أسعار الذهب ترتفع إلى مستوى تاريخي جديد
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ارتفعت أسعار الذهب في تعاملات الأربعاء المبكرة، إلى مستوى تاريخي جديد مع عودة جاذبية المعدن الأصفر كملاذ من في ظل المخاوف من سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم على الواردات الأميركية من الشركاء التجاريين الرئيسيين وما يمكن أن يسفر عنه ذلك من تباطؤ للاقتصاد وحروب تجارية.
ورغم تأجيل الرئيس ترامب لفرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك لمدة شهر، فرض رسوما بنسبة 10 بالمئة على الواردات من الصين التي ردت بفرض رسوم تتراوح بين 10 و15 بالمئة على مجموعة كبيرة من المنتجات الأميركية.
وفي سوق الصرف تراجع مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى 107.7 بعد أن هبط بنحو واحد بالمئة في جلسة أمس.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنحو نصف بالمئة ما يعادل 14 دولارا إلى 2856.6 دولارا للأونصة، بحلول الساعة 0427 بتوقيت غرينتش، بحسب بيانات رويترز.
وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية أعلنت وزارة العمل الأميركية الثلاثاء عن تراجع عدد الوظائف الشاغرة خلال ديسمبر الماضي إلى 7.6 مليون وظيفة مقابل 8.2 مليون وظيفة خلال نوفمبر وفقا للبيانات المعدلة، في حين كان المحللون يتوقعون تراجعه إلى 8 ملايين وظيفة، مقابل 8.1 مليون وظيفة في الشهر السابق وفقا للبيانات المعدلة.
وفي تعاملات الثلاثاء، ارتفع سعر الفضة بنسبة 1.5 بالمئة إلى 32.88 دولارا للأونصة تسليم الشهر الحالي
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب مؤشر الدولار الذهب الذهب سعر الذهب سوق الذهب ترامب مؤشر الدولار الذهب ذهب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبدأ تحصيل رسوم ترامب الجديدة بنسبة 10% على جميع الواردات
بدأت الولايات المتحدة في فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات، باستثناء تلك القادمة من كندا والمكسيك.
الإجراء، الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب في 2 أبريل 2025، يهدف إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز الإنتاج المحلي.
واعتبارًا من 9 أبريل 2025، سيتم تطبيق تعريفات أعلى على بعض الدول التي تعتبرها الإدارة الأمريكية تمارس سياسات تجارية غير عادلة.
على سبيل المثال، ستُفرض تعريفة بنسبة 34% على الواردات من الصين، و24% على الواردات من اليابان.
الشيوخ الأمريكي يمرر قانون ترامب للإعفاءات الضريبية وخفض الإنفاق
الحرب التجارية.. الدولار يخسر مكاسب فوز ترامب بسبب الرسوم الجمركية
وأعلنت عن فرض تعريفة انتقامية بنسبة 34% على المنتجات الأمريكية، مما يزيد من حدة التوترات التجارية بين البلدين.
شهدت الأسواق الأمريكية تراجعًا حادًا، حيث فقدت مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز وناسداك حوالي 6% من قيمتها.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار العديد من السلع المستوردة، بما في ذلك الملابس والإلكترونيات والأجهزة المنزلية، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر الأمريكية.
التوقعات الاقتصادية: رفعت بعض المؤسسات المالية، مثل جي بي مورغان، احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة إلى 60% بسبب هذه السياسات التجارية.
تسعى بعض الدول، مثل فيتنام والهند وإسرائيل، إلى التفاوض مع الإدارة الأمريكية للحصول على إعفاءات من هذه التعريفات.
وفي الوقت نفسه، يواجه الكونغرس ضغوطًا متزايدة للتدخل والحد من صلاحيات الرئيس في فرض التعريفات الجمركية.