«التنسيقية» توقع مذكرة تفاهم مع وزير الرياضة لدعم وتمكين الشباب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى وفد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وشهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين التنسيقية والوزارة تهدف إلى دعم الشباب والنشء، وذلك في خطوة جديدة لتعزيز الشراكة بين وزارة الشباب والرياضة والكيانات السياسية.
وتأتي هذه المذكرة في إطار حرص الوزارة على إشراك الكوادر الشابة السياسية في صياغة وتنفيذ السياسات والبرامج التنموية، وتستهدف عدة محاور رئيسية، من أبرزها: المشاركة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء، والتي تهدف إلى تعزيز دور الشباب في المجتمع وإعدادهم للمستقبل، وإشراك خبراء من أعضاء التنسيقية في تنفيذ برامج التوعية السياسية، لرفع مستوى الوعي لدى الشباب والنشء وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي للأبطال الرياضيين من خلال برامج متخصصة تساعدهم في التغلب على الضغوط النفسية وتحقيق أفضل أداء رياضي، وتنظيم ندوات تثقيفية موسعة في مختلف المحافظات، بهدف نشر الوعي في المجالات السياسية، الرياضية، والاجتماعية.
وأكد أعضاء التنسيقية المشاركون في الاجتماع أهمية هذه الشراكة، مشيرين إلى أن التعاون بين الوزارة والتنظيمات الشبابية هو خطوة أساسية نحو تعزيز الوعي السياسي والمجتمعي لدى الشباب، ودعم الأبطال الرياضيين نفسيًا ومعنويًا، والمساهمة في تنفيذ خطط التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب الدكتور هيثم الشيخ، عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومقرر اللجنة التنسيقية، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة، مؤكدًا أن التنسيقية حريصة على دعم جهود الدولة في تمكين الشباب، وأن التعاون مع وزارة الشباب والرياضة سيسهم في تنفيذ برامج فعالة تحقق الأهداف المرجوة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هذه الشراكة تعكس رؤية الوزارة في تمكين الشباب وتعزيز دورهم في بناء الوطن، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على خلق بيئة داعمة لتنمية قدرات الشباب وتعزيز مشاركتهم الفعالة في مختلف القطاعات.
وأضاف الوزير أن التعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب يساهم في تحقيق هذا الهدف من خلال الاستفادة من الكوادر الشبابية المتميزة داخل التنسيقية.
وتابع: تأتي مذكرة التفاهم ضمن خطة الوزارة لتعزيز الشراكات مع مختلف الكيانات الشبابية، حيث سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على تنفيذ برامج ومبادرات مشتركة تهدف إلى تحقيق التنمية الشبابية الشاملة. كما سيتم متابعة تنفيذ بنود المذكرة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من خلال فرق عمل متخصصة من الجانبين.
وأشارت الوزارة إلى أنه يعد هذا التعاون نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والكيانات الشبابية، حيث يعكس رؤية مصر 2030 في تمكين الشباب وإشراكهم في التنمية الوطنية.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور هيثم الشيخ عضو مجلس أمناء التنسيقية، وكل من: النائبة غادة علي، والنائبة هيام الطباخ، والنائب خالد بدوي، والنائبة هادية حسني، أعضاء مجلس النواب، والنائب محمد عزمي والدكتور محمد عمارة، عضوا مجلس الشيوخ، ومؤمن السيد، ومحمود عز، أعضاء التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أعضاء التنسيقية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى تنسیقیة شباب الأحزاب الشباب والریاضة فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية يوقعان مذكرة تفاهم
العراق – وقع المدير العام لصندوق الثروة السيادي التركي أردا أرموت والمدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية محمد النجار مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي، في العاصمة العراقية بغداد.
وقال أرموت في مؤتمر صحفي قبل حفل توقيع مذكرة التفاهم: “كانت للعلاقات بين تركيا والعراق دائما مكانة خاصة بصفتنا دولتين تتمتعان بتاريخ عريق وجغرافية مشتركة وروابط أخوية قوية”.
وأضاف أن هذه الصداقة بين البلدين التي تعود إلى قرون مضت تعززت مع مرور الزمن بالثقة المتبادلة والتضامن، وتحولت إلى أخوة لا تقتصر على الجوار فحسب، بل تتحد حول أهداف مشتركة.
وأشار إلى أن “مذكرة التفاهم هذه خطوة كبيرة من شأنها تعزيز التعاون بين تركيا والعراق ليس فقط على المستوى الإقليمي بل العالمي أيضا”.
وأوضح أن صندوق الثروة التركي سيتعاون بشكل مكثف مع صندوق العراق للتنمية في تطوير المشاريع وتمويلها وتنفيذها.
وذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة تجسد بوضوح العزم على العمل معا لا سيما في قطاعات استراتيجية محددة.
وأردف: “نهدف إلى التعاون في مجالات واسعة، بدءا من الطاقة المتجددة والخضراء وصولا إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن استثمارات البنية التحتية والفوقية إلى النقل والخدمات اللوجستية، ومن السيارات إلى التقنيات الزراعية وإنتاج الغذاء، ومن الخدمات المالية إلى تطبيقات التكنولوجيا المالية”.
وتابع: “إضافة إلى الاستثمارات، سنتعاون أيضا بصورة وثيقة في قضايا مثل تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا والاستخدام المشترك للموارد. وهذا سيضمن أن تُحدث مشاريعنا المشتركة تأثيرا أوسع نطاقا وأكثر استدامة”.
وأعرب رئيس صندوق الثروة السيادية التركي عن اعتقاده بأن هذه المذكرة ستدعم التنمية الشاملة والمستدامة في كل من تركيا والعراق، وأن هذا التعاون من شأنه أن يعزز الاستقرار الاقتصادي الإقليمي، ويقوِّي الصداقة بين البلدين بصورة أكبر.
ولفت إلى أن صندوق الثروة السيادي التركي يولي أهمية كبيرة لإقامة علاقات طويلة الأمد لا تعتمد على العلاقات الاقتصادية فقط، بل تعتمد أيضا على الثقة والقيم المشتركة، وهو ما تجسد في مذكرة التفاهم بين الجانبين.
وقدَّم شكره لكل من أسهم في توقيع هذه المذكرة لا سيما المسؤولين في البلدين وجميع الأطراف المعنية.
من جانبه، أعرب رئيس صندوق العراق للتنمية محمد النجار عن سروره بحضور وفد صندوق الثروة السيادي التركي إلى بغداد.
وقال إن هذه خطوة مهمة جدا ليس فقط لمشروع “طريق التنمية” بل أيضا لجميع المشاريع والشراكات والعلاقات الأخرى.
ومشروع “طريق التنمية” طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
وفي 22 أبريل/ نيسان 2024، وقعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في مشروع “طريق التنمية” برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأضاف النجار: “للمرة الأولى نوقع مشاريع استراتيجية طويلة الأمد بين العراق وتركيا تتجاوز العلاقات التجارية”.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة تشكل أيضا الأساس للمشاريع المشتركة المستقبلية.
يذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة بين صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ووضع الأساس لشراكات فعالة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وفي هذا السياق، سيعمل الجانبان معا وفق آلية تعاون منظمة لتطوير المشاريع وتمويلها وتنفيذها. ومن المتوقع أن تظهر النتائج الملموسة الأولى لهذا الجهد المشترك خلال عام 2025.
وتتضمن المذكرة أيضا التزامات مشتركة بشأن الاستثمارات التي تركز على الابتكار في بعض القطاعات الرئيسة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وتشمل هذه القطاعات تكنولوجيات الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاستثمارات في البنية التحتية والبنية الفوقية، والنقل والخدمات اللوجستية، والسيارات، والتكنولوجيا الزراعية وإنتاج الغذاء، والخدمات المالية والتكنولوجيا المالية.
ويتضمن التعاون خارج مجالات الاستثمار هذه تبادل المعرفة والخبرة، ونقل التكنولوجيا، وتخصيص الموارد الاستراتيجية وتعبئتها.
ومن المنتظر أن يدعم هذا التعاون التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في تركيا والعراق، وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي الإقليمي، وتعميق العلاقات الاستراتيجية المتجذرة بين البلدين.
الأناضول