إيقاف دعم «ويندوز 10» رسميًا بنهاية 2025 .. تعرف على مصير المستخدمين؟
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تستعد شركة مايكروسوفت لإنهاء الدعم الرسمي لنظام التشغيل ويندوز 10 في أكتوبر 2025، بعد مرور 10 سنوات على إطلاقه لأول مرة في عام 2015.
يضع هذا الإعلان ملايين المستخدمين والشركات أمام خيار حتمي لتحديث الويندوز الخاص بهم إلى ويندوز 11 أو البحث عن حلول بديلة.
مايكروسوفت تلغي ميزة VPN من اشتراك Microsoft 365 هذا الشهرببطارية تدوم 22 ساعة.. مايكروسوفت تطلق لابتوب Surface بميزات AI مبتكرةمايكروسوفت تتيح نموذج الذكاء الاصطناعي O1 مجانًا لجميع مستخدمي «Copilot»مايكروسوفت تحذر.. هاكرز خطرون يستغلون واتساب بهذه الطريقة لاختراق الحساباتما سبب إيقاف الدعم؟
مايكروسوفت تتبع سياسة دعم واضحة لأنظمة التشغيل الخاصة بها، حيث تمنح كل إصدار 5 سنوات من الدعم الأساسي، يتبعها 5 سنوات من التحديثات الأمنية. مع انتهاء هذه الفترة، ستتوقف الشركة عن توفير التحديثات المجانية، مما يعرض الأجهزة التي لا تنتقل إلى النظام الجديد لمخاطر أمنية محتملة.
على الرغم من ذلك، ستظل بعض الشركات الكبرى قادرة على الاستمرار في استخدام ويندوز 10 عبر الاشتراك في برامج الدعم المدفوع، وهو ما فعلته شركات عديدة مع أنظمة ويندوز الأقدم، مثل ويندوز 7 وويندوز XP.
لماذا يرفض البعض الترقية إلى ويندوز 11؟رغم مرور سنوات على إطلاق ويندوز 11، لا يزال العديد من المستخدمين يفضلون البقاء على ويندوز 10، وتشير التقارير إلى عدة أسباب لذلك:
متطلبات العتاد الصارمة: يتطلب ويندوز 11 توفر شريحة TPM 2.0، وهي غير مدعومة في العديد من الأجهزة القديمة.قلق من ميزات التتبع والإعلانات: يعتقد البعض أن ويندوز 11 يحتوي على ميزات تراقب بيانات المستخدمين بشكل أكبر مقارنةً بالإصدارات السابقة.استقرار النظام: يفضل العديد من المستخدمين والشركات العمل على نظام مستقر تم اختباره لفترة طويلة، بدلاً من الانتقال إلى نظام جديد قد يتضمن بعض المشكلات التقنية.أحدث الإحصائيات.. ويندوز 10 لا يزال المسيطروفقًا لأحدث بيانات StatCounter، لا يزال ويندوز 10 يحتفظ بـ 60.33% من الحصة السوقية لأنظمة التشغيل، بينما ارتفعت حصة ويندوز 11 إلى 36.65%، وهو أعلى مستوى يصل إليه النظام منذ إطلاقه.
أما بالنسبة لنظام ويندوز 7، فلا يزال يحتفظ بحوالي 2.4% من المستخدمين، معظمهم من الشركات التي تعتمد على برامج قديمة لا تعمل على الإصدارات الحديثة.
وفي قطاع الألعاب، أظهرت إحصائيات Steam لشهر يناير 2025 أن ويندوز 11 لا يزال النظام الأكثر استخدامًا بين اللاعبين بحصة 54%، لكنه فقد نسبة صغيرة لصالح ويندوز 10 وماك ولينكس، ما يشير إلى استمرار وجود مقاومة للترقية.
تحديات تواجه مايكروسوفت في إجبار المستخدمين على الترقيةمايكروسوفت تأمل أن يدفع إيقاف دعم ويندوز 10 المستخدمين إلى شراء أجهزة حديثة مزودة بويندوز 11، ولكن هناك عقبات قد تعرقل هذه الاستراتيجية، من أبرزها:
الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار أجهزة الكمبيوتر بسبب الرسوم الجمركية على المكونات الأساسية.بطء تبني الذكاء الاصطناعي في الحواسيب الشخصية، حيث تحاول الشركات إيجاد طرق لإقناع المستهلكين بأهمية ميزات الذكاء الاصطناعي في نظام التشغيل الجديد.ما الذي يجب على المستخدمين فعله قبل 2025؟مع اقتراب نهاية دعم ويندوز 10، يُنصح المستخدمون باتخاذ إجراءات احترازية، مثل:
التحقق من توافق أجهزتهم مع ويندوز 11 قبل الترقية.تحديث أجهزتهم إلى الإصدارات الأحدث لتجنب مشكلات الأمان في المستقبل.الانتقال إلى أنظمة تشغيل بديلة مثل لينكس لمن يرغب في تجنب قيود مايكروسوفت.ختامًانهاية دعم ويندوز 10 في 2025 تمثل نقطة تحول كبيرة في عالم التكنولوجيا، حيث ستجبر ملايين المستخدمين على إعادة النظر في أنظمتهم التشغيلية.
ومع استمرار الجدال حول متطلبات ويندوز 11 والقيود التي يفرضها، قد يكون الانتقال إلى النظام الجديد قرارًا صعبًا للبعض، لكنه سيكون حتميًا عاجلًا أم آجلًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت ويندوز 10 ويندوز 11 المزيد ویندوز 10 ویندوز 11 لا یزال
إقرأ أيضاً:
أغنى رجل في الهند يريد بناء “سيرفرات” أضخم بـ5 مرات من مايكروسوفت
أصبح التنافس في التكنولوجيا من أبرز سمات العصر الحديث، حيث يتسابق الجميع لتحقيق التفوق التكنولوجي، وتتعدد صور التنافس ليشمل مجالات متعددة مثل الذكاء الاصطناعي، الفضاء، والتكنولوجيا عالية التقنية وأيضاً مراكز البيانات “السيرفرات”.
وفي هذا الصدد كشفت مجموعة ريلاينس التابعة للملياردير الهندي موكيش أمباني (أغنى رجل في الهند )، وهي واحدة من أكبر التكتلات وأكثرها نفوذاً في الهند، أنها تعمل على تطوير مركز بيانات واسع النطاق ” سيرفرات” في جامناجار – وهي بلدة صغيرة في ولاية جوجارات والتي تعد بالفعل موطناً لعمليات تكرير النفط والبتروكيماويات الرئيسية لشركة ريلاينس.
وذكرت تقارير – وفقا لـ” بلومبرغ” أن مركز البيانات، الذي قد يصبح الأكبر في العالم، من المتوقع أن يصل إلى قدرة إجمالية تبلغ 3 جيجاوات، مما يعزز بشكل كبير قدرة مركز البيانات الحالية في الهند، والتي تقدر بأقل من 1 جيجاوات.
وسوف يجعل هذا حجم المنشأة خمسة أضعاف حجم منشأة مايكروسوفت التي تبلغ قدرتها 600 ميجاواط في بويدتون بولاية فرجينيا.
وستوفر إنفيديا لمجموعة ريلاينس شرائح الذكاء الاصطناعي التي تحتاجها للمشروع، والذي يأتي في وقت تستثمر فيه شركات التكنولوجيا بكثافة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
وبحسب ما ورد تخطط شركة ريلاينس لتشغيل المنشأة في المقام الأول بالطاقة المتجددة، ودمجها مع مشاريعها الحالية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.
وعلى الرغم من نجاح التكتل، فليس من الواضح كيف ستمول شركة ريلاينس مبلغ 20 إلى 30 مليار دولار الذي من المتوقع أن يكلفه إنشاء مركز البيانات.
وكما تشير بلومبرغ ، فإن “شركة ريلاينس إندستريز المحدودة، الكيان الرئيسي المدرج في البورصة لدى المجموعة، لديها ما يعادل نحو 26 مليار دولار في ميزانيتها العمومية”.
وعلى الرغم من أن المتحدث باسم شركة ريلاينس رفض تقديم مزيد من التفاصيل حول مشروع جامناجار، إلا أنهم أشاروا إلى تصريحات سابقة من نجل موكيش أمباني، أكاش، الرئيس التنفيذي لشركة ريلاينس جيو إنفوكوم، أشار إلى أن الشركة تهدف إلى إكمال مركز البيانات في غضون 24 شهرًا.
ويحتل الملياردير موكيش أمباني المرتبة 12 عالمياً في لائحة فوربس للأثرياء للعام 2024، والذي اشتهر بإقامة عرس لابنه في يوليو الماضي كلّف 150 مليون دولار.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب