الرؤية- خاص

 

أكدت الباحثة الأمريكية فالنتينا باسكوالي، رئيسة تحرير مجلة "أربيان جلف بيزنس إنسايت" أن سلطنة عُمان قطعت خطوات واسعة في تعزيز بنيتها الأساسية على مدى السنوات القليلة الماضية، باعتباره مفتاح التحول الاقتصادي في البلاد.

وأضافت الباحثة- في تحليل نشرته المجلة على موقعها الإلكتروني باللغة الإنجليزية- إن الأمر يحتاج إلى المزيد في هذا الصدد، وهو ما تُدركه الحكومة تمام الإدراك؛ إذ تحاول التوفيق بين التكاليف المترتبة على ذلك واستدامة المالية العامة، إلى جانب الجهود الأوسع نطاقًا الرامية إلى تطوير القطاعات غير النفطية.

وأشارت إلى أن الاهتمام بتطوير قطاع السياحة شهد تسارعًا في السنوات الأخيرة، مع توسيع مطار مسقط الدولي، وإطلاق مشروع إنشاء طريق جديد في محافظة مسندم الغنية بالمناطق البرية، والمضي قدمًا في مشروع ربط السكك الحديدية مع الإمارات.

ولفتت الباحثة إلى أن صندوق النقد الدولي قال في أحدث تقييم له للاقتصاد العماني، إن "توسيع مطار مسقط الدولي وتطوير المنتجعات الفاخرة عززا إمكانية الوصول إلى عُمان وجاذبيتها".

ونقلت المجلة في تقريرها عن منصور أحمد، وهو من المخضرمين في قطاع العقارات والبنية الأساسية في المنطقة قوله: "لقد عملت سلطنة عمان بشكل نشط على تعزيز بنيتها الأساسية في قطاع النقل، مع التركيز على شبكات الطرق ومرافق المطار لدعم النمو الاقتصادي والتنويع".

وأوضحت أن هناك ما يصل إلى 6 مطارات جديدة، من المقرر افتتاحها في عُمان قبل نهاية العقد الحالي، كما إنه في أوائل يناير الماضي، قال معالي الدكتور خلفان الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني إن خططًا لبدء بناء مشروع مترو في مسقط قيد الانتهاء، ومن المقرر الانتهاء منه في أقل من عقد من الزمان.

وأشارت الباحثة إلى أن الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2025، تُخصِّص 900 مليون ريال عُماني (2.34 مليار دولار) للإنفاق الإنمائي؛ بما في ذلك البنية الأساسية الحيوية وقطاعي الإسكان والتوظيف.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أنشطة متنوعة بجناح "التربية" في معرض مسقط الدولي للكتاب

مسقط- الرؤية

تشارك وزارة التربية والتعليم من خلال عدد من مديرياتها في معرض مسقط الدولي للكتاب، حيث تضمنت هذه المشاركة عدد من الفعاليات، والمناشط التي قدمت في الركن الخاص بالوزارة، وفي زوايا مختلفة من ردهات المعرض.

مناشط وفعاليات الوزارة.

وجاءت مشاركة الوزارة بعدد من المناشط، حيث قدمت المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في ركن الوزارة تجربة تفاعلية باستخدام تقنية الواقع المعزز بالتعاون مع الكلية السكرية التقنية؛ لتعزيز الفهم العملي للتقنيات الحديثة، وتضمنت المشاركة كذلك مجموعة من الأنشطة التفاعلية والفعاليات الموجهة لزوار المعرض من الطلبة وأولياء الأمور، حيث تم تصميم مسابقة تثقيفية حول التعليم المهني والتقني من خلال طرح أسئلة عبر نماذج جوجل، وخُصصت زاوية تحتوي على (6) أجهزة لوحية لتمكين الزوار من التفاعل المباشر مع محتوى المسابقة والمعلومات المعروضة، تحت إشراف فريق مختص من موظفي المديرية، وشارك عدد من أعضاء المديرية في إدارة جلسات حوارية ضمن الندوة المصاحبة لمعرض الكتاب، إلى جانب توليهم إدارة جلسات نقاشية مباشرة مع الطلبة، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية التعليم المهني والتقني، واستعراض تجارب الطلبة وتحفيزهم على استكشاف هذا المسار التعليمي.

وعقدت المديرية العامة للتعليم المهني والتقني ندوة بعنوان: التعليم المهني والتقني في عمان: من تحديات اليوم إلى فرص الغد؛ لتسليط الضوء على أهمية التعليم المهني والتقني كرافد أساسي من روافد التنمية المستدامة، وإبراز دوره في إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة لمواكبة متطلبات سوق العمل، واشتملت الندوة على عدد من المحاور، ومنها: الواقع الراهن للتعليم المهني والتقني في سلطنة عمان، ودور القطاع الخاص في دعم التعليم المهني والتقني، وتجارب دولية في هذا المسار التعليمي، والابتكار وريادة الأعمال ضمن منظومو التعليم المهني.

وشارك مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بجلسات نفسية واجتماعية؛ لدعم الطلبة في اختيار مساراتهم الدراسية والمهنية، وعلى هامش مشاركة المركز في المعرض دشنت لعبة التوجيه المهني (مسار) كأداة مبتكرة لاتخاذ القرار المهني، وعقدت مجموعة من اللقاءات، والندوات مع مجموعة من المختصين التربويين.

وتأتي مشاركة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بعرض إبداعي لشخصيات عمانية بارزة مدرجة قائمة اليونسكو؛ لتسليط الضوء على إسهاماتهم في مجالات الأدب، والعلم، والمعرفة، وكذلك عرض الإصدارات التربوية الحديثة، وأنشطة تعليمة وتثقيفية للطلبة، ومسابقات وجوائز لزوار الركن.

اختيار الكتب التي تناسب الطلبة

وتقوم اللجنة الفنية التي تتكون من أعضاء متخصصين في مختلف المناهج الدراسية، ومصادر التعلم بالاطلاع على المعروض من قبل العارضين سواء كانت شركات تربوية، أو دور النشر، أو مكتبات، أو موزعين، وأحدث هذه الإصدارات في دورهم، وما يتناسب منها مع مستويات طلبتنا في مختلف المواد الدراسية، وما يدعم تعلمهم من حيث الاستعانة بوسائل تعليمية سواء كانت المطبوعة، وغير المطبوعة، وتراعي اللجنة مدى مناسبة الكتب، والقصص، وغيرها من وسائل تعلم سواء كانت داعمة للمناهج، أو مصاحبة للمناهج الدراسية، ويكون الاختيار مبني على احتياجات وزارة التربية والتعليم، واحتساب عدد المدارس الموجودة في السلطنة القائمة منها، أو المستحدثة، وحاجة المديريات التعليمية بما فيها الكوادر الإدارية، والفنية التدريسية، وغيرها من الكوادر ذات العلاقة بالعملية التربوية.

مقالات مشابهة

  • أنشطة متنوعة بجناح "التربية" في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • واشنطن توقف باحثة روسية بسبب عينات ضفادع ونشطاء يعلقون
  • «الاعتماد الخليجي» يفتتح فرعه الأول في سلطنة عُمان لتعزيز منظومة البنية الأساسية للجودة
  • البنك الدولي يضغط لرفع الدعم.. والعبدلي يحذر من كارثة اقتصادية واجتماعية في ليبيا
  • وزير الإسكان يلتقي مسئولي منصة مصر العقارية لاستعراض ملف التحول الرقمي
  • متحدث الإسكان: التحول الرقمي سيحقق نقلة نوعية في مجال العقارات
  • 300 خبير يناقشون التحول الرقمي للخدمات المالية في الإمارات
  • بنك عُمان العربي يُقدّم تجربة مصرفية رقمية استثنائية في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • بنك مسقط يشارك في إنجاح تنظيم معرض مسقط الدولي للكتاب
  • الإمارات.. نموذج عالمي في تطوير البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي