شعبية للاستمتاع بمذاق القهوة السعودية، وأنواع الشاي المختلفة والعصائر وبعض الأطعمة الخفيفة، إضافة إلى إقامة عروض تفاعلية بمشاركة عدد من رواد هذه المراكز.
وأتاحت عدد من المرافق الترفيهية مساحات من مرافقها لمزاولة بعض الأنشطة الرياضية عبر صالات صغيرة، مثل رياضة البولينج والتنس، إضافة إلى تجهيز بعض الأدوار فيها لإقامة فعاليات أسبوعية متنوعة تشمل معارض للفنون المختلفة خاصة الرسم والتصوير يشارك فيها مجموعة من الفنانين من داخل محافظة جدة وخارجها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدة
إقرأ أيضاً:
أفضل النصائح الغذائية للحفاظ على صحة مثالية
شمسان بوست / متابعات:
تشير الدكتورة ناتاليا بافلوفيتش أخصائية الغدد الصماء إلى أن التغذية الصحية هي أساس الحفاظ على الصحة والطاقة لأن التفضيلات الغذائية تؤثر في عملية التمثيل الغذائي والنوم والتوتر.
وتقول: “تموت العادات القديمة بصعوبة، سواء كان ذلك اشتهاء الوجبات السريعة في حالة التوتر أو تخطي التدريب بسبب الانشغال لأنها مبادئ لها جذور عميقة في العقل الباطن ويصعب تغييرها”.
ووفقا لها، إذا تطلب الأمر تغيير نمط الحياة، فيجب على الشخص في معظم الحالات، البدء بإجراء تغيير في نظامه الغذائي لأن العادات في هذه الحالة تؤثر مباشرة في عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي الحالة الجسدية والنفسية للشخص.
وتشير إلى أن الأهمية الأساسية هي للمغذيات الكبيرة أو العناصر الكبيرة، مثل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات – وهذه المجموعات الثلاث تزود الجسم بالسعرات الحرارية. وأحد الجوانب المهمة التي تؤثر في عملية التمثيل الغذائي هو التوازن بين الطاقة التي نستهلكها والطاقة التي ننفقها والتي يمكن تحديدها من خلال كمية الطعام التي يتناولها الشخص في الوجبة.
وتقول: إن توقيت تناول وجبات الطعام، يمكن أن يؤثر على عملية التمثيل الغذائي بنفس مستوى كمية الأكل تقريبا. فمثلا، إذا لم يتناول الشخص كمية كافية من الطعام للتزود بالوقود بشكل صحيح قبل ممارسة تمرين شاق، فسيكون من الصعب عليه تكملته. كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، فقد لا يتحول الجسم إلى حالة حرق الدهون أثناء النوم”.
وبالإضافة إلى ذلك، يعيش الكثيرون في حالة من التوتر المستمر، ما يؤثر سلبا على صحتهم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى الشعور بالتعب، ونقص الحافز والرغبة الشديدة في تناول الحلويات مثل الشوكولاتة. لذلك توصي الطبيبة في هذه الحالة بإضافة الأطعمة المخمرة مثل الزبادي أو الكيمتشي إلى النظام الغذائي لأنها تساعد على تحسين حالة الأمعاء التي بدورها تساعد على تحسين الصحة العامة والمزاج.