قال الإعلامي عمرو خليل، إنه في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق الإطاري لوقف إطلاق النار في غزة، تبدأ محادثات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية الوسطاء حول شروط تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

المحادثات تشمل ضوابط تسليم باقي المحتجزين والأسرى

وأضاف خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المحادثات تشمل ضوابط تسليم باقي المحتجزين والأسرى، على أن تنتهي باتفاق ملزم للطرفين بحد أقصى نهاية الأسبوع الخامس من بدء الهدنة.

وأشار خليل إلى أنه بالتوازي مع المحادثات، يتم البدء في إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق.

ولفت إلى أنه يتم إدخال كميات متفق عليها من المعدات اللازمة للدفاع المدني لإزالة الركام والأنقاض، بالإضافة إلى تسهيل إدخال المستلزمات اللازمة لإيواء النازحين داخليًا الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، وتشمل خطة الإيواء توفير 60 ألف بيت مؤقت (كارافان) و200 ألف خيمة.

الشروع في الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار الشاملة للمنازل والمنشآت

وأوضح خليل أنه يتم الشروع في الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار الشاملة للمنازل والمنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية، تحت إشراف دولي وأممي، مضيفًا أن تجربة التفاوض أثبتت أن التفاوض السياسي هو الطريق الذي يحقق النجاح والسلام والاستقرار في المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمرو خليل الدفاع المدني النازحين غزة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي

أشاد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 28 يناير من كل عام، يوماً دولياً للتعايش السلمي وذلك في تأكيد على أهمية تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة وبناء جسور الحوار والتعاون بين الدول والمجتمعات.

وأكد أن هذا القرار يدعم جهود تعزيز السلام المستدام وترسيخ رؤية مشتركة للتعايش السلمي من خلال التعليم، والحوار، والمشاركة المجتمعية، كما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، وإيمانه بأن التنوع الثقافي والاجتماعي يمثل مصدر قوة لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.

وأشار إلى أن هذا القرار يَعتبر التعايش السلمي ليس مجرد خيار، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة مثمنا هذه المبادرة الدولية والتوافق الأممي في إقرار "اليوم الدولي للتعايش السلمي" الذي سيشكل منصة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وتقوية الروابط الإنسانية، وبناء عالم أكثر سلاماً وتسامحاً، وإبراز القيم الأساسية مثل التسامح، والاحترام المتبادل، والعدالة، والعمل المشترك من أجل عالم خالٍ من الصراعات والكراهية.

أخبار ذات صلة المجلس العالمي للتسامح والسلام يشيد بمخرجات القمة العربية غير العادية «الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب

وأكد معاليه على التزام "المجلس العالمي للتسامح والسلام" بدعم المبادرات والبرامج التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام وتعزيز قيم التسامح، والاحترام المتبادل بين جميع فئات المجتمع.

كما أكد الجروان على أهمية تنظيم فعاليات توعوية تعزز من مفاهيم التعايش السلمي تزامنا مع الاحتفاء بهذا اليوم الذي يشكل دعوة لجميع الشعوب للوقوف معًا من أجل عالم يسوده الأمن، والاحترام، والعدالة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • السلطات الأمريكية تعتقل الناشط محمود خليل قائد الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في جامعة كولومبيا
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تعزيز التواجد الأمني في الأسواق والمنشآت الحيوية
  • المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي
  • دراويش المعارضة المدنية السودانية- بين التمترس الأيديولوجي وفشل التكيف مع الواقع السياسي”
  • القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %
  • حريق هائل يلتهم مزرعة دواجن في قرية برما بالغربية.. صور
  • ارتفاع مثير للمنازل المهجورة في كوريا بسبب شيخوخة السكان
  • خليل أبو كرش: القاهرة تلعب دورًا حاسمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مكتب الصناعة بالأمانة يضبط 198 مخالفة تجارية منذ بداية شهر رمضان
  • مجموعة العمل الدولية: المحاسبة عن الجرائم ضرورية للعدالة والسلام بليبيا