خمس دول عربية ترسل لوزير خارجية ترامب اعتراضهم لخطة التهجير
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ترامب..في ظل استمرار اشتعال الوضع في فلسطين وخاصة غزة، وحتى قبل أن يتعهد الرئيس دونالد ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، كتب خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يعارضون خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء، تم إرسال الرسالة، في 3 فبراير، من وزراء خارجية الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ.
وجاء في الرسالة "إن إعادة الإعمار في غزة يجب أن تتم من خلال المشاركة المباشرة مع شعب غزة. وسوف يعيش الفلسطينيون في أرضهم ويساعدون في إعادة إعمارها، ولا ينبغي حرمانهم من سلطتهم أثناء إعادة الإعمار، إذ يتعين عليهم أن يتحملوا مسؤولية هذه العملية بدعم من المجتمع الدولي".
وقال ترامب في 25 يناير إن مصر والأردن يجب أن تستقبلا الفلسطينيين، وهو ما رفضه المسؤولون من مصر والأردن.مظاهرات بالقرب من البيت الأبيض مؤيدة للفلسطينيين ويؤكدون استمرارهم حتى مغادرة نتنياهو
وفي الوقت الذي يجتمع فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي الصهيوني بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، خرج
المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين على بعد نصف مبنى من بلير هاوس وعلى بعد مبنى واحد من البيت الأبيض، وهتفوا وقرعوا الطبول وأطلقوا صفارات الإنذار ولوحوا بالأعلام الفلسطينية، وقال المنظمون إنهم يخططون للبقاء هناك على مدار 24 ساعة حتى مغادرة نتنياهو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب غزة الولايات المتحدة قطاع غزة وزير الخارجية الأميركي خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين الفلسطينيين الأردن الإمارات السعودية قطر الرئيس الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد البيت الأبيض، السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي وأعاد تأكيد ترامب على أنه يمكن التعامل مع طهران إما عسكريا أو من خلال إبرام صفقة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وجات هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي إن طهران لن تُرغم على الدخول في مفاوضات.
وصرح ترامب، الجمعة، قائلا إن شيئًا ما سيحدث مع إيران قريبًا، مضيفًا أنه يأمل في اتفاق سلام يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وقال ترامب خلال دردشة مع الصحافيين في البيت الأبيض: "نأمل التوصل لاتفاق سلام مع إيران بدل الحديث عن الخيار الآخر.. لا يمكن أن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وصلنا إلى اللحظات الأخيرة مع إيران".
وفي تصريح آخر قال الرئيس الأمريكي إنه يريد التفاوض على اتفاق نووي مع إيران، مضيفًا أنه أرسل خطابًا للقيادة الإيرانية، الأربعاء، عبر فيه عن أمله في أن يوافقوا على إجراء محادثات.
وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت الجمعة: "قلت إني آمل أن تتفاوضوا، لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة لإيران".
وتابع: "أعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئًا، لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".
وقال ترامب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا أو إبرام اتفاق. أُفضل إبرام اتفاق لأنني لا أسعى لإيذاء إيران. إنهم شعب رائع"، مضيفًا أنه "إذا كان علينا اللجوء للخيار العسكري فسيكون الأمر مريعًا جدًا لهم".
ويبدو أن الرسالة كانت موجهة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.
من جهتها قالت بعثة إيران إلى الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن طهران لم تتلق بعد خطابًا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسله إلى قيادة البلاد سعيًا للتفاوض على اتفاق نووي.
وبدورها، قالت وكالة أنباء مرتبطة بأعلى هيئة أمنية في إيران، إنه لا جديد في تصريحات ترامب بشأن طهران وعرضه إجراء محادثات.
وذكرت وكالة "نور نيوز" على منصة "إكس": "نمط ترامب في السياسة الخارجية: الشعارات والتهديدات والتحرك المؤقت والتراجع!".
وأضافت: "فيما يتعلق بإيران: قال أولًا إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات! هذا عرض متكرر من أميركا".
ومن جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية " أ.ف.ب"، الجمعة، أن بلاده لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، طالما واصل ترامب سياسة "الضغوط القصوى".
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي، الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأضافت أن اجتماعهما عقد الخميس.
وكانت إيران وقوى دولية كبرى قد توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعد سنوات من التوتر.
وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي، لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في العام 2018.
وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجيًا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.