نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تمر السنوات، لكن بريقها لا يخفت أبدًا.. نادية لطفي، النجمة التي جسّدت الأنوثة الراقية والشخصية القوية على الشاشة وخارجها، تعود لتتصدر المشهد مجددًا مع حلول ذكرى وفاتها. جمهورها، الذي لم ينسَ ملامحها الملائكية ولا حضورها الطاغي، أعاد إحياء ذكرياتها، مسترجعًا محطات مشرقة من حياتها الفنية والشخصية.
في الرابع من فبراير 2020، رحلت نادية لطفي، تاركة خلفها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لكن صورها وأناقتها الساحرة لا تزال تحيا في وجدان محبيها.
مسيرتها لم تكن مجرد أدوار سينمائية، بل كانت مواقف وطنية وإنسانية. من شوارع بيروت المدمرة عام 1982، حيث وثّقت بعدستها الاجتياح الإسرائيلي، إلى الصفوف الأمامية في حرب أكتوبر لدعم الجنود المصريين.. كانت نادية لطفي امرأة لا تخشى المواجهة، فنانة لا تكتفي بالأداء على الشاشة، بل تؤدي دورها في الحياة أيضًا.
في ذكرى رحيلها، تُثبت نادية لطفي أنها ليست مجرد اسم في أرشيف السينما، بل روحٌ لا تُنسى، تطلّ علينا مع كل مشهد من أفلامها، وكل صورة تُعيد الزمن إلى الوراء.. إلى عصر كانت فيه الأناقة موقفًا، والجمال سحرًا، والسينما ساحة للفن والحقيقة معًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني نادية لطفي
إقرأ أيضاً:
احتفالية ببيت السناري تُحيي ذكرى أم كلثوم بعد نصف قرن على رحيلها
أُقيمت احتفالية خاصة ببيت السناري في منطقة السيدة زينب، اليوم الإثنين إحياءً للذكرى الخمسين لرحيل سيدة الغناء العربي، أم كلثوم، وجاءت الاحتفالية تحت عنوان «سيرة القاهرة».
بدأت الفعالية بمعرض لطوابع بريدية نادرة تحمل صور كوكب الشرق، جُمعت من فترات مختلفة من مسيرتها الفنية، وقدم المهندس كريم الشاذلي شرحًا تفصيليًا لمحتويات المعرض، بالتعاون مع نادي الرواد لهواة الطوابع.
وألقى الكاتب الصحفي مصطفى طاهر كلمة تناول فيها أبرز الإصدارات الثقافية من كتب ومجلات تناولت سيرة أم كلثوم، مسلطًا الضوء على ما صدر حديثًا بمناسبة مرور خمسين عامًا على رحيلها في مصر والعالم العربي.
كما تضمن الحدث جلسة استماع خاصة لأسطوانات نادرة من تراث أم كلثوم، قُدمت عبر جهاز الجرامافون، وأشرف عليها الباحث وجامع الأسطوانات النادرة، عادل سلطان.
واختتمت الاحتفالية بـ"ليلة سماع" أدارها الباحث هيثم أبو زيد، المتخصص في تراث التلاوة والإنشاد الديني، حيث قدم مقاطع نادرة من حفلات أم كلثوم، متناولًا تميزها في الأداء، قدرتها على الارتجال، وتفاعلها مع جمهورها وعازفي فرقتها، مما جعلها أسطورة فنية خالدة.
أبرز المعلومات عن أم كلثومولدت أم كلثوم لأسرة متواضعة في قرية ريفية تسمى طماي الزهايرة، في مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، كان والدها الشيخ إبراهيم إمام ومؤذن لمسجد في القرية، ووالدتها فاطمة المليجي تعمل ربة منزل، ولها أخت متزوجة اسمها رقية وأخ اسمه خالد أكبر منها.
تضاربت مصادر تاريخ ميلادها الدقيق، فبعض المصادر تشير إلى أن تاريخ ميلادها يعود لـ 31 ديسمبر 1898، ومصادر أخرى ترجح أن ميلادها يرجع لتاريخ 4 مايو 1908م وهو المذكور في سجل مواليد المحافظة.
وعاشت العائلة في مسكن صغير مُشيد من طوب لبن. وكان الدخل المادي للأسرة منخفض، حيث أن المصدر الرئيس للدخل هو والدها الذي يعمل كمُنشد في حفلات الزواج للقرية، ومع ذلك لم يكن مجموع دخله من عمله الأصلي كمؤذن وعمله الإضافي كمنشد يتجاوز العشرين قرشا.
أهم أعمال أم كلثومتميزت أم كلثوم بصوتها القوي والعميق وقدرتها على التعبير عن المشاعر بطريقة مؤثرة، حيث كانت تستخدم تقنيات فنية متقدمة في أدائها للأغاني، مثل التزامن الكامل بين الكلمات والموسيقى والتلاعب بالإيقاعات والتركيز على التفاصيل الصوتية الدقيقة.
وأصبحت أم كلثوم رمزًا للفن العربي، وأغانيها تعتبر تراثًا ثقافيًا لا يموت. تمتاز أغانيها بالعمق والروحانية والمواضيع الشاملة التي تتناولها، وكانت قادرة على لمس قلوب الناس وإحداث تأثير عاطفي عميق في جمهورها.
وقدمت أم كلثوم خلال مسيرتها الفنية التي استمرت لأكثر من خمسة عقود، العديد من الألبومات والأغاني الشهيرة، ومن بين أشهر أغانيها «ألف ليلة وليلة» و«الأطلال» و«أنت عمري».
وفاة أم كلثومرحلت أم كلثوم عن عالمنا يوم 3 فبراير عام 1975، بعد صراع مع المرض حين كانت تعاني من التهاب الكلى.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. أكرم حسني يعرب عن سعادته بالتعاون مع أبطال «الكابتن»
«غادة عبد الرازق» و«يسرا اللوزي» الأبرز.. المرأة قوية ومسيطرة في دراما رمضان2025
مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية يعلن أعضاء لجنة تحكيم «النجوم الجديدة»