جلالة السلطان يستعرض مجالات التعاون العسكري والأمني بين سلطنة عُمان والكويت
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصّباح النّائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدّاخلية بدولة الكويت الشقيقة صباح أمس بقصر البركة العامر.
وقد نقل معالي الضّيف رسالة شفويّة لجلالةِ السُّلطان المعظم من أخيه صاحبِ السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصّباح أمير دولة الكويت تتعلق بتعزيز العلاقات الثُّنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين بما يخدم المصالح المشتركة.
كما جرى خلال المقابلة استعراضُ مجالات التّعاون العسكري والأمني بين سلطنة عُمان ودولة الكويت وسبل تطويرها؛ بما يُسهم في استتباب الاستقرار والأمن في البلدين الشقيقين، وكافة دول المنطقة.
حضر المقابلة صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع، ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الدّاخلية، وسعادة الدّكتور محمد ناصر الهاجري سفير دولة الكويت المعتمد لدى سلطنة عُمان، واللواء حامد مناحي علي المطيري الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي بوزارة الداخلية الكويتية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يستقبل سفير دولة الكويت لدى المملكة
الرياض
استقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أمس، سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح، وذلك في مقر إقامته بالرياض.
وفي بداية اللقاء قدّم السفير لمعاليه رسالة من معالي وزير خارجية دولة الكويت عبدالله علي اليحيا، تضمنت دعوة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثالث بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، المزمع عقده في دولة الكويت يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025.
وأشاد الأمين العام خلال اللقاء بالجهود القيمة والكبيرة التي تبذلها دولة الكويت في دعم مسيرة مجلس التعاون، مؤكدًا أن ما تقوم به من مبادرات ومواقف بناءة تعكس حرصها الدائم على تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتحقيق تطلعات شعوب دول المجلس نحو مزيد من التكامل والتعاضد.
وبُحثت واستعرضت أوجه تعزيز الجهود المشتركة لمسيرة العمل الخليجي المشترك نحو مزيد من التضامن والتكامل في إطار المنظومة الخليجية، بما يترجم رؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله-، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.