باحثة أمريكية: تطوير البنية الأساسية مفتاح التحول الاقتصادي لسلطنة عُمان
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الرؤية- خاص
أكدت الباحثة الأمريكية فالنتينا باسكوالي، رئيسة تحرير مجلة "أربيان جلف بيزنس إنسايت" أن سلطنة عُمان قطعت خطوات واسعة في تعزيز بنيتها الأساسية على مدى السنوات القليلة الماضية، باعتباره مفتاح التحول الاقتصادي في البلاد.
وأضافت الباحثة- في تحليل نشرته المجلة على موقعها الإلكتروني باللغة الإنجليزية- إن الأمر يحتاج إلى المزيد في هذا الصدد، وهو ما تُدركه الحكومة تمام الإدراك؛ إذ تحاول التوفيق بين التكاليف المترتبة على ذلك واستدامة المالية العامة، إلى جانب الجهود الأوسع نطاقًا الرامية إلى تطوير القطاعات غير النفطية.
ولفتت الباحثة إلى أن صندوق النقد الدولي قال في أحدث تقييم له للاقتصاد العماني، إن "توسيع مطار مسقط الدولي وتطوير المنتجعات الفاخرة عززا إمكانية الوصول إلى عُمان وجاذبيتها".
ونقلت المجلة في تقريرها عن منصور أحمد، وهو من المخضرمين في قطاع العقارات والبنية الأساسية في المنطقة قوله: "لقد عملت سلطنة عمان بشكل نشط على تعزيز بنيتها الأساسية في قطاع النقل، مع التركيز على شبكات الطرق ومرافق المطار لدعم النمو الاقتصادي والتنويع".
وأوضحت أن هناك ما يصل إلى 6 مطارات جديدة، من المقرر افتتاحها في عُمان قبل نهاية العقد الحالي، كما إنه في أوائل يناير الماضي، قال معالي الدكتور خلفان الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني إن خططًا لبدء بناء مشروع مترو في مسقط قيد الانتهاء، ومن المقرر الانتهاء منه في أقل من عقد من الزمان.
وأشارت الباحثة إلى أن الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2025، تُخصِّص 900 مليون ريال عُماني (2.34 مليار دولار) للإنفاق الإنمائي؛ بما في ذلك البنية الأساسية الحيوية وقطاعي الإسكان والتوظيف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المغرب يسرّع وتيرة تطوير البنية التحتية استعدادًا لمونديال 2030
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن الوزارة تعمل على تسريع إنجاز الدراسات التقنية الخاصة بالطرق السيارة والطرق السريعة المبرمجة، في إطار الاستعدادات لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
وأوضح بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الوزارة بصدد توقيع اتفاقية شراكة مع جهة بني ملال – خنيفرة لدعم مشاريع البنية التحتية الطرقية.
وأبرز أن الحكومة منخرطة بشكل كامل في هذا الورش الاستراتيجي، بهدف ضمان جاهزية الشبكة الطرقية قبل سنة 2030، وذلك عبر لجنة وزارية تعمل على برمجة المشاريع وتسريع تنفيذها.
وأشار الوزير إلى أن قائمة المدن المستفيدة من هذه المشاريع قد تم الإعلان عنها، موضحًا أن من بين المشاريع الكبرى المبرمجة، الطريق السيار الرابط بين الرباط والدار البيضاء، والطريق السيار القاري، حيث انتهت الدراسات التقنية وتم إطلاق طلبات العروض، تمهيدًا للشروع في تنفيذ الأشغال قريبًا.
وأكد المسؤول الحكومي أن الهدف الرئيسي يتمثل في استكمال كافة المشاريع الطرقية بحلول سنة 2029، لضمان بنية تحتية حديثة تواكب متطلبات تنظيم كأس العالم 2030 وتعزز انسيابية التنقل بين المدن المحتضنة لهذا الحدث الرياضي العالمي.