تركيا تحتج بسبب استمرار حرق المصاحف في الدنمارك وهولندا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استدعت وزارة الخارجية التركية، الإثنين، القائم بأعمال السفارة الدنماركية، ومستشار السفير الهولندي لدى أنقرة، على خلفية استمرار حرق نسخ من المصحف، وأبلغتهما عدم الارتياح في هذا الصدد.
وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة أنباء الأناضول التركية، من مصادر في الخارجية التركية، تم استدعاء القائم بأعمال السفارة الدنماركية، ومستشار السفير الهولندي لدى أنقرة، على خلفية استمرار ممارسات حرق نسخ من المصحف.وجرى إبلاغ الدبلوماسيين المذكورين بعدم الارتياح إزاء هذه الاعتداءات الدنيئة، وتم التأكيد مجدداً على احتجاج تركيا وإدانتها بأشد العبارات لهذه الممارسات.
#الدنمارك تمدد المراقبة على الحدود بعد إحراق المصحف https://t.co/0m0MXdRDtj
— 24.ae (@20fourMedia) August 9, 2023يذكر أن القائم بأعمال السفارة الدنماركية تم استدعاؤه إلى الخارجية التركية في 18 أغسطس (آب) بشأن القضية نفسها.
وتكررت أخيراً في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسمياً وشعبياً، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
وفي 26 يوليو (تموز) الماضي، تبنت الأمم المتحدة قراراً بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا حرق القرآن في السويد حرق القرآن في الدنمارك
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
يمانيون../ دانت وزارة الخارجية الإيرانية استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ، مؤكدة ان “هذه الجرائم هي جرائم حرب وضد الإنسانية”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في حديث له اليوم الجمعة الى ان “تكثيف الاعتداءات الصهيونية على مخيمات وخيام التوطين المؤقت للاجئين الفلسطينيين في غزة هو مثال موضوعي على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، ودعا إلى “تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وانتقد بقائي “تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه هذه الجرائم”، وشدد على “تواطؤ الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تقديم المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني في الجرائم التي ترتكب في غزة”.
من جهة ثانية، استنكر بقائي “استمرار العدو الصهيوني بالاعتداء على سيادة لبنان ووحدة أراضيه من خلال انتهاكه المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار وشن هجمات جوية وطائرات مسيرة على مناطق مختلفة من لبنان واغتيال الناشطين السياسيين والاجتماعيين في البلاد”، وأكد على “مسؤولية الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في وقف هذه الاعتداءات والجرائم”.
وأشار بقائي الى أن “استمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب واستمرار قتل المواطنين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية واحتلال أجزاء من لبنان وسوريا يهدد بشكل خطير السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، وأن على دول المنطقة أن تتخذ إجراءات جادة لمنع انتشار انعدام الأمن ومواجهة توسع كيان الفصل العنصري”.