ارتفاع غامض في حالات الإصابة بسرطان الرئة حول العالم.. سبب مثير للقلق
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الأشخاص المدخنون، عادةً هم الأكثر عُرضة للإصابة بمرض سرطان الرئة، لذا الأطباء يحذرون منه، إلا أن دراسة علمية حديثة كشفت مفاجأة في الارتفاع المفاجئ للإصابة بالمرض، بالنسبة للأشخاص غير المدخنين على الإطلاق، والخبراء يشتبهون في سبب مثير للقلق.
أخطر أنواع سرطان الرئةالمرضى الذين لم يدخنوا أبدًا، يُشكّلون الآن عددًا أكبر من حالات الإصابة بسرطان الرئة، مقارنة بمن لديهم تاريخ من التدخين، إذ اكتشف العلماء أنّ الشكل الأكثر انتشارًا للمرض هو سرطان الغدة الدرقية، وهو أحد أنواع سرطان الرئة، وقد تفوق هذا النوع على أنواع أخرى من سرطان الرئة مثل سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الصغيرة، التي عادة ما تنجم عن المواد الكيميائية المسببة للسرطان الموجودة في السجائر.
وعن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع المفاجئ في الإصابة بمرض سرطان الرئة، بين الأشخاص غير المدخنين، يعتقد خبراء الدراسة، التي أجريت في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أنّ التعرض المتزايد لتلوث الهواء قد يكون مسؤولًا عن المرض: «التعرض لكمية صغيرة من التلوث الناجم عن حركة المرور وحرق الوقود الأحفوري يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة تزيد على 50%»، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية المرتبط بتلوث الهواء مرتفع بشكل خاص في الصين، التي تشتهر بمدنها المغطاة بالضباب الدخاني، كما أنهم وجدوا أن ثُلث حالات سرطان الغدة الدرقية البالغ عددها 600 ألف حالة، والتي يتم تشخيصها سنويًا على مستوى العالم يمكن أن تكون بسبب تلوث الهواء.
أغلبية حالات سرطان الرئة، وخاصة سرطان الغدة الدرقية كان أكثر انتشارًا بين النساء، وقد يكون ذلك بسبب زيادة التعرض للتلوث الناجم عن الطهي داخل المنازل، ففي الصين، تتعرض النساء بشكل متكرر لتأثيرات الوقود الصلب المستخدم في الطهي، والذي يشمل الفحم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غير المدخنين المدخنين التدخين سرطان الرئة الرئة الغدة الدرقية سرطان الغدة الدرقیة الإصابة بسرطان سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تظهر مدرج طيران غامض في باب المندب جاهز للعمل
الجديد برس|
أظهرت صور أقمار صناعية، التقطتها شركة Planet Labs PBC، الجمعة، أن مدرج طيران في جزيرة ميون، الواقعة في مضيق باب المندب، بات جاهزًا للعمل.
وتُظهر الصور علامات تحديد الاتجاهات “09” في الشرق و”27″ في الغرب، ما يشير إلى اكتمال تجهيز المدرج.
وأقر التحالف الذي تقوده السعودية سابقًا بوجود “معدات” في الجزيرة، المعروفة أيضًا باسم جزيرة “بريم”، إلا أن حركة الطيران والملاحة البحرية المرتبطة بها توحي بارتباط عمليات البناء بالإمارات، الداعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بفك ارتباط الجنوب عن الشمال.
ويعكس النشاط في ميون استمرار الأهمية الاستراتيجية للجزيرة منذ افتتاح قناة السويس، كما يأتي بعد إنشاء مدرج طيران مماثل في جزيرة عبد الكوري، يُرجح أن الإمارات تقف خلفه أيضًا.