أسيل وصلت.. هواء قطبي وثلوج ستُلامس الـ 900 متر هذا ما ينتظرنا في الأيام المُقبلة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
بدأت العاصفة "أسيل" بالتأثير على لبنان اعتبارا من صباح اليوم الأربعاء، وتستمر حتى مساء الجمعة.
هذه العاصفة الثلجية ستكون الأولى لهذا العام، حيث ستلامس الثلوج ارتفاع 600 متر.
وقد أشارت صفحة Severe Weather Lebanon عبر فيسبوك إلى ان الهواء القطبي والبارد سيبقى في منطقتنا لمدة 10 أيام على اقل تقدير.
ويدخل المنخفض لبنان لتبدأ الامطار في ساعات الظهيرة الاولى اليوم الأربعاء ثم تشمل كافة المناطق، على ان تكون ذروة المتساقطات بين منتصف ليل الأربعاء وصباح الخميس.
وبحسب الصفحة، الثلوج ستكون حاضرة بعد ظهر الأربعاء على 1600 متر ثم تتدنى تدريجيا وخاصة بعد منتصف ليل الأربعاء الى حدود 1300 متر.
فجر يوم الخميس يتدنى تساقط الثلوج الى 1100 متر لتلامس الـ 900 متر و ربما اقل في ساعات الصباح حتى الظهر مع تفاوت في المناطق (700 متر اقصى شمال لبنان)
تنحسر الامطار والثلوج بعد ظهر الخميس ثم تتجدد بعد ظهر الجمعة وتتساقط الثلوج على 700 متر لكن تكون خجولة (المناطق الوسطى و الجنوبية اقل تأثرا و شمال لبنان اكثر تأثرا).
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الثلوج تعيد الأمل في مواجهة الجفاف وتغطي 20 ألف كيلومتر مربع من المغرب
شهدت العديد من المناطق المغربية، خاصة في المناطق الجبلية مثل الأطلسين الكبير والمتوسط، وجبال الريف والهضاب الشرقية، تساقطات ثلجية غير مسبوقة، حيث غطت الثلوج أكثر من 20 ألف كيلومتر مربع من التراب الوطني.
وحتى تاريخ 31 يناير 2025، كانت هذه المناطق قد شهدت تغطية ثلجية واسعة، إلا أن تساقطات الثلوج في بداية فبراير (1 و2 و3 فبراير) سامهت بشكل أكبر في زيادة كبيرة في مساحة الأراضي المكسوة بالثلوج.
ووفقًا للمديرية العامة للأرصاد الجوية، تتوقع النشرات الإنذارية الجديدة استمرار تساقط الثلوج اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، بسبب المنخفضات الجوية التي تشهدها البلاد منذ بداية السنة.
هذه التساقطات الثلجية تشكل بارقة أمل لعدة أقاليم كانت تعاني من شبح الجفاف، إذ تسهم الثلوج بشكل كبير في تجديد المخزون المائي وملء السدود، وهو ما يساهم في استدامة الموارد المائية خلال فترات الجفاف.
الثلوج التي غطت هذه المناطق الجبلية تساهم في تغذية الفرشات المائية وتوفير المياه الصالحة للشرب والري، ما يخفف من آثار أزمة المياه التي تعيشها بعض المناطق خاصة في فصل الصيف. وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها مناطق أخرى من العالم، تبقى التساقطات الثلجية في هذه المناطق شريان حياة لأقاليمها.