السيد فهد: عُمان تولي كل الاهتمام لدعم أطراف عملية الإنتاج الثلاثة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس، معالي لوك تراينجل الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات الذي يزور سلطنة عُمان لحضور ندوة "نحو حوار اجتماعي أكثر استدامة" التي ينظمها الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان.
وبعد أن رحّب بالضيف، أعرب صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد عن تقدير سلطنة عُمان للدور البنّاء الذي يضطلع به الاتحاد الدولي للنقابات في تشجيع التعاون بين النقابات العمالية بدول العالم، مؤكدًا سموه تعاون سلطنة عُمان الكامل مع الاتحاد الدولي من خلال الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان الذي يسعى إلى رعاية مصالح العاملين، ورفع الكفاية الإنتاجية للعمال، وترسيخ قيم العمل، وتنمية مهارات العمال وتطوير قدراتهم ورفع مستواهم المهني، مشيرًا سموه إلى أن سلطنة عُمان تولي كل الاهتمام لدعم أطراف عملية الإنتاج الثلاثة (الحكومة ممثلة بوزارة العمل، وأصحاب الأعمال ممثلين بغرفة تجارة وصناعة عُمان، والعمال ممثلين بالاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان) من أجل تمكين كل طرف من الاضطلاع بمسؤولياته خدمة للأهداف التي حدد معالمها قانون العمل العُماني؛ بهدف مواصلة تعزيز بيئة وظروف العمل لكافة العاملين في قطاعات الدولة.
وشهدت المقابلة استعراض التعاون بين سلطنة عُمان والاتحاد الدولي للنقابات وسبل تعزيزه في مختلف المجالات، وتبادل الخبرات بما يخدم مصالح العمال، ويسهم في الحفاظ على المعدلات الإيجابية للتنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها البلاد.
ومن جانبه، أعرب معالي لوك تراينجل الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات عن بالغ شكره وتقديره لسلطنة عُمان لاستضافتها هذه الندوة، وعلى الإعداد الجيد الذي أسهم في التوصل إلى العديد من النتائج الإيجابية، مؤكدًا على أن سلطنة عُمان تعد من الدول الرائدة في تنظيم العمل النقابي، وحماية حقوق العمال.
حضر المقابلة معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، كما حضرها نبهان بن أحمد البطاشي رئيس الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الدولی للنقابات
إقرأ أيضاً:
الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..!
الجديد برس|
يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية.
ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي.
وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية.
وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام.
وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا.
ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين.
وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم.
ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.
وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.
نشرت الدراسة في مجلة BMC للصحة العامة.