مصر تنفي منع دخول مواطني بعض الدول أراضيها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أثيرت حالة من الجدل في مصر بعد انتشار معلومات عن إجراءات جديدة لدخول مصر تمنع مواطني عدد من الدول من الحصول على التأشيرة عند الوصول.
ونفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري صحة هذه المعلومات، وتواصل المركز الإعلامي، مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدة أنه لا صحة لوضع إجراءات جديدة لدخول مصر تمنع مواطني عدد من الدول من الحصول على تأشيرة عند الوصول وإلزامهم باستخراج تأشيرة مسبقة من السفارة المصرية التابعة لدولهم أو التقديم على تأشيرة سياحية إلكترونياً عبر بوابة الحكومة المصرية، وأن التقرير المتداول مزيف، وغير صادر عن أي جهة رسمية بالحكومة المصرية.
وشدّدت الوزارة على أنه لم يتم إصدار أيه قرارات جديدة تتضمن تغيير في إجراءات دخول البلاد من مختلف الدول، وأن كل الإجراءات المعمول بها حالياً بالمطارات والموانئ المصرية سارية كما هي دون أي تغيير.
وكان وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى، قد كشف أن الحكومة وافقت على العديد من التسهيلات لمنح تأشيرات دخول مصر للعديد من الدول.
وأشار الوزير المصري إلى أنه جرت الموافقة على استصدار تأشيرة متعددة الزيارة لدخول مصر لمدة 5 سنوات بـ700 دولار بالنسبة لمواطني 180 دولة، الذي تمت الموافقة في أبريل الماضي على منحهم تأشيرة إلكترونية لدخول مصر.
وأضاف عيسى، أنه جرت الموافقة على منح سائحي الصين الشعبية تأشيرة دخول اضطرارية لدي وصولهم للمطارات المصرية سواء كمجموعات أو أفراد، والموافقة على منح سياح دولة الهند تأشيرة دخول اضطرارية لدى وصولهم إلى المنافذ المصرية، شريطة أن يكونوا حاصلين على إقامة بدول الخليج أو تأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا أو دول الاتحاد الأوربي “شنغن”، أو تأشيرة أستراليا أو نيوزيلندا.
وأشار إلى الموافقة على منح تسهيلات لشركات السياحة المصرية لاستخراج تأشيرات دخول اضطرارية بالمنافذ المصرية لمجموعات السياح القادمين من دول المغرب العربي “المغرب والجزائر وتونس” إضافة إلى إيران وإسرائيل، لافتا إلى أنّ سياح إيران سيسمح لهم فقط بزيارة مدن جنوب سيناء السياحية، كما جرت الموافقة على منح مواطني دولة تركيا تأشيرة دخول مصر بالمطارات المصرية بدلا من الحصول عليها بالسفارة المصرية بتركيا.
وأوضح عيسى أنه بالنسبة للسياح العراقيين الأقل من 16 عاما والأكبر من 60 عاما تأشيرات إلكترونية لدخول مصر، لافتا إلى أنّه جرت الموافقة على منح تأشيرات دخول اضطرارية للسياح العراقيين فور وصولهم إلى المنافذ والمطارات المصرية، شريطة أن يكونوا حاصلين على تأشيرة دخول إلى أمريكا وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي.
RT
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي منوعات منوعات عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي منوعات منوعات عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الموافقة على منح تأشیرة دخول لدخول مصر دخول مصر
إقرأ أيضاً:
«تأشيرة العمال المهرة» تثير جدلا بين أنصار «ترامب» و«إيلون ماسك»
أثارت منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرها إيلون ماسك وفيفيك رامسوامي لصالح توسيع برنامج التأشيرات للعمال ذوي المهارات العالية نقاشا بين مؤيدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول كيفية ملاءمة البرنامج للأجندة الإدارة القادمة المعادية الهجرة.
ودافع ماسك ورامسوامي، اللذان اختارهما ترامب لقيادة وزارة كفاءة الحكومة، عن الشركات التي تستخدم تلك التأشيرات لاستقدام العمالة الماهرة، بحجة أن شركات التكنولوجيا بما في ذلك تلك المملوكة لماسك تعتمد على الأجانب للعمل لكن رسالتهما أزعجت بعض المدافعين الأكثر ولاءً لترامب الذين يتوقعون من إدارته اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة وتعزيز العمالة الأمريكية.
وخلال حملة 2024، أشار ترامب إلى الانفتاح على منح بعض العمال المولودين في الخارج وضعًا قانونيا إذا تخرجوا من جامعة أمريكية.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، قال ماسك إن شركات التكنولوجيا الأمريكية تحتاج إلى “مضاعفة” عدد المهندسين العاملين في أمريكا اليوم، وقارن فوائد البرنامج بفريق رياضي محترف يجند أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم.
وكتب ماسك على منصة “إكس”: “إذا كنت تريد لفريقك الفوز بالبطولة، فأنت بحاجة إلى تجنيد أفضل المواهب أينما كانوا. وهذا يمكّن الفريق بأكمله من الفوز”.
وكتب ماسك في منشور آخر، الخميس: “أشير إلى جلب أفضل 0.1٪ من المواهب الهندسية عن طريق الهجرة القانونية باعتباره أمرًا ضروريًا لاستمرار أمريكا في الفوز، إن التفكير في أمريكا كفريق رياضي محترف يفوز منذ فترة طويلة ويريد الاستمرار في الفوز هو البناء العقلي الصحيح”.
واتفق راماسوامي، وهو مواطن أمريكي من الجيل الأول هاجر والداه من الهند، مع ماسك أثناء الدفاع عن الشركات التي تبحث خارج الولايات المتحدة عن العمالة، بحجة أن شركات التكنولوجيا تستأجر مهندسين ولدوا خارج الولايات المتحدة أو ولدوا لمهاجرين أمريكيين لأن “الثقافة الأمريكية تبجل الرداءة على التميز”، مستشهدًا بتصوير الطلاب الأذكياء في مسلسلات هزلية كدليل.
وكتب الخميس: “لقد بجلت ثقافتنا الأمريكية الرداءة على التميز لفترة طويلة جدا (على الأقل منذ التسعينيات وربما لفترة أطول). هذا لا يبدأ في الكلية، بل يبدأ في الشباب، إن الثقافة التي تحتفي بملكة الحفلة الراقصة على بطل أولمبياد الرياضيات، أو الرياضي على المتفوق، لن تنتج أفضل المهندسين”.
وأثار دعم العمال الأجانب هجمات من أنصار ترامب الذين يشعرون بالقلق من أن توسيع برنامج العمالة الماهرة قد يقوض رغبتهم في رؤية الهجرة مقيدة تحت إدارة ترامب.
وانتقد مؤيدو ترامب مثل الناشطة اليمينية المتشددة لورا لومر، والناقدة المحافظة آن كولتر، والنائب السابق مات غيتز، رائدي الأعمال في مجال التكنولوجيا بسبب موقفهما.
كما أثارت تصريحات ماسك وراماسوامي إدانة من السفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هيلي، التي ردت على منشور راماسوامي بالدعوة إلى إعطاء الأولوية للعمال الأمريكيين على العمال الأجانب.
وكتبت هيلي يوم الخميس: “لا يوجد خطأ في العمال الأمريكيين أو الثقافة الأمريكية، كل ما عليك فعله هو النظر إلى الحدود ومعرفة عدد الأشخاص الذين يريدون ما لدينا، يجب أن نستثمر ونعطي الأولوية للأمريكيين، وليس العمال الأجانب”.
ترامب عارض مثل هذه التأشيرات
يسمح برنامج تأشيرة العمال المهرة لـ 65000 عامل من ذوي المهارات العالية بالهجرة إلى الولايات المتحدة كل عام لشغل وظيفة محددة ويمنح 20000 تأشيرة أخرى لهؤلاء العمال الذين حصلوا على درجة متقدمة في الولايات المتحدة.
وجادل خبراء الاقتصاد بأن البرنامج يسمح للشركات الأمريكية بالحفاظ على القدرة التنافسية وتنمية أعمالها، مما يخلق المزيد من الوظائف في الولايات المتحدة.
وغالبا ما يرتبط البرنامج بقطاع التكنولوجيا، حيث يكون لدى الشركات طلب كبير على العمال المتخصصين.
يذكر أن ماسك جاء إلى الولايات المتحدة كطالب أجنبي وعمل لاحقًا بتأشيرة العمال المهرة.
وعارض ترامب في السابق تلك التأشيرات، وانتقدها بشدة خلال حملته الرئاسية الأولى، وفي بيان صدر 2016، هاجم ترامب التأشيرات باعتبارها وسيلة للشركات الأمريكية لجلب العمال الأجانب إلى البلاد “لغرض صريح يتمثل في استبدال العمال الأمريكيين بأجور أقل”.
وفي 2020، قيد ترامب الحصول على تأشيرات في عدة مناسبات، كجزء من جهود الإدارة للحد من الهجرة القانونية مع الاستجابة للظروف الاقتصادية المتغيرة الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
لكن في حملته الرئاسية الأخيرة، بدا ترامب أكثر تسامحًا مع الأجانب ذوي المهارات العالية القادمين للعمل في الولايات المتحدة.
وفي مقابلة بودكاست في يونيو، قال ترامب إنه يريد منح الإقامة الدائمة لأي مواطن أجنبي يتخرج من الكلية في الولايات المتحدة.
وأضاف: “ما أريد أن أفعله، وما سأفعله هو إذا تخرجت من الكلية، أعتقد أنه يجب أن تحصل تلقائيًا، كجزء من شهادتك، على بطاقة خضراء لتكون قادرًا على البقاء في هذا البلد”.