باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يفتح جبهات لتهجير وإبادة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي، إن ما حدث من هجوم المدنيين الفلسطينيين على الجنود الإسرائيليين هو طبقًا لقانون نيوتن «لكل فعل رد فعل»، مضيفًا أن الاحتلال يفتح جبهات للتهجير والإبادة للشعب الفلسطيني ويضغط على الجانبين المصري والأردني لاستيعاب الفلسطينيين لإرضاء اليمين المتطرف.
الاحتلال الإسرائيلي يريد هدم المنازل وإبادة الشعب الفلسطيني في جنينوأوضح «الصفدي» خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد هدم المنازل وإبادة الشعب الفلسطيني في جنين كما فعل في جباليا بقتل الأطباء واستهداف المستشفيات، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفتح معارك عديدة ويوجه لكمات متتالية في جبهات مختلفة ولا يريد رد فعل.
وأضاف أن التفكير في الضغط العسكري على الشعب الفلسطيني ما هو إلا غباء الاحتلال لأنه يؤدي إلى المزيد من التصدي الفلسطيني، موضحًا أنه سيكون هناك حملات اعتقالات واسعة من الجانب الإسرائيلي ردًا على ما حدث من هجوم المدنيين.
وشدد على أن قوات الاحتلال تتبع سياسة عقاب الفلسطينيين بفرض العقاب الجماعي مثل فرض 900 حاجز على الضفة الغربية وفرض الإغلاق على القرى.
عمليات اعتقالات مضاعفةوأشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر هناك عمليات اعتقالات مضاعفة، وهذا ما يقوم به الاحتلال الآن ويقوم أيضًا بعمليات عسكرية تصاعدية، قائلًا إن كل هذا حدث بالفعل في جباليا ولم يؤدِ إلى أي نتيجة يتوقعها الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر من خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين.. تطهير عرقي
حذرت إيران الاثنين من اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مثل مصر أو الأردن واعتبرته بمثابة "تطهير عرقي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي إن على المجتمع الدولي أن "يساعد الفلسطينيين في ضمان حقهم في تقرير مصيرهم بدلا من الدفع بأفكار أخرى ستكون بمثابة تطهير عرقي".
وأكد بقائي قائلا: "تنظيف غزة جزء من المحو الاستعماري لقطاع غزة وفلسطين بأكملها"، مضيفا أنه "لا يمكن لأي طرف ثالث" أن يقرر مستقبل الأراضي الفلسطينية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اقترح دونالد ترامب "تنظيف" غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن "أكثر أمانا" مثل مصر أو الأردن، ما أثار احتجاجات دولية.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة نتيجة الإبادة الجماعية التي شنتها دولة الاحتلال على مدار 15 شهرا متواصلة، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.