كشف فيديو جديد تفاصيل الجريمة المروعة التي شهدتها مدينة بورصة التركية، حيث أقدم رجل يدعى أتيلا تشيتين (60 عاماً) على قتل زوجته بإطلاق ثلاث رصاصات على رأسها أمام أعين ابنيهما، وسط مشهد وثقته كاميرات المراقبة لحظة بلحظة.

ويظهر في الفيديو لحظة وصول الأم وابنها وابنتها إلى المنزل، فيجدوا الأب ينتظر في سيارته، وينزل للحديث مع زوجته، ويتطور الأمر لنقاش حاد وانفعال، فيعود إلى سيارته ويحصل على مسدسه ثم يفرغه في رأسها أمامهما.




ووقعت الجريمة في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، بحي نيلوفر بمدينة بورصة، عندما كانت الضحية طبيبة الأسنان ياسمين أولوداغ (52 عاماً) برفقة ابنها وابنتها. وبينما كانت العائلة تقترب من مدخل منزلهم، باغتهم الأب الذي كان يتتبعهم بسيارته، وقام بتوجيه إهانات لفظية قاسية لزوجته التي كانت في المراحل الأخيرة من إجراءات الطلاق.
حاول الشاب والفتاة حماية والدتهما، لكن الأب استل مسدسه من السيارة وأطلق ثلاث رصاصات على رأسها، ما أدى إلى سقوطها على الفور أمام مدخل المبنى. ورغم وصول فرق الإسعاف في وقت قياسي، إلا أن الضحية توفيت متأثرة بجراحها بعد نقلها إلى المستشفى.

مغربي يطلق النار على خطيبته ووالدتها بعد رفض الزواج - موقع 24أقدم شاب مدينة صخور الرحامنة في المغرب على إطلاق النار من بندقية صيد على خطيبته ووالدتها، بعد أن أبدت الفتاة رغبتها في فسخ الخطوبة.

تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على القاتل بعد فترة قصيرة، وتمت إحالته إلى المحكمة بتهمة القتل العمد بحق الزوجة، حيث يواجه عقوبة السجن المؤبد المشدد.

وأثناء التحقيقات، ادعى الجاني أنه لم يكن يقصد قتل زوجته، وإنما أراد تخويفها فقط، قائلاً: "ذهبت لمنزلها لأري أبنائي رسائل نشرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لكنها أهانتني ووجهت لي السباب، فغضبت وأطلقت النار عليها.. لم يكن هدفي القتل، فلو كنت أرغب بذلك، لكنت قتلتها خلال الـ19 شهراً الماضية، حيث كنا في إجراءات الطلاق.. كان هدفي فقط إخافتها".


لكن هذه الادعاءات تناقضت تماماً مع شهادة الأبناء، الذين أكدوا أن والدهم كان يعنفهم جميعاً، وأنه سبق أن حاول قتل ابنته الكبرى قبل عام ونصف، ما دفعها إلى رفع شكوى والحصول على أمر قضائي بإبعاده عن المنزل.

بين خطيبها وعشيقها..الأمن الجزائري يفك لغز خطف فتاة حي القصبة - موقع 24شهد حي القصبة في العاصمة الجزائرية واقعة اختطاف مثيرة، سرعان ما تحولت إلى مفاجأة صادمة بعد كشف تفاصيلها أمام القضاء، حيث تبين أن الفتاة المختطفة كانت شريكة في سيناريو الاختطاف، الذي نُفذ بهدف ابتزاز خطيبها مالياً.

وقالت الابنة خلال شهادتها أمام المحكمة: "والدي كان يعتدي علينا باستمرار.. قبل عام ونصف العام، هاجمني وحاول قتلي داخل المنزل.. وفي يوم الحادث، كنا أنا وأمي وأخي نشرب القهوة، وعندما عدنا إلى المنزل، وجدنا أبي بانتظارنا.. بدأ يوجه لوالدتي الشتائم، وعندما حاولنا منعه، أخرج سلاحه وأطلق عليها النار.. حاولت دفعه وأسقطته أرضاً، بينما كان أخي يحاول أخذ السلاح منه. لكنه صرخ قائلاً: (لقد غسلت عاري)، ثم ركب سيارته وهرب".



بعد الاستماع إلى الشهادات، قررت المحكمة الإبقاء على المتهم قيد الحبس الاحتياطي، على أن يتم استكمال المحاكمة في جلسة لاحقة، حيث يواجه عقوبة السجن المؤبد المشدد دون إمكانية الإفراج المشروط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا جريمة

إقرأ أيضاً:

تركيا أمام فرصة استراتيجية: كيف يمكن تحويل تعريفات ترامب الجمركية إلى مكسب اقتصادي؟

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارًا في 2 أبريل يفرض تعريفات جمركية متبادلة على 185 دولة، الأمر الذي قلب موازين التجارة العالمية، إلا أن تركيا استطاعت تحقيق أفضلية نسبية في هذه الحرب التجارية.
ففي حين فُرضت ضرائب جمركية تتراوح بين 25% و50% على الصين ودول الاتحاد الأوروبي، جاءت تركيا ضمن الشريحة الأدنى بنسبة 10%. ويرى رجال الأعمال الأتراك في هذا التطور نافذة استراتيجية للاستثمار والتصدير بدلًا من اعتباره تهديدًا.

تركيا ضمن شريحة الـ10% الجمركية
وقد أُعلن أن التعرفة الجمركية بنسبة 10% ستُطبق على بعض الدول، من بينها تركيا، والمملكة المتحدة، والبرازيل، وأستراليا، والإمارات العربية المتحدة، ونيوزيلندا، ومصر، والمملكة العربية السعودية.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه التعريفات الجديدة إلى إضعاف القدرة التنافسية لعدد من الدول، وعلى رأسها الصين ودول الاتحاد الأوروبي، في السوق الأميركية، مما يُشكل فرصة مهمة لصالح تركيا.

قال رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، شكيب أوداجيتش، في تقييمه للتطورات الأخيرة، إن النظام الاقتصادي العالمي عاد مجددًا إلى سياسات الحماية التجارية بعد فترة طويلة، مشيرًا إلى أن الجدران الجمركية بدأت بالارتفاع من جديد.

وأكد أوداجيتش أن الولايات المتحدة تعتبر الرسوم الجمركية المتبادلة “ورقة قوة” تستخدمها في المفاوضات، مضيفًا:
“تركيا لم تُدرج ضمن الضرائب الباهظة التي فرضها ترامب، بل خضعت للتعرفة الأساسية البالغة 10%، والتي طُبقت فقط على 11 دولة.
ولفهم التأثير الكامل لهذه التعريفات على 185 شريكًا تجاريًا للولايات المتحدة، ينبغي متابعة المفاوضات التي ستُجرى بين واشنطن والدول أو الكتل التجارية، بالإضافة إلى متابعة ردود الفعل الانتقامية المحتملة التي قد تبدأها الصين.”

أشار شكيب أوداجيتش إلى أن الولايات المتحدة كانت ثاني أكبر سوق تصدير لتركيا في عام 2024، قائلاً:
“قمنا ببيع سلع وخدمات إلى الولايات المتحدة بقيمة 16.4 مليار دولار. ومن الواضح أننا قادرون على بيع ما هو أكثر من ذلك بكثير لدولة يبلغ عدد سكانها 340 مليون نسمة”.

فرصة يجب استغلالها

وأكد أوداجيتش أن على قطاع الأعمال التركي الاستفادة من وجود تركيا ضمن فئة التعرفة الجمركية البالغة 10%، مضيفًا:
“لهذا، يجب على رجال أعمالنا تحليل تعريفات ترامب الجمركية دون تأخير، وتحديد استراتيجيات المنتجات والمنافسة وفقًا لذلك.
وباختصار، يجب على عالم الأعمال في تركيا تحويل هذا التمييز الإيجابي لصالح بلادنا إلى فرصة حقيقية.”

وأشار أوداجيتش إلى أن الشركات الأوروبية والآسيوية، التي تخضع لتعريفات جمركية أعلى من تركيا، قد تفكر في الاستثمار داخل تركيا.
كما أوضح أن الولايات المتحدة، نتيجة الرسوم الجمركية الإضافية، قد تفضل شراء البضائع من تركيا، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمارات المباشرة من العديد من الدول، وعلى رأسها أوروبا والصين، في قطاع الإنتاج التركي.

ولفت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستخدم الرسوم الجمركية كأداة متغيرة حسب الموقف، مضيفًا:
“على سبيل المثال، ما زلنا نتذكر عندما ضاعف ترامب في عام 2018 الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من تركيا، ما يُذكرنا بضرورة الحفاظ على التفاؤل الحذر.”

وأضاف أوداجيتش أن ميزة الرسوم الجمركية المنخفضة بنسبة 10% التي منحتها الولايات المتحدة قد تعزز من مكانة تركيا كقوة إقليمية، لافتًا إلى أن استئناف “الحوار الاقتصادي رفيع المستوى” بين تركيا والاتحاد الأوروبي بعد انقطاع دام 6 سنوات، إلى جانب تعرفة ترامب التفضيلية، قد يضع تركيا في موقع جديد وأكثر فاعلية ضمن النظامين الاقتصادي والسياسي العالمي.

اقرأ أيضا

تخفيض كبير في أسعار الوقود بتركيا

مقالات مشابهة

  • القبض على شخص بتهمة طمس لوحات سيارته بالقاهرة
  • تصالح حسام حسن وزوجته أمام نيابة الإسكندرية بعد واقعة السب والقذف
  • رجل يقيم دعوى طلاق للضرر بعد تعرضه للضرب من زوجته
  • اعترافات أمام القاضى.. كيف ينهار المجرمون فى اللحظات الأخيرة؟
  • فيديو مروع لسوري يعذب رضيعته بوحشية في تركيا لابتزاز زوجته
  • تركيا أمام فرصة استراتيجية: كيف يمكن تحويل تعريفات ترامب الجمركية إلى مكسب اقتصادي؟
  • الناجي الوحيد من مجزرة المسعفين برفح يفضح جريمة الاحتلال
  • زوجة تطلب الخلع بسبب سنوات الحرمان: بينام عند أمه ومش بيراعي مشاعري
  • جريمة "إعدام المسعفين".. جيش الاحتلال ينسج "رواية كاذبة" لتبرير "الإعدام الميداني"
  • إزمير: جريمة مروعة تنتهي بانتحار الجاني بعد قتل خطيبته السابقة ووالدتها