جرحى بحادث سير مروع في دهوك.. صور
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
جرحى بحادث سير مروع في دهوك.. صور.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
خيمة الكرامة في السليمانية تتحدى القمع.. دهوك وأربيل تحت القيود
بغداد اليوم - السليمانية
تشهد السليمانية، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، استمرار الاحتجاجات مع دخول "خيمة الكرامة" أسبوعها الثاني حيث يواصل العشرات من الكوادر التربوية إضرابهم عن الطعام للمطالبة بحل أزمة الرواتب وتوطينها في البنوك الاتحادية.
وفي هذا السياق، علق عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين على الموضوع قائلاً: "الإجراءات القمعية والتشديد على المواطنين هو ما يمنع نصب خيمة للمحتجين في محافظتي أربيل ودهوك".
وأضاف في حديثه لـ"بغداد اليوم": "المعاناة هي نفس المعاناة والمواطن الكردي يعيش في دوامة أزمات سواء كان من أربيل أو السليمانية ولكن الإجراءات القمعية التي تتخذها الأحزاب الحاكمة والاعتقالات التعسفية بحق الناشطين هي التي تمنع خروج التظاهرات".
وأشار إلى أنه "رأينا خلال السنوات الماضية كيف تم اعتقال عدد من الناشطين من محافظة دهوك، وتمت محاكمتهم بالسجن لمجرد أنهم عبروا عن رأيهم، وطالبوا بخروج تظاهرات تدعو لإنصاف حقوق المواطنين".
وتابع: "لولا تلك الإجراءات لرأينا خيام الاعتصام في جميع مدن كردستان، فلا يوجد تأييد لهذه الحكومة التي فشلت في كل الملفات".
ومع موجة التظاهرات والاحتجاجات التي يشهدها إقليم كردستان في كل عام، نتيجة الأزمة المالية وعدم حل مشكلة الرواتب، يأتي السؤال الأبرز: لماذا تختصر التظاهرات على محافظة السليمانية فقط؟ ولماذا لا نرى احتجاجات واسعة من الموظفين والكوادر التربوية في محافظتي أربيل ودهوك خاصة وأن أربيل هي عاصمة إقليم كردستان، ومركز القرار السياسي وتضم القنصليات العربية والأجنبية، فضلاً عن مكتب الأمم المتحدة ومقر البرلمان والحكومة؟
وتواصل الاعتصامات في السليمانية أسبوعها الثاني على التوالي، حيث يواصل العشرات من الكوادر التربوية إضرابهم عن الطعام، في محاولة للفت أنظار الجهات المعنية لحل مشاكلهم المتعلقة بصرف رواتب الموظفين وتوطينها على البنوك الاتحادية.