3 أمور من امتلكها حيزت له الدنيا بحذافيرها.. و34 حالة استعاذ منها النبي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نعمة العافية من أعظم النعم التي لا تُعد ولا تُحصى، وهي تاجٌ عظيمٌ على رؤوس الأصحاء، لا يعرف قدرها إلا المرضى. ونعمة العافية لا يُعدلها شيء، فإذا أردت أن تعرف قدر نعمة الله عليك وعافيته بك، فاذهب إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي لترى العجب والعجاب، وهنا ستعلم جيدًا أن العافية لا يُعدلها شيء. يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ».
وعلى الإنسان أن يردد دعاء الرسول للاستعاذة من الأمراض، فالحمد لله أولاً وآخرًا، وله الحمد والشكر حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه. كذلك يجب على الإنسان كل يوم أن يحمد الله الذي عافاه في بدنه وردَّ عليه روحه، ويردد دعاء حفظ النعم حتى يُديم الله عليه النعم. ومن أعلى هذه النعم هي العافية، فهي من أكرم المنن، ومن أفضل ما يهبه الله تعالى للإنسان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الناس لم يُعطَوا بعد اليقين خيرًا من العافية». فنعمة العافية من خير ما يُعطى المرء في الدنيا والآخرة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى أن يعافيه فيقول: «اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري».
ثلاثة أمور من امتلكها فقد حُيزت له الدنيا بحذافيرها:
الإنسان وهو معافٍ يتمنى كل شيء في الدنيا، لكنه عندما يمرض يتمنى أمرًا واحدًا فقط وهو "العافية". فالعافية لا يُعدلها شيء من نعم الدنيا، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حُيزت له الدنيا بحذافيرها». ذكر ثلاثة أمور وهم:
آمنًا في سربه.
معافًى في بدنه.
عنده قوت يومه.
فقد حُيزت له الدنيا بحذافيرها. اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وعاقبة أمرنا.
اللهم احفظنا وأهلينا من كل مكروه وسوء، واشفِ كل مريض.
دعاء حفظ النعم:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».
أربعة وثلاثون أمرًا استعاذ منهم النبي صلى الله عليه وسلم:
اللهم إني أعوذ بك من:
العجز.
الكسل.
الجبن.
البخل.
الهرم.
القسوة.
الغفلة.
العيلة.
الذلة.
المسكنة.
الفقر.
الكفر.
الشرك.
الفسوق.
الشقاق.
النفاق.
السمعة.
الرياء.
الصمم.
البكم.
الجنون.
الجذام.
البرص.
سيء الأسقام.
غلبة الدين.
قهر الرجال.
زوال نعمتك.
تحول عافيتك.
فجاءة نقمتك.
جميع سخطك.
جهد البلاء.
درك الشقاء.
سوء القضاء.
شماتة الأعداء.
أدعية شكر الله:
«اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلِّمني كيف أشكرك، يا من لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك. الحمد لله يُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِّيًا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا».
«ربي اجعلني لك شكَّارًا، لك ذكَّارًا، لك رهَّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، إليك أوَّاهًا منيبًا. الحمد لله رب العالمين حمدًا لشُكره أداءً، ولحقه قضاءً، ولِحُبه رجاءً، ولفضله نماءً، ولثوابه عطاءً».
«اللهم ارضنا بقضائك، وبما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء. اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر».
«اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه. أجرني، أجرني، أجرني، يا الله. اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون. رباه رباه، أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء حفظ النعم نعمة العافية المزيد صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
دعاء يجلب الرزق ويمنع الفقر .. واظب عليه في قيام الليل
في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الكثيرون، يسعى الناس للبحث عن أدعية تساعدهم على جلب الرزق ودفع الفقر.
وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال لا حول ولا قوة إلا بالله مائة مرة في كل يوم لم يصبه فقر أبدا".
من جانبه، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن من أراد أن يوسع الله له في رزقه، فعليه أن يردد: "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير"، مشيراً إلى أن من ذكرها 100 مرة يومياً، رزقه الله كما رزق نبيه موسى عليه السلام.
وأضاف خلال فيديو عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن من الفوائد العظيمة أيضاً قراءة سورة الشرح "ألم نشرح لك صدرك" 40 مرة يومياً، مما يسهل الأرزاق ويفتح أبواب الخير لمن يداوم عليها.
اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك.
اللهم إني أحمدك حمداً كثيراً، وأشكرك شكراً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.
اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعاً على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يخفى عليك شيء، أسألك من فيض كرمك وعظيم جودك.
اللهم رب السماوات السبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته.
اللهم إن الأمر كله بيدك، ومقاليد كل شيء عندك، فهب لنا من فضلك ما تقر به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك.
اللهم إنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، فبابك واقفون، ولجودك الواسع منتظرون، يا كريم يا رحيم.
اللهم يا مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير.
اللهم تولج الليل في النهار، وتولج النهار في الليل، وتخرج الحي من الميت، وتخرج الميت من الحي، وترزق من تشاء بغير حساب، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، إنك تعطي من تشاء وتمنع من تشاء، فارزقني رزقاً يغنيني عن الحاجة إلى أحد من خلقك.
وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "من قال لا حول ولا قوة إلا بالله مائة مرة في كل يوم لم يصبه فقر أبداً".
كما أوصى الدكتور علي جمعة بتكرار دعاء "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير" 100 مرة يومياً، لما له من أثر في جلب الرزق الوفير، مستشهداً بما ورد في قصة نبي الله موسى عليه السلام.
وأضاف جمعة أن قراءة سورة الشرح 40 مرة يومياً تسهم في تيسير الأرزاق وفتح أبواب الخير من حيث لا يحتسب الإنسان.
ولمن يطلب الرزق والبركة، يُنصح بالمواظبة على هذه الأدعية في قيام الليل، حيث تكون الأوقات أكثر بركة، والدعوات أقرب للإجابة، فينال العبد الخير الوفير من حيث لا يدري ولا يحتسب.