رئيس لجنة الصحة بالشيوخ: عجز الأطباء من أهم التحديات التي نواجهها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إنه جرى استعراض موقف الخدمات الصحية في مصر بالحوار الوطني، كما جرى استعراض أهم المشكلات التي يواجهها هذا القطاع، وتم التطرق لبعض الحلول والمقترحات التي يمكن أن تؤدي إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة.
عجز الأطباء من أهم التحدياتوأضاف «مهران»، في لقاء على شاشة «إكسترا لايف»، على هامش جلسات الحوار الوطني، أنه لا يخفى على أحد أن أهم التحديات التي نواجهها هو عجز الأطباء، حيث نواجه مشكلة كبيرة في عجز الأطباء، وهناك عدد كبير من الأطباء أصبح عازفا عن استلام التكليف.
وأشار إلى أن عجز الأطباء أزمة مزمنة منذ سنوات، لكن أصبحت واضحة في السنوات الأخيرة، وأسبابها كثيرة منها مادية، حيث المقابل المادي الذي يتلقاه الطبيب قليلاً للغاية في ظل غلاء الأسعار، خاصة أن الطبيب يجد فرصة سواء في دول الخليج أو أوروبا بمقابل مادي أكبر.
وأوضح أن الأطباء يواجهون الكثير من المشكلات سواء قانونية أو اجتماعية أو أدبية تجعل عدداً كبيراً يعزفون عن استلام التكليف ويفضلون الاستقالة والهجرة للخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخدمات الصحية الصحة الأطباء عجز الأطباء
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز تسلط الضوء على أوضاع الأطباء في حرب السودان المنسية
فاينانشيال تايمز نقلت عن مسؤول صحي بولاية الخرطوم، إنه منذ اليوم الأول للحرب، استهدفت قوات الدعم السريع قطاع الصحة على وجه التحديد.
التغيير: وكالات
نشرت صحيفة “فاينانيشال تايمز” تقريرا مطولا عن الأوضاع في السودان، تحدثت فيه عن أوضاع المستشفيات والأطباء على خطوط النار في ما وصفتها بالحرب المنسية، حيث أصيب القطاع الصحي نتيجة لها بخسائر فادحة.
وذكرت الصحيفة بحسب ما نشرته (الجزيرة) اليوم، أن قوات الدعم السريع اختطفت أكثر من 12 طبيبا، ونُقل بعضهم عبر خط المواجهة في النيل، مشيرة إلى أن “قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي، وهو أمير حرب مخيف وتاجر إبل سابق، استولت على جزء كبير من منطقة العاصمة وتحتاج إلى أطباء لعلاج رجالها”.
ووفقا للسلطات الصحية، قُتل 54 طبيبًا في ولاية الخرطوم منذ بدء الحرب، بعضهم برصاص قناصة، كما أن حوالي 70 إلى 80% من مرافق الرعاية الصحية في السودان لا تعمل بكامل طاقتها.
وقالت إن الاستهداف المتعمد لمرافق الرعاية الصحية يمثل أحد أخطر الانتهاكات التي أدانها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ومع ذلك، يقول الأطباء والمسؤولون إن هذه الهجمات ليست حوادث عابرة.
الاستهداف المتعمدوتنقل الصحيفة عن رئيس لجنة الطوارئ الصحية في ولاية الخرطوم محمد إبراهيم قوله إنه “منذ اليوم الأول للحرب، استهدفت قوات الدعم السريع قطاع الصحة على وجه التحديد”.
ويضيف أنه قبل اندلاع الحرب، وعندما كان عدد سكان الولاية أكثر من 9 ملايين نسمة، كان هناك 53 مستشفى عامًا يعمل، والآن لا يوجد سوى 27 مستشفى فقط.
ويؤكد أن “الغرض الرئيس لقوات الدعم السريع هو تدمير قطاع الصحة؛ فعندما تدمر قطاع الصحة ثم قطاع الأمن، فإن البلاد تنهار”.
وقالت رئيسة عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، دورسا ناظمي سلمان، إن “قصف المستشفيات ونهبها أدى إلى انهيار الرعاية الصحية تقريبا”.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولي قوات الدعم السريع يعترفون بأن بعض قواتهم التي اتهمت أيضا بالاغتصاب والقتل والنهب والتطهير العرقي “ارتكبت جرائم”، لكنهم يزعمون أن القوة أنشأت لجنة للتحقيق في الانتهاكات وقد عوقب المئات بالفعل، لكن الهجمات مع ذلك لم تتوقف، وفقا للصحيفة.
وتنقل هنا عن مها حسين، مديرة مستشفى الأطفال في أم درمان، قولها إن “المستشفى يتعرض للهجوم طوال الوقت.. إنها كارثة”.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنه في مستشفى بشائر بجنوب الخرطوم “وقعت حوادث أمنية متكررة وترهيب في العنابر من قبل مقاتلي قوات الدعم السريع المسلحين”.
وبحسب مجموعة مراقبة الصراع “أكليد”، فقد بلغ عنف قوات الدعم السريع ضد المدنيين أعلى مستوياته منذ بدء الحرب في النصف الأول من عام 2024.
الوسومأكليد الجزيرة الخرطوم الدعم السريع السودان دارفور فاينانشيال تايمز مستشفى بشائر وزارة الصحة