بمشاركة الجمعيات الخيرية.. دمياط تبحث خطة تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط اجتماعًا طارئًا، لبحث سبل تقديم المساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينين فى قطاع غزة، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية، وذلك بحضور محمد فايد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية، ورئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، ومدير مديرية التضامن الاجتماعي، ومدير مديرية الصحة، وممثلى نقابات الأطباء والأسنان الصيادية بدمياط، وبعض المؤسسات والجمعيات الخيرية بالمحافظة.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على خطة عمل تفصيلية لتوفير الإمدادات الطبية والغذائية والكساء، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي للأطفال المتضررين من الأحداث الأخيرة وتعزيز مشاركات الاهالى بالتبرعات المقدمة من خلال التضامن الاجتماعي و الهلال الاحمر
أكدت "نائب المحافظ" على أن الاجتماع يأتى فى إطار توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينين، حيث لفتت إلى أهمية تقديم الدعم الإنساني العاجل لإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء، وتلبية احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء وملابس، كما شددوا على ضرورة توفير الرعاية العاجلة للأطفال الذين تأثروا بشكل كبير بالأحداث الأخيرة.
وأوضحت المهندسة شيماء الصديق، بضرورة التركيز على دور المجتمع المدني، للمشاركة في دعم غزة، حيث لم يقتصر دور المجتمع المدني على تقديم الدعم المعنوي لأهل غزة، بل تعداه إلى المشاركة الفعالة في جهود الإغاثة، حيث تم اليوم التبرع من الجمعيات الخيرية بعدد ١٤ شاحنة تشمل مواد غذائية و ملابس و أحذية ومراتب وبطاطين وقيام النقابات الصحية بالتبرع بمستلزمات طبية طبقا للإحتياجات الفعلية لأهلنا في غزة، و دعت الجهات الرسمية والأهالي ومؤسسات المجتمع المدني إلى التكاتف وتقديم المساعدات للوصول للمستهدف في المرحلة الحالية بتجميع ٣٠ شاحنة مختلفة المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الغرفة التجارية نائب محافظ المزيد تقدیم الدعم
إقرأ أيضاً:
الحرية: القمة الثلاثية خطوة هامة لحشد المجتمع الدولي لرفع معاناة الفلسطينيين
أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، أن الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تأتى فى وقت بالغ الأهمية، حيث تعكس التنسيق الكبير بين القوى الفاعلة فى الشرق الأوسط والعالم، وأن القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس الفرنسى ماكرون، والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، خطوة محورية في حشد المجتمع الدولي للضغط من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى، وتنفيذ خطة إعمار غزة، إلى جانب تفعيل الحلول السياسية التى من شأنها أن تضمن العدالة والسلام الدائم فى منطقة الشرق الأوسط.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى في المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الفرنسى تضمنت عددا من الرسائل المهمة، أبرزها توافق مصر وفرنسا على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى، ورفض أى دعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، فضلا عن التأكيد على ضرورة تفعيل الخطة العربية لإعادة الإعمار، وأهمية تسوية الوضع الفلسطينى لضمان الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن تحقيق السلام الدائم فى الشرق الأوسط لن يتحقق طالما استمر الظلم والاضطهاد ضد الشعب الفلسطينى.
وأضاف، ممدوح محمود أن توقيع الرئيسين على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية يساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الثنائى فى مجالات السياسة، والاقتصاد، والأمن، والثقافة، والتعليم، فضلا عن زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري بين مصر وفرنسا، وتجلى ذلك بوضوح من خلال التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم، تشمل توطين صناعة السكك الحديدية، والأمن السيبرانى، واستثمار الهيدروجين الأخضر، فضلاً عن إنشاء 100 مدرسة فرنسية في مصر والتعاون في مجال الصحة.
وأشار رئيس حزب الحرية المصرى إلى أن القمة الثلاثية "المصرية الفرنسية الأردنية" تمثل خطوة هامة في تعزيز الحوار المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، تعكس القمة رؤية مشتركة حول ضرورة تحقيق التهدئة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، ورفض أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، فضلا عن تكثيف الجهود الدولية لتنفيذ خطة إعمار غزة، وتعزيز الجهود نحو تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، تضمن للشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة وفقا للاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأوضح ممدوح محمود، أن زيارة الرئيس الفرنسى للمتحف المصرى الكبير، ومنطقة الحسين، وجامعة القاهرة، ومدينة العريش تؤكد على الدور المحورى الذى تلعبه مصر على الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والثقافية، وتشكل منصة للتفاهم الحضارى والتواصل بين شعوب العالم.