تجفيف الملابس في الشتاء.. معاناة موسمية تبحث عن حلول
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025
المستقلة/- مع دخول الأشهر الباردة وهطول الأمطار الغزيرة، يواجه الكثيرون صعوبة في تجفيف الملابس في الهواء الطلق، مما يدفعهم للبحث عن بدائل أكثر كفاءة. إذ تفرض العواصف الشتوية والغيوم المستمرة تحديات تجعل نشر الملابس في الخارج خيارًا غير مجدٍ، ما يضطر البعض للاعتماد على وسائل تجفيف داخلية قد لا تكون فعالة دائمًا.
في العديد من المنازل، يصبح نشر الملابس داخل الغرف أو قرب مصادر التدفئة الحل الأكثر شيوعًا، لكنه قد يؤدي إلى زيادة الرطوبة داخل المنزل، مما يساهم في تكوّن العفن والروائح غير المرغوبة. في المقابل، يلجأ آخرون إلى المجففات الكهربائية، لكنها تمثل عبئًا إضافيًا على استهلاك الطاقة وتكاليف الكهرباء.
ولتجاوز هذه المشكلة، ينصح الخبراء بزيادة التهوية داخل المنازل عند تجفيف الملابس، واستخدام رفوف التجفيف القابلة للطي، إضافة إلى اختيار دورات العصر القوية في الغسالات لتقليل نسبة الرطوبة قبل نشر الملابس. كما يمكن الاستفادة من مزيلات الرطوبة التي تساهم في تسريع عملية التجفيف داخل الغرف المغلقة.
في ظل استمرار التغيرات المناخية، يبدو أن تجفيف الملابس في الهواء الطلق خلال الشتاء أصبح تحديًا موسميًا يتطلب حلولًا مبتكرة تجمع بين الفعالية والكفاءة، لضمان الحفاظ على الملابس نظيفة وجافة دون التأثير على راحة المنزل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تجفیف الملابس الملابس فی
إقرأ أيضاً:
تجارية سوهاج: الرسوم الجمركية على الملابس فرصة لتعزيز صادرات مصر إلى السوق الأمريكي
قال النائب خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، إن قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الملابس من بعض الدول الآسيوية، يُمثل فرصة نادرة لمصر لتعزيز صادراتها إلى السوق الأمريكي، داعيًا إلى التحرك سريعًا لاستغلال هذه الميزة التنافسية.
وأكد أبو الوفا، أن محافظات الصعيد مؤهلة بقوة لاستقبال استثمارات في قطاع الملابس الجاهزة، نظرًا لتوفر العمالة المدربة، وتكلفة التشغيل المنخفضة، ووجود مجمعات صناعية جاهزة للبداية الفورية، مشددًا على ضرورة توجيه جزء من الاستثمارات الجديدة نحو المناطق غير التقليدية لتحقيق تنمية متوازنة.
وأضاف: مصر لا ينقصها المقومات الصناعية، لكننا بحاجة إلى ترويج استثماري أكثر احترافية، وتسهيلات واقعية للمستثمرين، خاصة من الدول التي تضررت من القرارات الأمريكية، مثل فيتنام وبنجلاديش.
واختتم أبو الوفا تصريحه بالتأكيد على أن هذه الفرصة تتطلب تنسيقًا عاجلًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجالس التصديرية، لتقديم مصر كمركز تصنيعي بديل وفعال يخدم الأسواق العالمية.