بالفيديو.. مدينة يابانية تختفي تحت طبقة هائلة من الثلوج
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
شهدت جزيرة هوكايدو اليابانية مؤخرا تساقطا غير مسبوق للثلوج، ما أدى إلى تعطل حركة المرور وإغلاق المطارات.
وأظهرت لقطات فيديو وصور مشاهد غير طبيعية لكميات الثلوج المتساقطة على مختلف أنحاء جزيرة هوكايدو الرئيسية في شمال اليابان.
ومن بين الفيديوهات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو لمدينة وهي تختفي تحت طبقة هائلة من الثلوج، ويبدو فيه السكان وهم يقومون بجرف الثلوج وفتح ممرات، ويقوم الركاب بدفع المركبات العالقة في الثلوج.
وأفادت تقارير بأن مستوى الثلوج في إحدى مدن جزيرة هوكايدو وصل، خلال يوم واحد فقط، إلى 120 سنتيمترا.
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تساقط ثلوج يصل ارتفاعها إلى 100 سنتيمتر في شمال غرب اليابان، و50 سنتيمتر أخرى في هوكايدو، خلال الـ 24 ساعة القادمة حتى مساء يوم الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الثلوج اليابان هوكايدو وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أخبار اليابان الثلوج جزيرة هوكايدو الثلوج اليابان هوكايدو وكالة الأرصاد الجوية اليابانية اليابان
إقرأ أيضاً:
دراسة يابانية تكشف العلاقة بين توقيت الحمل والنحافة
اليابان – أظهرت دراسة حديثة أن توقيت الحمل قد يؤثر على تراكم الدهون في الجسم والنحافة لدى الأفراد.
وفي الدراسة، حلل فريق من الباحثين من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة توهوكو في اليابان، بيانات 683 شخصا من الذكور والإناث تتراوح أعمارهم بين 3 و78 عاما. وتم تقسيم المشاركين إلى فئتين استنادا إلى وقت الحمل، حيث شملت الفئة الأولى الأشخاص الذين وُلدوا بعد حمل تم في فترات درجات الحرارة الباردة (بين 17 أكتوبر و15 أبريل)، والفئة الثانية شملت من وُلدوا بعد حمل تم في فترات درجات حرارة أعلى (بين 16 أبريل و16 أكتوبر).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تم الحمل بهم في فترات الطقس البارد أظهروا نشاطا أكبر في الأنسجة الدهنية البنية، ما أدى إلى زيادة استهلاك الطاقة وتحفيز عملية توليد الحرارة، والتي يتم من خلالها حرق السعرات الحرارية لتوليد الحرارة. كما أظهرت الدراسة انخفاضا في تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم في مرحلة البلوغ.
وأوضح فريق البحث أن الأشخاص الذين وُلدوا في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أكثر عرضة للنحافة، ويعانون من تراكم دهون أقل حول الأعضاء الداخلية مقارنة بمن وُلدوا في أبريل ومايو.
وخلص الباحثون إلى أن العامل الرئيسي الذي يحدد نشاط الأنسجة الدهنية البنية هو تعرض الوالدين لدرجات حرارة باردة، وخاصة الأب، وليس الأم، حيث يُعتقد أن التعرّض للبرد يترك “إشارة” في الحيوانات المنوية، وعند انتقال هذه الإشارة أثناء الإخصاب، يؤدي ذلك إلى نمو جنين أكثر تكيّفا مع درجات الحرارة الباردة وعملية الأيض.
وقال رافاييل تيبيرينو، من المركز الألماني لأبحاث الصحة البيئية: “يمكن أن تؤثر صحة الوالدين أثناء الحمل على نمو وصحة النسل، حيث تشير الدراسات إلى أن البالغين الذين تم الحمل بهم في فترات البرد يظهرون نشاطا أكبر في الأنسجة الدهنية البنية وزيادة في استهلاك الطاقة”.
وأكد الخبراء على الدور الحاسم لبيئة ما قبل الحمل في تشكيل عملية التمثيل الغذائي لدى الأبناء.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.
المصدر: ديلي ميل