فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025

المستقلة/- بعد زيارة رئيس البرلمان العراقي، د. محمود المشهداني، إلى طهران، تتوالى التسريبات عن تحركات غير معلنة تتعلق بقانون الانتخابات الجديد.

مصادر مطلعة تؤكد للمستقلة اليوم الاربعاء،أن هناك تمرينًا قانونيًا مرتقبًا في البرلمان، تقوده شخصيات بارزة، وسط تكهنات بأن المشهداني يحمل معه تفاهمات تم التوصل إليها خلال زيارته إلى إيران.

هل كانت طهران محطة لحسم الخلافات السياسية حول القانون الانتخابي؟
الزيارة التي جاءت في توقيت حساس تثير العديد من التساؤلات حول مدى تأثير إيران على المشهد السياسي العراقي، خصوصًا أن بعض القوى السياسية تعارض التعديلات المقترحة. فهل نجح المشهداني في الحصول على ضوء أخضر إيراني لتمرير القانون؟ أم أن الزيارة كانت مجرد محاولة لقياس المواقف الإقليمية؟

البرلمان على صفيح ساخن!
الأيام المقبلة قد تكشف عن مفاجآت سياسية كبيرة، خاصة إذا بدأ البرلمان بمناقشة القانون الجديد وفقًا لترتيبات يُشاع أنها تمت خارج الحدود. فهل سيكون هذا القانون بوابة لإعادة ترتيب المشهد الانتخابي وفقًا لمصالح معينة؟ أم أن الكلمة الأخيرة ستبقى للكتل السياسية داخل العراق؟

ما حصل في طهران لن يبقى سرًا طويلًا، والأنظار تتجه نحو بغداد لترقب الخطوات القادمة!

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد

بدأ زعماء المعارضة في غينيا بيساو، أمس الجمعة، اجتماعات في العاصمة باريس لمناقشة الأوضاع السياسية قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام الجاري.

وسيناقش قادة المعارضة على مدى 3 أيام الأزمة السياسية القائمة، ومحاولة البحث عن أرضية مشتركة للتوصل إلى حل يكون مرضيا لجميع الأطراف.

وقال رئيس الوزراء السابق في غينيا بيساو نونو غوميز، إن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح الآن هو "كيف يمكننا العمل لضمان أن تكون الانتخابات المرتقبة حرة وشفافة ونزيهة؟".

ويأتي اجتماع قادة المعارضة بعد جدل سياسي وقانوني في شأن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، إذ تقول المعارضة إن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو قد انتهت ولايته في فبراير/شباط الماضي، وبات يسعى لتمديد ولايته خارج القانون.

لكن الحكومة تصرّ على أن النصوص المنظمة للانتخابات تقول إن موعدها سيكون في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، رغم أن المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق قرارا يقول إن الاقتراع الرئاسي ينبغي أن يكون في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقالت المعارضة إن مخاوفها تتركّز حول خطر عدم الاستقرار في غينيا بيساو، التي عرفت الكثير من الانقلابات وحمل السلاح لإسقاط الحكومات المتعاقبة.

إعلان

وبداية العام الجاري، دعت المعارضة للاحتجاجات، وطالبت برحيل الرئيس إمبالو، وتنصيب رئيس انتقالي يشرف على تنظيم الانتخابات المرتقبة.

وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر انتخابات تم تنظيمها سنة 2020 حيث فاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة رئيس الوزراء الأسبق دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.

مقالات مشابهة

  • ضعف إقبال وتعليات.. البرلمان يفتح ملف التصالح على مخالفات البناء من جديد
  • بعد إقراره من البرلمان.. 8 أهداف لمشروع قانون إنشاء الرقم القومي الموحد للعقارات
  • أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية» 
  • نموذج 8 أم رخصة البناء؟| القصة الكاملة لجدل قانون التصالح الجديد.. وخبراء يعلقون
  • بوساطة أمريكية قطرية.. اتفاق مبدئي بين رواندا والكونغو الديمقراطية يمهد للسلام
  • معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد
  • محمد جبران: قانون العمل الجديد يراعي حقوق العمال وأصحاب الأعمال
  • محمد جبران يكشف أمرًا هام عن عدد ساعات العمل في القانون الجديد
  • جبران: قانون العمل الجديد يحقق التوازن بين حقوق العاملين وتحفيز الاستثمار
  • الانتخابات البلدية في موعدها.. ماذا عن معركة بيروت؟!