كتب غسان حجار في" النهار": الرئيس المكلّف، ربما كان يحلم. وخطيئته أنه جعل المحيطين يحلمون معه بالتغيير الجذري، غير الممكن. وهذا الكلام ليس استسلاماً بقدر ما هو قراءة للواقع، إذ إن التغيير يجري على دفعات مستفيداً من الزخم القائم، من دون أن يصطدم بالجدران الصلبة، والأسوأ بالمتجذرين في الحكم الذين يرفعون السواتر والمتاريس.
الرئيس المكلف بات محاصراً، تارة بالشائعات التي تفيد بأن خطة خارجية قضت بإبعاده عن محكمة العدل الدولية، ودفعت إلى تسميته، قبل تمهيد الطريق إلى اعتذاره لاحقاً. وبذلك يدفع ثمن مواقفه من إسرائيل. وإذا صحّ الأمر فإن ذلك قد يكون مفخرةً له ولمسيرته.
والرئيس المكلف بات محاصراً بالمطالب، والعقليات القديمة، والمصالح المتجذرة، والمحاصصات الطائفية والحزبية والمناطقية. وكلها محقّة ما دام لم يتمكن من تجنّبها، بل خضع لمطالب الثنائي الشيعي التي كبّلت حركته التحررية.
والرئيس المكلف بات محاصراً من الخارج الذي ينتظر منه أن يكون مقداماً في مواجهة "حزب الله" تحديداً، وأن يتحرر من التركيبة التي أقامها النظام السوري الساقط.
والرئيس المكلف بات محاصراً بعامل الوقت الذي إن لم تسبقه سبقك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شايب يتباحث مع وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب
تباحث كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب، اليوم، مع وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي.
وحسب بيان الوزارة اللقاء سمح بمناقشة أهم المسائل التي تعنى بالشباب الجزائري بما فيهم أبناء الجالية الوطنية بالخارج.
وخلال اللقاء تم التشاور والتحاور حول السبل المثلى لتعزيز التعاون بين القطاعين الوزاريين من أجل الاستجابة الناجعة لانشغالات وطموحات هذه الفئة الهامة من المجتمع الجزائري وإشراكها الفعال في مسار التجديد الوطني، من خلال اتخاذ حزمة من التدابير الرامية إلى تعزيز وتوطيد علاقة شباب جاليتنا بوطنهم الأم.