إيران تعلق علي استعداد الدول الإسلامية لفرض حظر على البضائع السويدية والدنماركية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الإثنين، إن عددا من الدول الإسلامية تريد فرض حظر على شراء البضائع من السويد والدنمارك على خلفية التحركات المتعلقة بحرق المصحف الشريف في هذه الدول.
وحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية، قال عبد اللهيان، إن "فكرة فرض حظر على البضائع على هذين البلدين تم اقتراحها في دول إسلامية وسيروج لها وزراء خارجية هذه الدول".
وفي وقت سابق من اليوم،، أفادت صحيفة “افتونبلاديت”، بأن المهاجر سالفان مونيكا، منظم حدث حرق القرآن الكريم الذي وقع في السويد، تعرض للضرب في ضواحي ستوكهولم.
ووقع الحادث في مدينة سفيرديرتيلير، حيث اقترب رجل مجهول يرتدي قفازات الملاكمة من موميكا وبدأ يتحدث معه باللغة العربية: "هيا نلعب! أنت وأنا.. حسنا، ألا نلعب؟”.
وطلب المهاجر من الرجل عدة مرات عدم الاقتراب، لكن المجهول واصل ضربه عدة ضربات.
وذكرت الشرطة أنه لم يتم اعتقال أحد، لكن ضباط إنفاذ القانون بدأوا تحقيقا أوليا في الهجوم.
بدورها، أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طالب السويد بوقف حرق القرآن، وإلا فإن موافقة أنقرة على انضمام ستوكهولم لحلف شمال الأطلسي “الناتو” قد تتأخر أو لا تتم على الإطلاق.
وقال أردوغان "يجب أن تهتم السويد أولاً بشوارع ستوكهولم.. إذا لم يفعلوا ذلك، وإذا استمرت هذه الهجمات على ما هو مقدس بالنسبة لنا، فلا يلومونا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرق المصحف الدول الإسلامية السويد الدنمارك
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران مع إيران وبقية الدول (شاهد)
أكّد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، في مقابلة مع صحيفة٬ تجاوب كافة الأطراف مع تطبيق القرار الدولي رقم 1701 في الجنوب، داعيًا في الوقت ذاته إلى إقامة علاقة ندية مع إيران، مع التأكيد على أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة.
وأوضح عون أن الالتزام بتنفيذ القرار 1701 بدأ في الجنوب، حيث يوجد تعاون من الجميع، معربًا عن أمله في الانتقال إلى مراحل أخرى لاحقًا، لكنه امتنع عن تحديد موعد زمني محدد، قائلًا: "نحن جاهزون، نريد سرعة وليس تسرعًا".
في أول مقابلة منذ انتخابه، يتحدث الرئيس اللبناني إلى «الشرق الأوسط» عن خططه للإصلاح وفرض سيادة الدولة، وشكل علاقاتها الخارجية في المرحلة الجديدة ورغبته في أن يكون لبنان ضمن «رؤية السعودية 2030»
إليكم المقابلة كاملة: https://t.co/ueRQ9YkSoC pic.twitter.com/ntFM8tYof9 — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) February 28, 2025
وأثنى عون على خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، ومواقف رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الذي أكّد أهمية الانفتاح على الحوار ودور الدولة في العمل الدبلوماسي، معتبرًا أن هذه المواقف تشكل "تطورًا إيجابيًا كبيرًا يُبنى عليه".
وفيما يتعلق بعلاقة لبنان مع إيران، أعلن عون سعيه إلى إقامة علاقات ندية مع جميع الدول، قائمة على الاحترام المتبادل، مؤكدًا أن العلاقة يجب أن تكون مع الدولة ككل وليس مع فصيل أو فريق سياسي معين. وأضاف: "يجب أن تكون الصداقة الإيرانية مع كل اللبنانيين، والعكس صحيح".
أما بالنسبة للعلاقة مع الولايات المتحدة، فقد اعتبرها عون "ضرورية"، نظرًا لدورها كقوة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ودولة مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن 90% من المساعدات المالية والتدريبية والتجهيزات التي يتلقاها لبنان تأتي من الولايات المتحدة، قائلًا: "عندما كنت قائدًا للجيش، كنت أُتّهم بأنني لا أحصل على مساعدات إلا من أميركا، وكنت أردّ: أي دولة مستعدة لتقديم مساعدات مجانية للجيش اللبناني، أهلاً وسهلاً، فنحن لا نملك الأموال الكافية".
وفيما يتعلق بسيادة الدولة، أكّد عون أن المفهوم الأساسي للسيادة يتمثل في حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة، واحتكار السلاح أو حصره بيدها. وأوضح أن الظروف تتحكم بتحقيق هذا الهدف، خاصة مع انتشار الجيش على كامل الأراضي اللبنانية.
وأضاف أن "استراتيجية الأمن الوطني" تهدف إلى وضع خطط لاستخدام جميع عناصر القوة في الدولة لتحقيق أهدافها الأساسية، سواء في بناء العلاقات مع الدول الأخرى أو حماية الدولة من أي تداعيات أو نزاعات داخلية أو على الحدود. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل تشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والمالية والإعلامية.
وأكّد عون أن "الدولة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية الأرض والشعب، وليس مسموحًا لأي جهة أخرى القيام بهذا الدور". وأوضح أنه في حال تعرض الدولة لاعتداء، فإنها تتخذ القرار المناسب وتجنّد جميع عناصر القوة للدفاع عن البلد.
وحول تنفيذ هذه الرؤية، قال عون: "السياسة بنت الظروف، والظروف تفرض نفسها. هذا هو هدفنا، والحكومة التي نالت الثقة ستبدأ العمل لتحقيق هذه الأهداف".