ملاكم يهاجم عامل مسجد ويتركه مشلولًا.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
خاص
تعرض عامل نظافة في مسجد زيتين بورنو بمدينة إسطنبول التركية للاعتداء من قبل الملاكم يافوز أوزدن، مما أسفر عن كسر في عظام وجهه.
الحادث وقع بعد نقاش بين العامل وأوزدن حول دخول المرحاض المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث اعترض العامل على تصرف الملاكم وشرح له أنه لا يمكن فحص المرحاض بهذه الطريقة، وأن الشكاوى يجب أن تُقدم للبلدية.
وعقب صلاة المغرب، قام الملاكن بالهجوم على العامل، مما أدى إلى كسر في وجهه وشلل جزئي في الوجه.
ولا يزال العامل في حالة صحية حرجة بعد خضوعه لعملية جراحية، فيما طالبت عائلة العامل بالعدالة ومعاقبة المعتدي على هذا الفعل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/3A0L80CD7yB-nJmw.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تركيا عامل مسجد ملاكم
إقرأ أيضاً:
مُصاب بـ "متلازمة الذئب" يحقق رقماً قياسياً.. وهكذا يبدو شكله!
حقق لاليت باتيدار، البالغ من العمر 18 عاماً من قرية ناندليتا في ماديا براديش بالهند، إنجازاً جديداً بحصوله على رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس لأكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور.
ويحمل وجه لاليت، "201.72" شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطى الشعر أكثر من 95٪ من وجهه، مما يجعله أحد أندر حالات فرط الشعر، والمعروف باسم "متلازمة المستذئب".
وبحسب موسوعة "غينيس"، فإن هذه الحالة التي تسبب نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، تم توثيقها في حوالي 50 حالة فقط منذ العصور الوسطى.
واجه لاليت العديد من العقبات أثناء نشأته. ففي طفولته، كان مظهره غير المعتاد يُخيف زملائه في الفصل في البداية، مما أدى إلى تعرضه للتنمر والعزلة.
مع مرور الوقت، أصبح أصدقاء "لايت" أكثر أُلفة مع شكله وأدركوا أنه بخلاف شعر وجهه، فهو مثل أي طفل آخر.
A post shared by Guinness World Records (@guinnessworldrecords)
وعن ذلك يقول لاليت لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: "كانوا خائفين مني، ولكن عندما بدأوا في التحدث معي، أدركوا أنني مثلهم تماماً، كان مظهري فقط هو المختلف".
وعن تكريم موسوعة غينيس، يقول "أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بتلقي هذا التكريم" .
يشير لاليت، وفقا لموقع "indianexpress"، إلى أنه تعرض لضغوط مُجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه يظل ثابتاً على قراره بالحفاظ على مظهره الطبيعي وعدم تغييره.
حول "لاليت" تفرده إلى مصدر إلهام، حيث أنشأ قناة على اليوتيوب يشارك فيها لمحات من حياته اليومية، ولا يقتصر هدفه على تطبيع حالته، بل يهدف أيضاً إلى إلهام الآخرين لتقبل اختلافاتهم.