أعلنت مؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، رصدها تطورات الانتهاك الذي وقع بحق الزميل كريم أسعد صحفي منصة "متصدقش"، من خلال البيان الذي أشار لتعرّض الزميل للاحتجاز في مكان غير معلوم، بعد مداهمة قوة أمنية لمنزله في فجر يوم السبت الموافق 19 أغسطس 2023، على خلفية نشر معلومات مٌكثّفة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "طائرة زامبيا".

وثمّن المرصد جهود نقيب الصحفيين خالد البلشي، وأعضاء مجلس النقابة، في التواصل مع الجهات المعنية، والتي أسفرت عن إطلاق سراح الصحفي كريم أسعد، بعد احتجاز دام قرابة 48 ساعة.

وأعلن المرصد دعمه الكامل لمطالب بيان لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، في التحقيق عما ورد في شهادة زوجة الصحفي، والتي أكدت تعرّضه للاعتداء بالضرب والسب والتهديد وقت اقتحام المنزل.

وأعلنت المؤسسة رفضها، بشكل صريح، كل المواقف التي تحط من كرامة الصحفيين، وتنتهك آدميتهم، وتفرض عليهم صورًا مختلفة من الحصار والتضييق والملاحقة، التي تتم على خلفية تأدية العمل الصحفي أو التعبير السلمي عن الرأي، والذي يكفله ويحميه القانون المصري في مادته 65، ويؤكد عليه الإعلان العالمي لحقوق الانسان في المادة 19.

وكشف المرصد في بيانه، عن تقديره لنتائج جهود أعضاء لجنة العفو الرئاسي، وأعضاء مجلس الحوار الوطني، في إخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطيًا، مؤكدًا أنه في الوقت نفسه، ياساءل لماذا لا تشمل تلك القرارات أي من الصحفيين المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا نيابة أمن الدولة العليا، والذين تجاوز بعضهم الحد الأقصى المنصوص عليه في قانون الإجراءات الجنائية؟ الأمر الذي يجعل قائمة الصحفيين لسجناء الصحافة لا تقل.

وشدد المرصد في بيانه، على أن الملاحقة الأمنية والقبض على الصحفيين، هي أمور من شأنها عرقلة جهود الحوار القائم، كما تنال من مساحة وسائل الإعلام الحرة، وتحد من التعددية، والتي تُعتبر أمرًا حيويًا، وبالغ الأهمية للمجتمع.

وأوصى المرصد المصري للصحافة والإعلام، بضرورة العمل على إتاحة المجال العام، ودعم الحريات، إعمالًا لنصوص الدستور المصري الذي كفل حرية التعبير في المادة 65، وحظر فرض الرقابة على وسائل الإعلام، وفقًا لنص المادة 71.

وتابع البيان: “أيضًا العمل على تفعيل نص المادة 54 من الدستور المصري، والتي تنص على ضرورة إبلاغ من يتم القبض عليه بأسباب القبض عليه، وتمكينه من الاتصال بذويه، حفاظًا على كرامته، ومعاملته معاملة لائقة، وفقًا لنص المادة 40 من قانون الإجراءات الجنائية”.

وأشار المرصد إلى ضرورة العمل على إنهاء ملف الحبس الاحتياطي للصحفيين وأصحاب الرأي، وإطلاق سراحهم، بل ودعم واحترام المهنة، التي تساهم في كشف الفساد والخارجين عن القانون، لنستطع معًا بناء دولة قوية قادرة على المواجهة والتطور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العمل على

إقرأ أيضاً:

«صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب

تحالف «صمود» أكد على ضرورة أن تكون النساء شريكات فاعلات في صناعة السلام، لا مجرد متلقيات للقرارات.

كمبالا: التغيير

أكد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية سياسية تهدف إلى وقف الحرب في السودان، وشدد على رفض كل أشكال العنف والانتهاكات التي تتعرض لها النساء السودانيات.

وأصدر قطاع المرأة بالتحالف، بياناً اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، دعا فيه إلى التضامن مع النساء في مخيمات النزوح واللجوء، وأكد أن السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء التمييز ضد النساء.

نص بيان التحالف أدناه ↓:

بيان من قطاع المرأة بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

في اليوم العالمي للمرأة، الذي يأتي هذا العام تحت شعار “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”، نقف إجلالًا لنضالات النساء في السودان والعالم، ونجدد العهد على مواصلة الكفاح من أجل الحقوق والمساواة والعدالة.

يأتي هذا اليوم في ظل ظروف مأساوية تعيشها نساء السودان، حيث يتواصل القتل والنزوح والانتهاكات الجسيمة جراء الحرب التي مزقت البلاد، وجعلت النساء في مواجهة مباشرة مع الفقر والتشريد والعنف والاستغلال.

لقد دفعت النساء السودانيات ثمنًا باهظًا لهذه الحرب، حيث وجدن أنفسهن بين براثن الاعتداءات والانتهاكات الجسدية والنفسية، وفقدن مصادر العيش الكريم، واضطررن إلى النزوح القسري في ظروف قاسية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة. ورغم ذلك، لم تتراجع المرأة السودانية عن دورها الرائد في النضال، بل كانت وما زالت في مقدمة الصفوف، تقود الحراك المدني، تدير المبادرات المجتمعية، وتقاوم الظلم بكل أشكاله.

إننا في قطاع المرأة بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، نؤكد على الآتي:

رفضنا القاطع لكل أشكال العنف والانتهاكات التي تتعرض لها النساء السودانيات، لا سيما في مناطق النزاع، ومطالبتنا بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي استهدفتهن. ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية سياسية تهدف إلى وقف الحرب، على أن تكون النساء شريكات فاعلات في صناعة السلام، لا مجرد متلقيات للقرارات. التضامن مع النساء في مخيمات النزوح واللجوء، ودعوة المنظمات الإنسانية إلى تكثيف الجهود لتقديم الدعم العاجل لهن. تأكيدنا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء التمييز ضد النساء، وإقرار حقوقهن كاملة في الدستور والقوانين والسياسات العامة. دعوتنا للمجتمع الدولي إلى مواصلة دعم جهود وقف الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للنساء والفتيات، مع توفير الدعم اللازم لتمكين النساء من المشاركة الفاعلة في عملية السلام، وضمان تمثيلهن الحقيقي في أي عملية سياسية مستقبلية.

نؤمن بأن المرأة السودانية، رغم المآسي، ستظل رمزًا للصمود والإرادة. سنواصل النضال من أجل غدٍ أكثر عدلًا، تكون فيه النساء شريكات في بناء السودان الجديد، بعيدًا عن العنف والحرب والقهر.

المجد للنساء في يومهن، والنصر لقضاياهن العادلة.

قطاع المرأة- التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)

8 مارس 2025

الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) التمييز ضد النساء الحرب السلام السودان المرأة السودانية النزوح اليوم العالمي للمرأة

مقالات مشابهة

  • المتهم بإدارة كيان تعليمي بدون ترخيص يواجه الحبس سنة بالقانون
  • حزب الأمة القومي: أدعو إلى ضرورة تمكين مؤسسات الحزب من اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تحصن الحزب
  • النائب العام يوجه بالإفراج عن سجناء في الحبس الاحتياطي بجنوب الأمانة بعد تفقد أوضاعهم
  • البرهان يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • النائب العام يؤكد على سرعة التصرف بالقضايا خصوصا التي على ذمتها مساجين
  • عبد العاطي يؤكد أهمية الدور المحوري والوطني الذي يضطلع به الإعلام المصري
  • الحبس سنة عقوبة كل من دخل عمدا على نظام معلوماتي محظور الدخول عليه
  • «صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب
  • إطلاق سراح الرئيس الكوري المعزول يون سوك يول من الحبس الاحتياطي
  • سار عكس الاتجاه و عرض حياة المواطنين للخطر..سائق أتوبيس نقل جماعي يواجه الحبس سنة