القى الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الإثنين،  النظرة الأخيرة على جثمان الفقيد العميد رشيد حراث بالمستشفى المركزي للجيش “محمد الصغير نقاش”.

هذا وتلى الفريق أول شنقريحة فاتحة الكتاب على روح الفقيد العميد رشيد حراث، بحضور كل من الفريق أول قائد الحرس الجمهوري، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات، قائد الدرك الوطني، قائد الناحية العسكرية الأولى، رؤساء الدوائر، المديرين ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي وكذا اطارات ومستخدمي المسشتفى المركزي للجيش وافراد عائلته وعدد من زملائه.

وجدد رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي، اصالة عن نفسه وباسم كافة اطارات وافراد الجيش الوطني الشعبي، اخلص التعازي واصدق مشاعر المواساة الى عائلة الفقيد، مذكرا بمناقبه خلال مسيرته المهنية ومتضرعا الى المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته، وان يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الجیش الوطنی الشعبی الفریق أول

إقرأ أيضاً:

شمعون: قائد الجيش برهن أنه جدي ولا مانع من انتخابه رئيسا

قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب كميل شمعون تعليقاً على استهداف البسطة على: "حذرنا مرارا من تداعيات الحرب وقامت القيامة عندما شبهت لبنان بغزة وللأسف وصلنا اليها".

واعتبر عبر "لبنان الحر" أن "الهدنة هي مفتاح التعامل بين دولتين، فعندما نسفنا الهدنة وصلنا الى الضحايا والدمار والتفجير وسببها اننا لا نحافظ على الحياد الإيجابي"، ودعا إلى "اتفاق هدنة جديد وإلى إيقاف كل سلاح غير شرعي وتطبيق اتفاق الطائف ولينضم الحزب الى الشرعية اللبنانية". وقال: "علينا ان نخرج من دوامة الحرب والمقاومة، فلبنان لن يرتاح بل علينا ان نفكر بمستقبلنا ومستقبل أولادنا. نحن نريد ألا ييأس اللبناني وأن يبقى في أرضه. يكفي تدخلات خارجية بالشؤون اللبنانية ولنلتفت الى كيفية العيش معا كلبنانيين".

ورأى ان "المفاوضات التي ستحصل بين لبنان وإسرائيل ستكون غير تلك التي بين إسرائيل والحزب، فالاخير لا يمثل لبنان وهو الذي افتعل جبهة الاسناد". وقال: "ايران سيطرت على لبنان في الدولة والحكومة والسلاح غير الشرعي واذا لم يكن أحد يريد الإقرار بذلك كمن يختبئ وراء اصبعه، ولا شك ان السيطرة خفت وستخف أكثر ولكن ما زالت حتى اليوم تستبيح القرار اللبناني ويجب ان نصل لمرحلة يصبح فيها القرار بيد اللبنانيين".

ولفت الى ان "الخوف الإيراني من الداخل أكثر مما هو من الخارج فهناك بيئة في ايران لم تعد تتحمل التشدد وقد نصل الى فك الدعم عن حزب الله فعصب الحرب هو المال، من هنا عندما ينقطع المال ستقف الحرب مهما كانت الأسباب". وأشار إلى ان "هناك استياء ولو غير معلن من كل ما يحصل في البيئة الشيعية والوضع الرديء الذي وصلوا اليه"، لافتا الى ان "السلاح غير الشرعي أوصلنا الى أقصى درجات الدمار والخوف بعضنا من بعض".

وقال: "على الجيش أن يقوم بواجباته وان يلملم السلاح غير الشرعي واذا لم يحصل ذلك فالبلد ذاهب الى التقسيم. اما ان نعود الى التسلح ونضع سلاحًا بوجه آخر وهو أمر مرفوض ومستبعد واما نعود الى فكرة لكم لبنانكم ولنا لبناننا".

أضاف: "حتى تحصل انتخابات رئاسية، على المدفع ان يسكت والمرحلة لا تزال تنتظر وقف الاشتباكات الى حين عودة لبنان سيد قراره والذهاب بعدها الى انتخاب رئيس" .

واعتبر ان "المعادلة النيابية لا تزال نفسها ولا يمكن ان نأتي برئيس تصادمي من الطرفين، ولكن ان يكون مقبولاً من الجميع ويتمتع بقدرة إصلاحية وان يكون مقبولاً لبنانياً ودولياً وصاحب كف نظيفة".

وختمك "لدينا ثقة بقائد الجيش لأنه حافظ على المؤسسة العسكرية وبرهن انه قائد جدي ولا مانع لدي من ان يتم انتخابه رئيساً، مع ان تجربتنا مع العسكر السابقين فاشلة جداً، لكن هذا لا يعني انه ينطبق على جميع العسكر، وانا مع التمديد للقائد".

مقالات مشابهة

  • عرقاب يستقبل وفدا من الشبكة البرلمانية للشباب بالمجلس الشعبي الوطني
  • قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يصل إلى إسرائيل
  • شمعون: قائد الجيش برهن أنه جدي ولا مانع من انتخابه رئيسا
  • اختتام دورة تدريب الفريق الوطني للاستجابة للكوارث والأزمات BDRT
  • المتحدث باسم الجيش الشعبي: الوضع تحت السيطرة
  • قائد الجيش استقبل الشاهين في زيارة وداعية
  • الفريق أول شنقريحة يشرف على تنصيب قائد الناحية العسكرية الثالثة ببشار
  • قائد الجيش اللبناني: وحداتنا منتشرة في الجنوب ولن تتركه
  • ميقاتي يزور قائد الجيش في مكتبه في اليرزة
  • قائد الجيش في أمر اليوم: نطمئن أهلنا لا خوف على الجيش