عاجل.. «خطة غريبة» للسيطرة على غزة ومحو إيران في تلك الحالة وبداية الحرب العالمية الثالثة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
شهدت الساعات الماضية من الليل العديد من الأحداث المهمة والمفاجئة فيما يتعلق بتطورات الأحداث في الشرق الأوسط والمنطقة، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن خطته لقطاع غزة، فيما تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمر سيؤدي إلى قيام الحرب العالمية الثالثة.
وشهد المؤتمر الصحفي بين «ترامب» و«نتنياهو» العديد من التصريحات المهمة، إذ أعلن الرئيس الأمريكي عن خطته لإعادة إعمار قطاع غزة، قائلًا إنه يرى ملكية طويلة الأمد للقطاع وسيطرة الولايات المتحدة عليه، وأنه يمكنه تحويله إلى مكان يمكن للعالم أن يعيش فيه، كما وصفه بأنه يمكن أن يكون «ريفييرا الشرق الأوسط».
«ترامب» يعلن خطته للسيطرة على قطاع غزةواستكمل ترامب: «سنكون مسؤولين عن إخلاء غزة من كل المخاطر مثل المتفجرات وغيرها، وسنشرف على التخلص من المباني المدمرة والذخائر لعمل تنمية اقتصادية».
وأضاف: «أرى وضع ملكية طويل الأمد، وأرى أنه سيجلب استقرارًا كبيرًا لهذا الجزء من الشرق الأوسط، وربما المنطقة بأكملها، سنقوم بتسوية الموقع والتخلص من المباني المدمرة، وننشئ تنمية اقتصادية من شأنها أن توفر أعدادًا غير محدودة من الوظائف والإسكان لسكان المنطقة، ونقوم بعمل حقيقي، ونفعل شيئًا مختلفًا».
وبعد المؤتمر، قال مراسل «القاهرة الإخبارية» في واشنطن، رامي جبر، إن المقترح الأمريكي كان مفاجئًا ويستحق الاهتمام مضيفًا، مضيفًا أن «ترامب» تحدث عن سيطرة أمريكية على قطاع غزة لفترة مؤقتة من إعادة الإعمار تشرف فيها الولايات المتحدة على إعمار غزة، وإنشاء مكان جميل كما وصفه تسوده أشعة الشمس والهدوء.
وعن اتفاق وقف إطلاق النار، قال الرئيس الأمريكي، إنه لا يستطيع الحديث عن أن وقف إطلاق النار في غزة سيستمر، لقد حاولنا فعل ما يمكننا فعله، وقد فعلت إدارة جو بايدن ذلك أيضًا، وأنه في الوقت المناسب سنتمكن من معرفة ما حدث في يوم السابع من أكتوبر عن طريق لجنة مستقلة وسيتم قبول التحقيق من قبل الجميع، وسنعرف ما حدث بالضبط.
رسالة من «ترامب» إلى إيرانوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى إيران خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا إنه يريد إبرام صفقة مع طهران، قائلًا: «أريد أن أبرم صفقة معكم في حال أردتم المُضي قدمًا في حياتكم ورعاية شعبكم، لأنه يوجد هناك أناس رائعون في طهران، لدي أصدقاء رائعون في إيران وأمريكيون من أصل إيراني».
إنهاء حظر الأسلحة على إسرائيلأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء حظر الأسلحة الذي فرضته الإدارة الأمريكية السابقة على إسرائيل، وذلك خلال مؤتمر صحفي له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكد أن هناك صفقة أسلحة بقيمة 1 مليار دولار إلى إسرائيل.
نتنياهو: ترامب لديه فكرة مختلفةورد «نتنياهو» على دونالد ترامب، قائلًا إنه أعظم صديق لإسرائيل، مضيفًا: «ترامب لديه فكرة مختلفة لقطاع غزة وهي تستحق الاهتمام»، وتجنب الحديث عن فكرة «ترامب» بمزيد من التفاصيل.
وخلال لقاء قبل المؤتمر الصحفي، قال «ترامب»، إن مصر والأردن رفضا تهجير الفلسطينيين، مضيفًا: «مصر والأردن لم يوافقا على تهجير الفلسطينيين من غزة».
وقال «ترامب» إن إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي، مؤكدًا أنه لا يمكن لطهران أن تمتكله، وواشنطن لديها الحق بمنع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى، بحسب وكالة «رويترز».
«ترامب» يهدد إيران في حال حاولوا قتلهوأضاف «ترامب»، بحسب ما نقلته «القاهرة الإخبارية»، إنه في حال حاولت إيران قتله ردًا على العقوبات، فسنقضي عليها، مضيفًا: «سأستعيد سياسة الضغط القصوى على إيران وآمل أن نتوصل لاتفاق معها ولا نستخدمها، ووجهت بمحو إيران في حال قتلوني».
حماس مستعدة للتفاوض مع «ترامب»ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول كبير في حركة حماس قوله إن حماس مستعدة لإجراء اتصالات ومحادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق قوله نحن مستعدون للتواصل والمحادثات مع إدارة ترامب، نقلًا عن وكالة «رويترز».
لقاء بين «الشرع» والرئيس التركي في أنقرةوفي سوريا، قال الرئيس الانتقالي أحمد الشرع خلال لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيعزز التبادل التجاري والاستثمارات بين تركيا وسوريا، خصوصا في إعادة الإعمار، وبحثنا التهديدات التي تمنع وحدة الشعب السوري وأراضيه، وخاصة في شمال شرق البلاد، مؤكدًا أن دمشق ستعمل على تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة استراتيجية عميقة في كل المجالات.
الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصينوفيما يتعلق بالأزمة التجارية بين واشنطن وبكين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ليس في عجلة من أمره للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينج لمحاولة نزع فتيل حرب تجارية جديدة بين أكبر اقتصادين في العالم والتي أشعلتها رسوم جمركية فرضها بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية.
وفرضت الصين رسومًا جمركية مستهدفة على الواردات الأمريكية وأخطرت عدة شركات، بما في ذلك جوجل، بعقوبات محتملة، في رد على رسوم «ترامب» الجمركية.
نتائج أولية في تحطم الطائرة الأذربيجانيةوفي أول إعلان للنتائج الأولية لحادث تحطم الطائرة الأذربيجانية نهاية العام الماضي، قالت النتائج إن طائرة الركاب الأذربيجانية تحطمت بعد تحويل مسارها من روسيا إلى كازاخستان ولحقت بها أضرار ربما نجمت عن أجسام خارجية، بحسب وكالة «رويترز»، نقلًا عن وسائل إعلام أذربيجانية.
وذكر تقرير نُشر اليوم الثلاثاء على موقع وزارة النقل الكازاخستانية، أن الأضرار التي لحقت بالطائرة شملت نظامها الهيدروليكي، كما أظهرت الصور أن الجانب الأيسر من ذيل الطائرة كان مليئا بالثقوب، وشظايا صغيرة وصفت بأنها «أجسام معدنية غريبة».
«زيلينسكي» يتوقع بدء الحرب العالمية الثالثةوفي أوكرانيا، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في تصريح مفاجئ، إن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالفعل، مضيفًا أن أوكرانيا مستعدة للمسار الدبلوماسي لإنهاء الحرب والتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حال لزم الأمر، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وقال «زيلينسكي» إن سحب الدعم قد يؤدي إلى انتصار روسي وحرب عالمية ثالثة، وأعرب زيلينسكي عن أمله في أن يتفهم الرئيس الأمريكي الحاجة إلى مزيد من الدعم لأوكرانيا، وذلك خلال لقاء له مع الإعلامي الشهير بيرس مورجان.
يوم مؤلم في السويدوفي السويد، شهد هجوم دموي أدى إلى مقتل نحو 11 شخصا في إطلاق نار بمركز تعليمي، في أعنف هجوم مسلح تشهده البلاد في ما وصفه رئيس الوزراء بأنه «يوم مؤلم».
وقالت الشرطة إن المسلح يعتقد أنه من بين القتلى وإن البحث مستمر عن ضحايا آخرين محتملين في المدرسة الواقعة في مدينة أوريبرو، ولم تعرف دوافع المسلح حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا دونالد ترامب نتنياهو مؤتمر ترامب ونتنياهو السويد الرئيس الأوكراني غزة إيران الرئیس الأمریکی دونالد ترامب الحرب العالمیة الثالثة رئیس الوزراء قائل ا فی حال مضیف ا
إقرأ أيضاً:
«الصديق المفترس».. الرئيس الأمريكي يسعى لتقويض نظام عالمي حافظ على السلام في أوروبا لأكثر من 80 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لطالما اتسمت علاقة الرئيس دونالد ترامب بأوروبا بالخلاف، وتؤكد أفعاله الأخيرة استخفافه بما يعتبره أعباءً على التحالفات الأوروبية. يشير نهجه، الذي يتشكل من خلال رؤية عالمية قائمة على المعاملات، إلى انحراف صارخ عن روح التعاون بين الولايات المتحدة وأوروبا التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية. ومع استمرار فرضه للرسوم الجمركية ومتطلباته على الإنفاق العسكري في إرهاق الاقتصادات الأوروبية، يواجه التحالف عبر الأطلسي ضغوطًا كبيرة قد تُغير مبادئه الأساسية.
في حين سعت إدارة الرئيس بايدن إلى تعزيز الشراكات الأوروبية في مواجهة العدوان الروسي، لا سيما في أوكرانيا، فإن أفعال ترامب تُشير إلى فلسفة مختلفة تمامًا. إن فرضه رسومًا جمركية مثيرة للجدل على حلفائه الأوروبيين، بما في ذلك أوكرانيا، مع استبعاده بشكل ملحوظ خصومًا مثل روسيا وكوريا الشمالية، يكشف عن رئيس مستعد لتقويض النظام العالمي الذي حافظ على السلام في أوروبا لأكثر من ٨٠ عامًا.
وقد أثارت هذه الرسوم، التي تأتي في ظل مطالبته أعضاء الناتو بتخصيص ٥٪ من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري، جدلًا حادًا حول موثوقية الولايات المتحدة كحليف. ويحذر جونترام وولف، الخبير الاقتصادي والمدير السابق للمجلس الألماني للعلاقات الخارجية، من أن هذه الإجراءات تُنذر بتصدع أعمق وأكثر ديمومة. ويشير وولف، مسلطًا الضوء على الأهمية التاريخية لهذا الصدع: "هذا يُغير ٨٠ عامًا من تاريخ ما بعد الحرب، عندما كان التحالف عبر الأطلسي جوهر العالم الغربي والنظام العالمي متعدد الأطراف".
قلق متزايد
يُصارع الاتحاد الأوروبي تداعيات هذه السياسات، مُدركًا أن تجاهل ترامب للمعايير الدبلوماسية التقليدية لم يعد مجرد كلام، بل سياسة راسخة. أعربت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، عن قلقها إزاء الفوضى التي أحدثتها الرسوم الجمركية الأمريكية، واصفةً إياها بـ"الفوضى" التي لا ترسم مسارًا واضحًا للمضي قدمًا. وبما أن الرسوم الجمركية تُلحق الضرر بجميع أعضاء الاتحاد الأوروبي بالتساوي، حتى الدول المتوافقة أيديولوجيًا مثل المجر وسلوفاكيا، فإن أوروبا تواجه صعوبة في تحقيق التوازن بين الحفاظ على وحدتها ومواجهة الموقف الاقتصادي العدواني لواشنطن.
يتأمل مارك ليونارد، مدير المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، في الواقع الناشئ قائلًا: "يتمثل التحدي الذي تواجهه أوروبا في كيفية التعامل مع أمريكا المفترسة التي تستغل ضعف حلفائها لابتزازهم". تتطرق هذه الملاحظة إلى نقطة حاسمة.. فتكتيكات ترامب، من الحواجز التجارية إلى المطالبات الإقليمية مثل رغبته المثيرة للجدل في الاستحواذ على جرينلاند، تُمثل شكلًا جديدًا من الجغرافيا السياسية يهدف إلى "فرّق تسد"، حتى بين الحلفاء.
استراتيجية مثيرة
بينما حاول بعض القادة الأوروبيين اجتياز هذه الظروف المضطربة بالدبلوماسية التبادلية - بشراء المزيد من الأسلحة الأمريكية وزيادة ميزانياتهم العسكرية - كشفت مطالب ترامب المتصاعدة عن حدود هذا النهج. وقد أدى التطبيق غير المتكافئ للتعريفات الجمركية وإصراره على منح أوكرانيا امتيازات معدنية مقابل مساعدات عسكرية إلى تفاقم التوترات، مما ترك الحكومات الأوروبية في حيرة من أمرها بشأن كيفية المضي قدمًا.
تُصوّر صوفيا بيش، المحللة الألمانية في مؤسسة كارنيجي، الارتباك الكامن في نهج إدارة ترامب قائلةً: "ليس من الواضح ما إذا كان هذا عرضًا افتتاحيًا للتفاوض، أم أنهم حقًا يُعيدون تشكيل العالم دون أي اهتمام بإصلاحه". إن الغموض الذي يحيط بالسياسة الأمريكية يُصعّب على القادة الأوروبيين صياغة استراتيجيات متماسكة للتفاعل، في ظل مستقبل التحالف عبر الأطلسي المُعلّق في الميزان.
إعادة هيكلة
تتفاقم الضغوط الاقتصادية الناجمة عن رسوم ترامب الجمركية بمطالباته بزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي، مما يزيد من الضغط على المشهد الاقتصادي الهش أصلًا. إصرار ترامب على أن يتحمل الحلفاء الأوروبيون المزيد من العبء المالي للقدرات الدفاعية لحلف الناتو ليس بالأمر الجديد، لكن خطابه العلني الآن يوحي بأن أوروبا يجب أن تكون المهندس الرئيسي لأمنها. حاول ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، طمأنة أعضاء الناتو خلال اجتماع عُقد مؤخرًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستبقى في الناتو. ومع ذلك، أوضح أن رؤية ترامب للناتو هي رؤية تتولى فيها أوروبا مسؤولية أكبر، لا سيما فيما يتعلق بدفاعها ودفاع أوكرانيا.
بالنسبة للعديد من الدول الأوروبية، تُمثل هذه التوقعات الجديدة، إلى جانب التداعيات الاقتصادية لرسوم ترامب الجمركية، معضلةً مُستعصية. إن احتمال التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي يزيدان من صعوبة زيادة الإنفاق العسكري، حيث أصبح هدف الناتو المتمثل في تحقيق نمو بنسبة ٣.٥٪ من الناتج المحلي الإجمالي - ناهيك عن هدف ترامب البالغ ٥٪ - بعيد المنال بشكل متزايد.
معاناة ألمانيا
تواجه ألمانيا، بصفتها أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، تحديات جسيمة. توقع وزير المالية يورغ كوكيس انخفاضًا في الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة ١٥٪، مع تقدير التكلفة الاقتصادية الإجمالية للرسوم الجمركية بحوالي ٢٠٠ مليار يورو على مدى السنوات الأربع المقبلة. ورغم الجهود المستمرة للتفاوض على شروط أفضل مع الولايات المتحدة، تجد ألمانيا، شأنها شأن العديد من الدول الأوروبية الأخرى، نفسها تحت رحمة إدارة أمريكية يبدو نهجها في التجارة والدبلوماسية متقلبًا في أحسن الأحوال، وعقابيًا في أسوأها.
يأتي هذا الضغط الاقتصادي في وقت تسعى فيه أوروبا إلى تنويع علاقاتها التجارية، متوجهةً إلى دول مثل كندا والمكسيك لإبرام اتفاقيات تجارة حرة جديدة. وتشير ماغي سويتيك، الخبيرة الاقتصادية في معهد ميلكن، إلى أنه لا تزال هناك إمكانية للتعاون مع الولايات المتحدة، لكن الواقع الناشئ لما يُسمى "النظرية الأمريكية الجديدة" يشير إلى تحول في كيفية تعامل الدول الأوروبية مع واشنطن مستقبلًا.
مع تمزق الولايات المتحدة لعلاقتها مع أوروبا، ستستفيد روسيا. راقب المسئولون الروس باهتمام بالغ ضعف الاقتصادات الأوروبية، حيث صرّح الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف بأن روسيا ستقف مكتوفة الأيدي في ظلّ التراجع الاقتصادي للاتحاد الأوروبي. ويتماشى الضعف الاستراتيجي لحلف الناتو، الناجم عن سياسات ترامب، مع هدف موسكو الراسخ المتمثل في تقليص نفوذ التحالفات الغربية.
يُبرز هذا التوافق بين سياسات ترامب ومصالح روسيا التداعيات الجيوسياسية الأوسع لنهجه تجاه أوروبا. فبينما تفرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على حلفائها وتطالب بمساهمات عسكرية أكبر، تراقب موسكو بصمت تفكك الوحدة الأوروبية، آملةً في استغلال الفوضى الناجمة عن ذلك.